أكد ضرورة اتخاذ إجراءات لحماية الشباب من خطر التجنيد
بارة يدعو لتعزيز الجبهة الداخلية في مكافحة الإرهاب
- 746
أكد المستشار برئاسة الجمهورية كمال رزاق بارا، أمس، أن تعزيز الجبهة الداخلية يشكل الجدار الواقي من الإرهاب، مشيرا إلى أن الجزائر لها من الإمكانيات والأدوات التي تسمح لها بالتصدي لهذه الظاهرة، ومن ثم مساعدة الدول المجاورة لمواجهة هذا الخطر الداهم في إطار التعاون الدولي والجهوي.
وقال السيد بارة لـ "المساء" على هامش أشغال الندوة الدولية حول "التطرف العنيف واستئصاله"، إن تجربة الجزائر في مكافحة الإرهاب تبقى في متناول جميع الشركاء، الذين بإمكانهم الاستلهام منها واستغلال الآليات التي تتوفر عليها للتصدي لهذه الآفة، مضيفا أن الجزائر ومن خلال هذه الندوة، ليست لها نية فرض تجربتها على أية دولة، باعتبار أن بلادنا عاشت ظروفا خاصة في التسعينيات، وأنها كافحت الإجرام الإرهابي وليس الإسلام.
كما أشار السيد بارة في تصريحات صحفية، إلى ضرورة اتخاذ إجراءات لمعالجة المسائل الاجتماعية والدينية والروحية، التي من شأنها أن تقي الشباب من خطر التجنيد في صفوف الإرهابيين، وليس فقط التركيز على المسائل الأمنية والعسكرية والسياسية والاستراتيجية.
ودق المستشار برئاسة الجمهورية ناقوس الخطر إزاء التطور الذي تعرفه الوسائل التكنولوجية وتجنيدها للشباب، مشيرا إلى أن الأمر "لا يتعلق حاليا بعمليات إرهابية آنية هدفها المساس بالأمن العام، بل عمليات على نطاق واسع، لها أهداف ذات أهمية استراتيجية؛ مما يشكل خطرا على أمن واستقرار الدول الديمقراطية". وأكد قائلا: "إن مقاربتنا حول الإرهاب تكمن في أن لديه قدرة على التوسع والتغير؛ مما يدفع بالدول الديمقراطية إلى أن تكون على استعداد دائم للتكيف مع هذا الوضع"، في حين أشار، في المقابل، إلى أن "الغرب قد بدأ يدرك خطورة الأمر".
وقال السيد بارة لـ "المساء" على هامش أشغال الندوة الدولية حول "التطرف العنيف واستئصاله"، إن تجربة الجزائر في مكافحة الإرهاب تبقى في متناول جميع الشركاء، الذين بإمكانهم الاستلهام منها واستغلال الآليات التي تتوفر عليها للتصدي لهذه الآفة، مضيفا أن الجزائر ومن خلال هذه الندوة، ليست لها نية فرض تجربتها على أية دولة، باعتبار أن بلادنا عاشت ظروفا خاصة في التسعينيات، وأنها كافحت الإجرام الإرهابي وليس الإسلام.
كما أشار السيد بارة في تصريحات صحفية، إلى ضرورة اتخاذ إجراءات لمعالجة المسائل الاجتماعية والدينية والروحية، التي من شأنها أن تقي الشباب من خطر التجنيد في صفوف الإرهابيين، وليس فقط التركيز على المسائل الأمنية والعسكرية والسياسية والاستراتيجية.
ودق المستشار برئاسة الجمهورية ناقوس الخطر إزاء التطور الذي تعرفه الوسائل التكنولوجية وتجنيدها للشباب، مشيرا إلى أن الأمر "لا يتعلق حاليا بعمليات إرهابية آنية هدفها المساس بالأمن العام، بل عمليات على نطاق واسع، لها أهداف ذات أهمية استراتيجية؛ مما يشكل خطرا على أمن واستقرار الدول الديمقراطية". وأكد قائلا: "إن مقاربتنا حول الإرهاب تكمن في أن لديه قدرة على التوسع والتغير؛ مما يدفع بالدول الديمقراطية إلى أن تكون على استعداد دائم للتكيف مع هذا الوضع"، في حين أشار، في المقابل، إلى أن "الغرب قد بدأ يدرك خطورة الأمر".