أعلن عن استحداث "جائزة الابتكار المدرسي".. سعداوي:

بناء مدرسة جزائرية عصرية وتشجيع التلاميذ على الابتكار

بناء مدرسة جزائرية عصرية وتشجيع التلاميذ على الابتكار
وزير التربية الوطنية محمد الصغير سعداوي
  • 181
كريمة. ت كريمة. ت

أعلن وزير التربية الوطنية محمد الصغير سعداوي، عن استحداث "جائزة الابتكار المدرسي" تمنح سنويا بمناسبة يوم العلم لتشجيع التلاميذ على الإبداع والابتكار. مؤكدا دعم الوزارة لكافة المشاريع والأفكار المبتكرة للتلاميذ خدمة للمنظومة التربوية والاقتصاد الوطني.

 وشدّد سعداوي، لدى إشرافه على افتتاح ملتقى وطني حول "ريادة الأعمال والابتكار في النظام التربوي الجزائري" نظمه المعهد الوطني للبحث في التربية، إحياء ليوم العلم بالشراكة مع وزارة اقتصاد المعرفة والمؤسسات النّاشئة والمؤسسات المصغّرة، أول أمس، على أن قطاعه سيعكف على مرافقة كل من لديه فكرة إيجابية يقدمها في مدرسته.

وأكد في هذا الصدد، استعداد قطاعه لمرافقتها لتكون محل تطوير إلى أن يصل المشروع إلى وزارة اقتصاد المعرفة والمؤسسات النّاشئة، على أمل جعله مؤسسة ناشئة يستفيد منها الوطن والقطاع عملا بسياسة السلطات العليا للبلاد على رأسها رئيس الجمهورية السيّد عبد المجيد تبون، الذي التزم بالوصول إلى مدرسة منتجة. وكشف الوزير، عن إطلاق النّسخة الثانية من "تحدي تربية -أب2025"، موجها الدعوة إلى أصحاب المؤسسات النّاشئة للمشاركة في هذه الطبعة، مشيرا إلى أن يوم 16 أفريل من السنة المقبلة، سيكون موعد الإعلان عن النتائج.وبالمناسبة أبرز سعداوي، دور المركز الوطني للبحث في التربية والجهود المبذولة من طرف إطاراته خدمة للقطاع والاقتصاد الوطني، وكذا دوره في تأطير البحث العلمي وتأسيس مؤسسات ناشئة ناجحة في مجال التربية.

وفي رسالة وجّهها إلى الأسرة التربوية بمناسبة يوم العلم أوضح سعداوي، أن هذا اليوم يعد لحظة وعي وفرصة لتجديد العهد مع المدرسة كمؤسسة لتكوين الإنسان الايجابي وبناء الوطن، مشيدا في ذات السياق بالجهود المتواصلة التي تبذلها الأسرة التربوية في سبيل "بناء مدرسة جزائرية عصرية وفعّالة".

كما أبرز أهمية الاستلهام من فكر العلاّمة الشيخ عبد الحميد ابن باديس، لتجديد العزم على المضي قدما في خدمة المدرسة الجزائرية. مجددا التزامه الثابت بتنفيذ بنود الاستراتيجية الوطنية التي سطّرها رئيس الجمهورية السيّد عبد المحيد تبون، في برنامجه القائم على تطوير المدرسة الجزائرية وجعلها رافعة حقيقية للتنمية والعدالة الاجتماعية.

وأضاف الوزير، أن يوم العلم يعتبر محطة نجدّد فيها التزامنا برسالة العلم لبناء مدرسة تؤمن بالكفاءة وتفتح آفاق الإبداع والتميّز أمام التلاميذ. مؤكدا أن الرّهان الأكبر اليوم هو جعل المدرسة فضاء محفّزا للتفكير والإبداع.


وزير التربية يؤكد مساعدتهم على تجاوز ظروفهم الصحية

توفير ظروف التمدرس للتلاميذ المقيمين بالمستشفيات

أكد وزير التربية الوطنية محمد الصغير سعداوي، أمس، بالبليدة، التزام الدولة بتوفير ظروف التمدرس للتلاميذ المقيمين بالمستشفيات لتلقي العلاج لمنحهم الأمل ومساعدتهم على تجاوز ظروفهم الصحية.

وأوضح سعداوي، بعد زيارته لقسم مدمج بمصلحة أمراض السرطان بمستشفى "محمد يزيد" بمناسبة يوم العلم (16 أفريل من كل سنة)، أن "الدولة حريصة على توفير ظروف التمدرس لجميع التلاميذ عبر الوطن، لاسيما القاطنين بمناطق بعيدة أو من تعذّر عليهم التنقل إلى المؤسسات التربوية لظروف صحية كالمقيمين بالمؤسسات الاستشفائية والذين يحظون بعناية خاصة".

وأشار الوزير، إلى أن عدد التلاميذ الذين يزاولون دراستهم بالأقسام المدمجة بالمؤسسات الاستشفائية أثناء فترة تلقيهم العلاج عبر الوطن يناهز 337 تلميذ تحت إشراف طاقم تربوي، وهو ما ساعدهم على عدم تفويت الدروس خلال فترة علاجهم.

وكان وزير التربية الوطنية، قد وقف في مستهل زيارته للولاية على ظروف الدراسة لتلاميذ القسم المدمج بمصلحة أمراض السرطان بمستشفى "محمد يزيد" (فروجة سابقا)، أين أشرف على توزيع هدايا رمزية وسط فرحة كبيرة عبّر عنها الأطفال المرضى.وحرصا من الوزارة الوصية، على ضمان جودة التعليم شدّد السيّد سعداوي، على مواصلة العمل على "إعداد وتحيين البرامج والمناهج التربوية وتعزيزها بأفضل المعارف والطرق التي تسمح بتفجير طاقات التلاميذ، وتحقيق الأهداف التربوية والتخفيف من ثقل المحفظة المدرسية، وكذا إدراج الوسائل التكنولوجية الحديثة في المنظومة التربوية".

كما لفت الوزير، بالمناسبة إلى "مواصلة الجهود الرامية لتحسين الظروف المهنية والاجتماعية لموظفي القطاع، من خلال التكفّل بانشغالاتهم في القريب العاجل بالتشاور مع المنظمات النّقابية لاسيما المصالح الاقتصادية والأسلاك المشتركة والعمال المهنيين".

* س. ع