شبكة إنذار سريع وخريطة رسمية مفصلة لتقييم مخاطر الزلازل
بدوي يدعو الباحثين إلى توجيه السياسات العمرانية والسكانية
- 539
قام وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي أول أمس، بأداء زيارة تفقدية لمركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والجيوفيزياء (الجزائر العاصمة)، حيث دعا باحثيه إلى توجيه السياسات العمرانية والسكانية من خلال بحوثهم العلمية. وخلال طوافه بمختلف هياكل المركز، توجه السيد بدوي إلى مجموع الباحثين الذين تزخر بهم هذه الهيئة العلمية، حيث شدد على أنه "في ظل النظرة التنموية الوطنية التي اعتمدت خريطة سكانية جديدة بالجزائر، خاصة بمنطقة الهضاب العليا، يتعين علينا أن نستبق الاستراتيجيات المسطرة بالعمل العلمي لتوجيه السياسات العمرانية والسكانية".
وعلى صعيد آخر، أكد وزير الداخلية على "ضرورة إيجاد الميكانيزمات الكفيلة بالتقرب من المواطن، وهو الهدف الذي أصبح قريب المنال، خاصة مع توفر التكنولوجيات الحديثة التي سهّلت التواصل معه". وفي هذا المنحى، ذكر بأنه ومنذ سنوات "أصبحت الإرادة السياسية متوفرة لتحقيق هذه الغاية"، وهو ما يعكسه آخر قرار تم اتخاذه فيما يتعلق بالتقسيم الإداري الجديد، الذي سيتمخض عنه استحداث مقاطعات إدارية.
كما أكد في هذا الإطار، على الأهمية التي يوليها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة للبحث والباحثين، الذين "ستتم مرافقتهم على شتى المستويات".
وتجدر الإشارة إلى أن مركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والجيوفيزياء الذي يضم نحو ثمانين باحثا، يضطلع - بالإضافة إلى الشق المتعلق بالبحث - بمراقبة النشاط الزلزالي بالجزائر، فضلا عن المتابعة المستمرة للظواهر الجيوفيزيائية والفلكية؛ من أجل إعداد الخرائط الجيومغناطيسية، اعتمادا على محطات الرصد الموزَّعة عبر التراب الوطني.
وسيعكف المركز على إعداد شبكة إنذار سريع وخريطة "رسمية مفصلة" لتقييم مخاطر الهزات الأرضية بالجزائر، والتي يقارب عددها سنويا 1400 هزة، 80 بالمائة منها لا يشعر بها السكان. وستشمل هذه الخريطة و"بالتفصيل"، كل ولايات الوطن، خاصة منها تلك الواقعة في الشمال، الذي يُعد المنطقة الأكثر عرضة للزلازل بالجزائر، حسبما أشار إليه مدير المركز شاوش يلس في عرض تقني قدّمه بالمناسبة.
وأوضح السيد يلس في هذا الإطار أن النشاط الزلزالي بالجزائر يصنَّف في خانة النشاط "المعتدل، الذي قد يكون قويا أحيانا"، مضيفا أنه عقب زلزال الأصنام (الشلف حاليا) سنة 1980 الذي بلغت شدته 3ر7 على سلّم ريشتر، تم تسجيل ثلاث هزات أرضية توصف بالقوية، أقربها إلى الأذهان زلزال بومرداس سنة 2003، الذي بلغت حدته 8ر6 درجات.
ورجح السيد يلس أن يكون زلزال بومرداس وراء الهزات الأرضية التي تضرب الجزائر العاصمة وضواحيها بين الفينة والأخرى، مستندا في ذلك إلى تأثيره على حركة الصفائح الأرضية بالمنطقة، حسب البحوث التي أعدها المركز في هذا الصدد. في السياق ذاته، أفاد المسؤول بأن رزنامة المشاريع المستقبلية للمركز تتضمن أيضا إنجاز تيليسكوبين بكل من منطقة الهقار والأوراس.
وعلى صعيد آخر، أكد وزير الداخلية على "ضرورة إيجاد الميكانيزمات الكفيلة بالتقرب من المواطن، وهو الهدف الذي أصبح قريب المنال، خاصة مع توفر التكنولوجيات الحديثة التي سهّلت التواصل معه". وفي هذا المنحى، ذكر بأنه ومنذ سنوات "أصبحت الإرادة السياسية متوفرة لتحقيق هذه الغاية"، وهو ما يعكسه آخر قرار تم اتخاذه فيما يتعلق بالتقسيم الإداري الجديد، الذي سيتمخض عنه استحداث مقاطعات إدارية.
كما أكد في هذا الإطار، على الأهمية التي يوليها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة للبحث والباحثين، الذين "ستتم مرافقتهم على شتى المستويات".
وتجدر الإشارة إلى أن مركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والجيوفيزياء الذي يضم نحو ثمانين باحثا، يضطلع - بالإضافة إلى الشق المتعلق بالبحث - بمراقبة النشاط الزلزالي بالجزائر، فضلا عن المتابعة المستمرة للظواهر الجيوفيزيائية والفلكية؛ من أجل إعداد الخرائط الجيومغناطيسية، اعتمادا على محطات الرصد الموزَّعة عبر التراب الوطني.
وسيعكف المركز على إعداد شبكة إنذار سريع وخريطة "رسمية مفصلة" لتقييم مخاطر الهزات الأرضية بالجزائر، والتي يقارب عددها سنويا 1400 هزة، 80 بالمائة منها لا يشعر بها السكان. وستشمل هذه الخريطة و"بالتفصيل"، كل ولايات الوطن، خاصة منها تلك الواقعة في الشمال، الذي يُعد المنطقة الأكثر عرضة للزلازل بالجزائر، حسبما أشار إليه مدير المركز شاوش يلس في عرض تقني قدّمه بالمناسبة.
وأوضح السيد يلس في هذا الإطار أن النشاط الزلزالي بالجزائر يصنَّف في خانة النشاط "المعتدل، الذي قد يكون قويا أحيانا"، مضيفا أنه عقب زلزال الأصنام (الشلف حاليا) سنة 1980 الذي بلغت شدته 3ر7 على سلّم ريشتر، تم تسجيل ثلاث هزات أرضية توصف بالقوية، أقربها إلى الأذهان زلزال بومرداس سنة 2003، الذي بلغت حدته 8ر6 درجات.
ورجح السيد يلس أن يكون زلزال بومرداس وراء الهزات الأرضية التي تضرب الجزائر العاصمة وضواحيها بين الفينة والأخرى، مستندا في ذلك إلى تأثيره على حركة الصفائح الأرضية بالمنطقة، حسب البحوث التي أعدها المركز في هذا الصدد. في السياق ذاته، أفاد المسؤول بأن رزنامة المشاريع المستقبلية للمركز تتضمن أيضا إنجاز تيليسكوبين بكل من منطقة الهقار والأوراس.