أشارت إلى استرجاع المعاهد التكنولوجية السابقة
بن غبريط تؤكد أن الأولوية للأدب الجزائري في البرامج الدراسية
- 992
شددت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، على ضرورة دعم التعاون والشراكة مع قطاع الثقافة لبناء البعد الثقافي والفني وتشجيع الإبداع في المؤسسات التربوية. وأكدت الوزيرة، خلال اجتماع مع وزير الثقافة، عز الدين ميهوبي، أمس، بالجزائر، خصص لمناقشة كيفية إعداد برنامج تنفيذي لاتفاقية التعاون والشراكة التي أبرمت بين القطاعين في مارس الماضي، على أهمية بناء البعد الثقافي في المؤسسات التربوية بإعداد برنامج تنفيذي للاتفاقية المذكورة وتجسيده على أرض الواقع. وينص هذا البرنامج التنفيذي - كما أوضحت السيدة بن غبريط - على ضرورة إدراج نسبة 80 بالمائة من الأدباء والمؤلفين الجزائريين في البرامج التربوية وإعداد برامج تكوينية في كيفية اختيار النصوص الأدبية في الكتب المدرسية.
كما يرمي إلى تنظيم زيارات ميدانية للمتمدرسين للمتاحف والمواقع الأثرية والتاريخية وتطوير النشاطات الفنية في الوسط المدرسي كالمسرح والسينما والموسيقى والرسم. وأوضحت الوزيرة أنه سيتم خلال هذا اللقاء مناقشة كيفية مشاركة قطاع التربية في الصالون الدولي الـ20 للكتاب من خلال تنظيم محاضرات واستفادة المتمدرسين من زيارات ميدانية للمعرض وكذا تنظيم ورشات للكتابة بمشاركة مؤلفين جزائريين. ومن جهة أخرى، تطرقت السيدة بن غبريط إلى إشكالية نقص الأساتذة في مادتي الموسيقى والرسم. داعية إلى تعميم تدريسهما على مستوى كل المؤسسات التربوية.
وأعلنت الوزيرة في هذا الإطار عن الشروع حاليا في إعداد نص قانوني بالتنسيق مع وزارتي التربية والثقافة والوظيف العمومي يقضي بتوظيف مختصين في الموسيقى والرسم لجعل المادتين في نفس المستوى مع كل المواد المدرسة. وأفادت في هذا الإطار بتوفر 1532 منصبا في مادة الموسيقى و220 منصبا آخر ما زال شاغرا و2321 منصبا في الرسم و321 بقي شاغرا. من جهته، أكد وزير الثقافة على أهمية إدماج البعد الثفافي في المنظومة التربوية، مشددا في هذا الإطار على ضرورة إدراج الأدب الجزائري في البرامج التعليمية، خاصة وأن الأدب الجزائري يكاد يكون حاليا شبه غائب في التعليم.
وأبدى الوزير استعداده لتشكيل لجنة مشتركة تضم أدباء وناشرين وكذا أساتذة لمنحهم فرصة الاطلاع على الأدب الجزائري، مذكرا بأن المكتبة الوطنية تتوفر على حوالي مليوني كتاب. مقدرا عدد العناوين التي تطبع سنويا ما بين 6 و7 آلاف عنوان في كل المجالات من بينها نسبة تفوق 50 بالمائة في مجال الأدب. ودعا السيد ميهوبي الأساتذة إلى خلق جسر تواصل مع المؤلفين والأدباء والناشرين للتمكن من اختيار النصوص الأدبية التي تدرس في مختلف الأطوار التعليمية. ملحا على ضرورة تقريب التلميذ من وسائل المطالعة، حيث ذكر بأن قطاعه أعطى تعليمات لكل المكتبات على المستوى الوطني بتقديم لكل طفل متمدرس بطاقة انخراط في المكتبة بالمجان بالتنسيق مع مديريات التربية. كما شدد على أهمية تنظيم ندوات بمشاركة أدباء وكتاب ومثقفين لخلق نوع من التواصل المباشر مع الطفل والمؤلف وتحفيز الإبداع والمعرفة في المدرسة الجزائرية.
وكانت وزيرة التربية قد أشارت، أول أمس، خلال زيارة إلى ولاية عين تموشنت بخصوص المعاهد التكنولوجية السابقة للتربية إلى أن وزارتها تعكف على استرجاعها واحدة تلوى الأخرى ضمن منظور تحويل هذه الفضاءات إلى أماكن للتكوين لفائدة موظفي قطاع التربية خاصة أن هذه المؤسسات تعد أماكن مواتية لتحيين معارف عمال القطاع. وبالنسبة لامتحانات نهاية السنة الدراسية 2015-2016 خاصة امتحان الباكالوريا، أشارت الوزيرة إلى أن وزارتها تنوي تجنب تزامن تاريخ هذا الامتحان الوطني مع شهر رمضان مؤكدة بأنه لم يطرح أي مشكل في هذا السياق. مضيفة أنه في حال تقديم الامتحان بأسبوع فهذا سيؤدي إلى إنقاص سبعة أيام من التدريس، وهي مدة كثيرة يمكن أن تؤثر على إنهاء البرامج.
كما يرمي إلى تنظيم زيارات ميدانية للمتمدرسين للمتاحف والمواقع الأثرية والتاريخية وتطوير النشاطات الفنية في الوسط المدرسي كالمسرح والسينما والموسيقى والرسم. وأوضحت الوزيرة أنه سيتم خلال هذا اللقاء مناقشة كيفية مشاركة قطاع التربية في الصالون الدولي الـ20 للكتاب من خلال تنظيم محاضرات واستفادة المتمدرسين من زيارات ميدانية للمعرض وكذا تنظيم ورشات للكتابة بمشاركة مؤلفين جزائريين. ومن جهة أخرى، تطرقت السيدة بن غبريط إلى إشكالية نقص الأساتذة في مادتي الموسيقى والرسم. داعية إلى تعميم تدريسهما على مستوى كل المؤسسات التربوية.
وأعلنت الوزيرة في هذا الإطار عن الشروع حاليا في إعداد نص قانوني بالتنسيق مع وزارتي التربية والثقافة والوظيف العمومي يقضي بتوظيف مختصين في الموسيقى والرسم لجعل المادتين في نفس المستوى مع كل المواد المدرسة. وأفادت في هذا الإطار بتوفر 1532 منصبا في مادة الموسيقى و220 منصبا آخر ما زال شاغرا و2321 منصبا في الرسم و321 بقي شاغرا. من جهته، أكد وزير الثقافة على أهمية إدماج البعد الثفافي في المنظومة التربوية، مشددا في هذا الإطار على ضرورة إدراج الأدب الجزائري في البرامج التعليمية، خاصة وأن الأدب الجزائري يكاد يكون حاليا شبه غائب في التعليم.
وأبدى الوزير استعداده لتشكيل لجنة مشتركة تضم أدباء وناشرين وكذا أساتذة لمنحهم فرصة الاطلاع على الأدب الجزائري، مذكرا بأن المكتبة الوطنية تتوفر على حوالي مليوني كتاب. مقدرا عدد العناوين التي تطبع سنويا ما بين 6 و7 آلاف عنوان في كل المجالات من بينها نسبة تفوق 50 بالمائة في مجال الأدب. ودعا السيد ميهوبي الأساتذة إلى خلق جسر تواصل مع المؤلفين والأدباء والناشرين للتمكن من اختيار النصوص الأدبية التي تدرس في مختلف الأطوار التعليمية. ملحا على ضرورة تقريب التلميذ من وسائل المطالعة، حيث ذكر بأن قطاعه أعطى تعليمات لكل المكتبات على المستوى الوطني بتقديم لكل طفل متمدرس بطاقة انخراط في المكتبة بالمجان بالتنسيق مع مديريات التربية. كما شدد على أهمية تنظيم ندوات بمشاركة أدباء وكتاب ومثقفين لخلق نوع من التواصل المباشر مع الطفل والمؤلف وتحفيز الإبداع والمعرفة في المدرسة الجزائرية.
وكانت وزيرة التربية قد أشارت، أول أمس، خلال زيارة إلى ولاية عين تموشنت بخصوص المعاهد التكنولوجية السابقة للتربية إلى أن وزارتها تعكف على استرجاعها واحدة تلوى الأخرى ضمن منظور تحويل هذه الفضاءات إلى أماكن للتكوين لفائدة موظفي قطاع التربية خاصة أن هذه المؤسسات تعد أماكن مواتية لتحيين معارف عمال القطاع. وبالنسبة لامتحانات نهاية السنة الدراسية 2015-2016 خاصة امتحان الباكالوريا، أشارت الوزيرة إلى أن وزارتها تنوي تجنب تزامن تاريخ هذا الامتحان الوطني مع شهر رمضان مؤكدة بأنه لم يطرح أي مشكل في هذا السياق. مضيفة أنه في حال تقديم الامتحان بأسبوع فهذا سيؤدي إلى إنقاص سبعة أيام من التدريس، وهي مدة كثيرة يمكن أن تؤثر على إنهاء البرامج.