أعطى إشارة ”أكتوبر الوردي” لمحاربة سرطان الثدي
بن بوزيد: حالات الملاريا المسجلة تحت السيطرة
- 736
أكد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، أول أمس الخميس بأن حالات الملاريا المسجلة ببعض ولايات الجنوب مستوردة وليست محلية وهي حالة طبيعية لا ترقى للوباء موضحا بأن كامل الإجراءات اتخذت للتكفل بالمصابين في ظل توفر الدواء الخاص بالمرض و بكميات كبيرة.
حسب الوزير عبد الرحمان بن بوزيد وخلال زيارته لولاية وهران نهاية الأسبوع فقد تم تسجيل 1000 حالة إصابة مستوردة من الخارج، مؤكدا بأن ”الجزائر محمية من الملاريا وقد تحصلت على شهادة دولية معترف بها ومسلمة من طرف المنظمة العالمية للصحة، بعد أن تمكنت من القضاء نهائيا على هذا الداء على مدار ثلاث سنوات متتالية دون تسجيل إصابات حسب توصيات المنظمة العالمية للتجارة”
وأضاف أنه و"ككل سنة وبعد موسم الأمطار في دول إفريقيا المجاورة تسجل عودة الملاريا ما يجعل المرض ينتقل بسبب تنقل الأشخاص وقد سارعت الجزائر بإرسال طائرتين محملتين بالمواد الطبية والمساعدات لدولة النيجر للمساعدة في توفير المستلزمات الطبية، حيث أن الملاريا استوردت من الخارج وقد أصدرنا بيانا كشفنا من خلاله أن الإصابات بلغت ولايتي ورقلة وغرداية واصفا الوضع بـ"الطبيعي وغير مقلق”.
وكشف بن بوزيد الذي قادته زيارة ميدانية لولاية وهران رفقة وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة وزيرة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، عن إطلاق مشروع خاص للتكفل بعلاج حالات اعوجاج الظهر وسط المواطنين وخاصة الأطفال، بعد تسجيل ارتفاع كبير في عدد الإصابات والمصابين الذين لا زالوا في انتظار إجراء عمليات جراحية في الجزائر بدلا من تحويل المصابين الى الخارج.
12 ألف حالة إصابة بسرطان الثدي سنويا بالجزائر
كما دعا وزير القطاع خلال الزيارة التي قادته إلى مستشفى الفاتح نوفمبر للإشراف على حملة ”أكتوبر الوردي” للوقاية من سرطان الثدي إلى ضرورة تطوير عمليات التحسيس والتكفل بحالات الإصابة بهذا السرطان الذي تحول إلى أخطر السرطانات في العالم، موضحا بأن الجزائر تحصي سنويا 50 ألف حالة إصابة بالسرطان بينها 12 ألف حالة إصابة سنويا.
وأكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة كوثر كريكو من جهتها بأن التكفل بالمسنين والعائلة يدخل ضمن برنامج رئيس الجمهورية والذي سيتجسد بموجب مخططات قطاعية تقوم على مبدأ التضامن الحكومي والذي سيرقى لمبدأ دستوري ضمن مشروع مسود الدستور المعدل.
وأشرفت كريكو على إحياء اليوم العالمي للمسنين تم خلاله تنظيم يوم دراسي تحت عنوان "كبارنا ثروتنا و صحتهم تهمنا” أكدت خلاله أن ”حماية فئة المسنين والعائلة ستضمنها المادة 71 من مشروع التعديل الدستوري التي أكدت على ضرورة حماية الدولة للأسرة وفئة المسنين.
وكشف بن بوزيد بنفس المناسبة أن عدد الأشخاص المسنين في الجزائر بلغ حوالي 4 ملايين شخص الى غاية نهاية العام الماضي متوقعا ارتفاع عددهم إلى 10 ملايين بحلول عام 2040 بما يعادل 20 بالمائة من إجمالي سكان البلاد.