تحصلت مؤسسة البريد السريع "إ أم أس"، فرع مؤسسة بريد الجزائر، للمرة الثانية على التوالي على الجائزة الدولية "جائزة خدمة الزبائن" التي يمنحها الاتحاد البريدي العالمي.

وجاء في بيان لوزارة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، أمس، أن مؤسسة البريد السريع فازت للسنة الثانية على التوالي بجائزة خدمة الزبائن، وهو برنامج يتم تنظيمه سنويا من طرف تعاونية "إ أم أس" أحد هياكل الاتحاد البريدي العالمي، قصد تشجيع ومكافأة الأداء الاستثنائي لخدمة البريد السريع المقدمة من قبل متعاملي البريد.

وأضاف البيان أن المؤسسة الجزائرية استوفت طوال عام 2019، معايير الاستحقاق للحصول على هذه الجائزة استنادا إلى التقارير المحصل عليها من أنظمة الاتحاد البريدي العالمي. وأكد أنها أثبتت مرة أخرى التزامها بتقديم خدمة "ممتازة للزبائن وشركائها العالميين الأعضاء في شبكة البريد السريع"، مشيرا إلى أن هذه المؤسسة ستصبح الآن جزءا من مجموعة حصرية ضمن شبكة "إ أس أم" والتي تمكنت من تلبية جميع المتطلبات التقنية وقدمت خدمة استثنائية لزبائنها خلال عام 2019. للإشارة، فإن الاتحاد البريدي العالمي الذي هنأ بموجب مراسلة رسمية إطارات وعمال المؤسسة الجزائرية، ينشر في إطار إرساء روح المنافسة كل عام تقاريره السنوية عن أداء 184 دولة عضو في هذه التعاونية، حيث تم إرساء هذه التقييمات من خلال العديد من المنصات والأنظمة التي تم تطويرها بهدف تتبع البريد والطرود الموجهة ضمن الشبكة لمدة عام كامل.

وعلى هذا الأساس، أحرز فرع البريد السريع لبريد الجزائر تقدما ملحوظا باحتلاله المرتبة 41 عالميا، بعد احتلاله المرتبة الـ63 في عام 2018 والمركز الـ96 في عام 2017 والمركز الـ158 في عام 2016.

وبذلك، تحتل المؤسسة الجزائرية حاليا المرتبة الأولى مغاربيا والرابعة إفريقيا والخامسة من بين البلدان العربية، بما يضع الجزائر في ترتيب "مشرف للغاية"، في وقت تواصل فيه مخطط تطويرها، حيث سجلت خلال سنة 2019 ارتفاعا سنويا في رقم أعمالها يقدر بـ42 بالمائة.

وأوضح بيان الوزارة بأنه سيتم تعميم التجربة الناجحة لفرع بريد الجزائر "إ أس أم" والتي مكنت من تحقيق هذه النتائج في مجالات النشاط الأخرى لمؤسسة بريد الجزائر.