على هامش تنصيبه الواليين المنتدبين لبرج باجي مختار وتيميمون بأدرار
بدوي يتفقد منكوبي الفيضانات ويعد بالقضاء على المنازل الطوبية
- 1327
تفقّد وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي أمس، سكان الأحياء المتضررة من الفيضانات الأخيرة التي عاشتها برج باجي مختار (ولاية أدرار). ودعا السيد بدوي لدى معاينته العائلات المتضررة من هذه الفيضانات، والي أدرار والوالي المنتدب لبرج باجي مختار إلى ”توفير كل الإمكانيات اللازمة لتعويض الخسائر” التي تسببت فيها هذه الفيضانات، مشيرا إلى أن ”ترقية برج باجي مختار إلى مصف ولاية منتدبة، ستمكّن من القضاء على هذا النوع من السكنات (منازل الطوب)”.
من جهتهم، حيّى المواطنون المنكوبون ”رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة نظير التعليمات التي وجّهها للحكومة، والرامية إلى تسخير كافة الإمكانيات اللازمة للتكفل بهم”. كما ثمّنوا الجهود الكبيرة التي يقوم بها الجيش الوطني الشعبي لحماية الحدود وتوفير الأمن والاستقرار”. وكان وزير الداخلية والجماعات المحلية السيد نور الدين بدوي قد أشرف أول أمس، على تنصيب الوالي الجديد لورقلة والواليين المنتدبين لكل من برج باجي مختار (أدرار) السيد امحمد مومن، وتيميمون (أدرار) السيد عون مبروك، وذلك بموجب الحركة الأخيرة التي قام بها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في سلك الولاة والولاة المنتدبين، بحضور السلطات العسكرية والمدنية للولايتين وأعيان المنطقة.
ولدى تنصيبه الوالي الجديد لورقلة السيد سعد أقوجيل الذي عُيّن في هذا المنصب بموجب الحركة الأخيرة التي أجراها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في سلك الولاة والولاة المنتدبين، دعا الوزير الوالي الجديد إلى ضرورة التعاون مع كافة الفاعلين المحليين لتحقيق الأهداف المقررة في برنامج رئيس الجمهورية، مشددا على ضرورة تقديم كل الدعم والمساندة للمجتمع المدني؛ ”بهدف جعله شريكا أساسيا ودائما للسلطات في تجسيد مختلف البرامج العمومية”.وببرج باجي مختار، نقل السيد بدوي ”تحيات” رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة إلى سكان المنطقة وأعيانها، مؤكدا في كلمته بالمناسبة، أن ترقية المنطقة إلى ”ولاية منتدبة هو قرار تاريخي”، يهدف إلى ” تجسيد لا مركزية القرار، كما ينص عليه قانونا البلدية والولاية، وكذا تقريب الإدارة أكثر من المواطن وإشراكه في تسيير الشؤون المحلية”. كما يهدف حسب ذات المسؤول، إلى ”تشجيع السكان على البقاء في مناطقهم، وإشراكهم في تنميتها وصناعة القرار بالتعاون والتنسيق” مع السلطات العمومية المحلية، مضيفا أن الولايات المنتدبة التي تم استحداثها ”سيتم ترقيتها إلى ولايات كاملة على المدى المتوسط”؛ ما يدعو إلى ”ضرورة تضافر جهود الجميع لربح الوقت، والعمل على تجسيد المشاريع والقرارات التي تهدف إلى الوصول إلى هذا المبتغى وإعطاء حركية تنموية أكبر” بهذه الولايات.
وأكد الوزير أن ”الأولوية في تسيير المصالح وإسناد مختلف المناصب التي تُستحدث بموجب قرار ترقية 10 مناطق جنوبية إلى ولايات منتدبة، ستُمنح لشباب المنطقة وإطاراتها”. وبهذه المناسبة قدّم سكان برج باجي مختار على لسان رئيس المجلس الشعبي الولائي، ”شكرهم العميق” للرئيس بوتفليقة على ”وفائه بعهده”، الممثل في ترقية برج باجي مختار إلى ولاية منتدبة، وكذا” حرصه على تطوير المناطق الجنوبية والحدودية”.
ولدى تنصيبه أول أمس الوالي المنتدب لتيميمون (أدرار) السيد عون مبروك، أكد السيد بدوي أن هذه الولايات المنتدبة ”سيتم على المدى المتوسط ترقيتها إلى ولايات كاملة”، حاثا الوالي المنتدب على ضرورة ”تقريب الإدارة من المواطن، وتعزيز الأمن وأسس دولة القانون وعصرنة المرفق العمومي، وتفعيل أساليب الحوار والتشاور مع المجتمع المدني والهيئات التقليدية للتشاور”. كما دعا ولاة الجنوب إلى ضرورة ”رفع درجات الاهتمام بالموارد البشرية من خريجي الجامعات من أبناء مناطق الجنوب، وإسهامهم في رفع التحدي وتحقيق الأهداف المسطرة لترقية مناطق الجنوب الجزائري الكبير”.
للإشارة، فإن حركة الولاة التي أجراها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة مؤخرا، شملت تعيين 17 واليا منتدبا من بينهم الولاة المنتدبون لعشر (10) مقاطعات إدارية جديدة بجنوب الوطن، ويتعلق الأمر بمقاطعات تميمون وبرج باجي مختار (ولاية أدرار) وأولاد جلال (بسكرة) وبني عباس (بشار) وعين صالح وعين قزام (تمنراست) وتقرت (ورقلة) وجانت (إيليزي) والمغير (الوادي) والمنيعة (غرداية). ويتولى تسيير هذه المقاطعات الإدارية الولاة المنتدبون الذين يخضعون لسلطة الولاة المختصين إقليميا. وتمت الموافقة على قرار إنشاء هذه المقاطعات الإدارية يوم 24 ماي الفارط خلال اجتماع لمجلس الوزراء.
من جهتهم، حيّى المواطنون المنكوبون ”رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة نظير التعليمات التي وجّهها للحكومة، والرامية إلى تسخير كافة الإمكانيات اللازمة للتكفل بهم”. كما ثمّنوا الجهود الكبيرة التي يقوم بها الجيش الوطني الشعبي لحماية الحدود وتوفير الأمن والاستقرار”. وكان وزير الداخلية والجماعات المحلية السيد نور الدين بدوي قد أشرف أول أمس، على تنصيب الوالي الجديد لورقلة والواليين المنتدبين لكل من برج باجي مختار (أدرار) السيد امحمد مومن، وتيميمون (أدرار) السيد عون مبروك، وذلك بموجب الحركة الأخيرة التي قام بها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في سلك الولاة والولاة المنتدبين، بحضور السلطات العسكرية والمدنية للولايتين وأعيان المنطقة.
ولدى تنصيبه الوالي الجديد لورقلة السيد سعد أقوجيل الذي عُيّن في هذا المنصب بموجب الحركة الأخيرة التي أجراها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في سلك الولاة والولاة المنتدبين، دعا الوزير الوالي الجديد إلى ضرورة التعاون مع كافة الفاعلين المحليين لتحقيق الأهداف المقررة في برنامج رئيس الجمهورية، مشددا على ضرورة تقديم كل الدعم والمساندة للمجتمع المدني؛ ”بهدف جعله شريكا أساسيا ودائما للسلطات في تجسيد مختلف البرامج العمومية”.وببرج باجي مختار، نقل السيد بدوي ”تحيات” رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة إلى سكان المنطقة وأعيانها، مؤكدا في كلمته بالمناسبة، أن ترقية المنطقة إلى ”ولاية منتدبة هو قرار تاريخي”، يهدف إلى ” تجسيد لا مركزية القرار، كما ينص عليه قانونا البلدية والولاية، وكذا تقريب الإدارة أكثر من المواطن وإشراكه في تسيير الشؤون المحلية”. كما يهدف حسب ذات المسؤول، إلى ”تشجيع السكان على البقاء في مناطقهم، وإشراكهم في تنميتها وصناعة القرار بالتعاون والتنسيق” مع السلطات العمومية المحلية، مضيفا أن الولايات المنتدبة التي تم استحداثها ”سيتم ترقيتها إلى ولايات كاملة على المدى المتوسط”؛ ما يدعو إلى ”ضرورة تضافر جهود الجميع لربح الوقت، والعمل على تجسيد المشاريع والقرارات التي تهدف إلى الوصول إلى هذا المبتغى وإعطاء حركية تنموية أكبر” بهذه الولايات.
وأكد الوزير أن ”الأولوية في تسيير المصالح وإسناد مختلف المناصب التي تُستحدث بموجب قرار ترقية 10 مناطق جنوبية إلى ولايات منتدبة، ستُمنح لشباب المنطقة وإطاراتها”. وبهذه المناسبة قدّم سكان برج باجي مختار على لسان رئيس المجلس الشعبي الولائي، ”شكرهم العميق” للرئيس بوتفليقة على ”وفائه بعهده”، الممثل في ترقية برج باجي مختار إلى ولاية منتدبة، وكذا” حرصه على تطوير المناطق الجنوبية والحدودية”.
ولدى تنصيبه أول أمس الوالي المنتدب لتيميمون (أدرار) السيد عون مبروك، أكد السيد بدوي أن هذه الولايات المنتدبة ”سيتم على المدى المتوسط ترقيتها إلى ولايات كاملة”، حاثا الوالي المنتدب على ضرورة ”تقريب الإدارة من المواطن، وتعزيز الأمن وأسس دولة القانون وعصرنة المرفق العمومي، وتفعيل أساليب الحوار والتشاور مع المجتمع المدني والهيئات التقليدية للتشاور”. كما دعا ولاة الجنوب إلى ضرورة ”رفع درجات الاهتمام بالموارد البشرية من خريجي الجامعات من أبناء مناطق الجنوب، وإسهامهم في رفع التحدي وتحقيق الأهداف المسطرة لترقية مناطق الجنوب الجزائري الكبير”.
للإشارة، فإن حركة الولاة التي أجراها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة مؤخرا، شملت تعيين 17 واليا منتدبا من بينهم الولاة المنتدبون لعشر (10) مقاطعات إدارية جديدة بجنوب الوطن، ويتعلق الأمر بمقاطعات تميمون وبرج باجي مختار (ولاية أدرار) وأولاد جلال (بسكرة) وبني عباس (بشار) وعين صالح وعين قزام (تمنراست) وتقرت (ورقلة) وجانت (إيليزي) والمغير (الوادي) والمنيعة (غرداية). ويتولى تسيير هذه المقاطعات الإدارية الولاة المنتدبون الذين يخضعون لسلطة الولاة المختصين إقليميا. وتمت الموافقة على قرار إنشاء هذه المقاطعات الإدارية يوم 24 ماي الفارط خلال اجتماع لمجلس الوزراء.