أبرز وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، أول أمس، بالجزائر العاصمة، الإجراءات المتخذة من طرف السلطات العمومية للتكفّل الأمثل بالحجاج الجزائريين، مؤكدا أنه تم لهذا الغرض توفير كل المستلزمات التي تضمن إقامة هذه الشعيرة في أحسن الظروف.

في جلسة عامة بالمجلس الشعبي الوطني، خصصت لطرح أسئلة شفوية على عدد من أعضاء الحكومة، ذكر الوزير، بأن "الحج عملية وطنية يتم التحضير لها من خلال آلية قانونية تضم عدة قطاعات وزارية"، مشيرا إلى أنه تم تخصيص هيئة مراقبة متعددة القطاعات تسهر على "مراقبة مدى توفر كل الخدمات المقدمة للحجاج".

وأضاف أن بعثة الحج "تعمل وفق هيكل تنظيمي يستجيب لإدارة وتسيير عملية الحج في المملكة العربية السعودية ولقوانين محددة تضبط هذه العملية". كما لفت الوزير، إلى أنه تم إعداد برنامج تأهيلي للحجاج على مستوى كل البلديات والولايات بغرض التحسيس والتوجيه الديني وتوعية الحجاج. 

ولدى إشرافه على افتتاح أشغال ملتقى علمي حول موضوع "المرأة بين طريقي الارتقاء.. رمضان والعلم"، بالجزائر العاصمة، أشاد بلمهدي، في كلمة له بـ"المكانة التي أضحت تحتلها المرأة الجزائرية بفضل تقلّدها لوظائف ومسؤوليات عليا في الدولة، وكذا دورها الكبير في تربية الأجيال".

وأبرز الوزير، في هذا الخصوص "أهمية انخراط المرأة في جهود الدولة الرامية إلى التصدّي لمختلف التحديات التي تواجهها البلاد"، لافتا إلى أن "المحاولات التي تستهدف أمن واستقرار البلاد تبدأ بمحاولة المساس بتماسك الأسرة ونشر الآفات في أوساط المجتمع".

وبهذا الخصوص شدد السيّد بلمهدي، على دور المرأة في "توعية وتحسيس أفراد الأسرة بتلك الأخطار، والتصدي لهذه الحرب التي تستعمل كافة الوسائل سيما التكنولوجيات الحديثة لتحقيق مآربها". للاشارة فقد تم خلال هذا اللقاء تكريم عدد من النساء من إطارات الوزارة والهيئات تحت الوصاية، وذلك احتفاء باليوم العالمي للمرأة.