تلقين اللغات الأجنبية لا سيما بمناطق الجنوب
بن غبريط تدعو لاعتماد أساليب بيداغوجية جديدة
- 563
ق. و
أبرزت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، أمس، بولاية تمنراست، أهمية اعتماد أساليب بيداغوجية جديدة في تلقين اللغات الأجنبية لا سيما بمناطق الجنوب.
وشددت الوزيرة خلال زيارتها لثانوية الشهيد آغ أدغار إبراهيم بحي "أنكوف" بعاصمة الولاية، في اليوم الثاني والأخير من زيارتها للولاية "على ضرورة اعتماد أساليب بيداغوجية جديدة في تلقين اللغات الأجنبية لا سيما بمناطق جنوب الوطن تتماشى والمكتسبات الثقافية للأطفال، ومن بينها الأعمال الفنية المختلفة لتدعيم تعليم هذه اللغات، على غرار العروض المسرحية باللغات الأجنبية، وتنظيم ورشات الكتابة والقراءة بهذه اللغات".
وأكدت السيدة بن غبريط، في هذا السياق على ضرورة أن يكون تطبيق هذه الأساليب البيداغوجية الجديدة مرفوقا ومدعوما بتكنولوجيات الإعلام والإتصال لضمان تلقين أفضل للغات الأجنبية.
وبالمناسبة تحدثت وزيرة القطاع بذات المؤسسة التربوية مع بعض تلاميذ الأقسام النهائية المقبلين حول اجتياز البكالوريا بخصوص تحسين مستوى التحصيل في اللغات الأجنبية.
وتابعت عروضا لأساتذة مكونين حول مبادرات يساهمون بها تخص أعمال موجهة للتلاميذ وخاصة المقبلين منهم على امتحانات البكالوريا لا سيما في مواد الرياضيات والعلوم الطبيعية واللغة الأمازيغية بهدف تحقيق "نتائج جيدة"، حيث استحسنت الوزيرة هذه الأعمال التطوعية.
كما اطلعت وزيرة التربية الوطنية على ظروف التمدرس في كل من متوسطة الشيخ التهامي، بحي موفلون وابتدائية عائشة أم المؤمنين بحي سرسوف.
وفي مداخلة لها عبر أثير إذاعة تمنراست الجهوية، أكدت السيدة بن غبريط، أهمية التكفل بالطور التحضيري الذي يعتبر خطوة "هامة" تسبق ولوج التلاميذ عالم الدراسة.
وفي هذا الصدد ذكرت أن اتفاقا تم التوصل إليه مع وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، للمساهمة في تحسين التكفل بالأطفال المقبلين على الطور الإبتدائي بالمدارس القرآنية والكتاتيب على المستوى الوطني وفق برامج تربوية تراعي قدرات الأطفال الصغار.
ومن جهة أخرى وبهدف رفع وتحسين القدرات البيداغوجية للأساتذة والمعلمين في مختلف الأطوار التعليمية، ذكرت الوزيرة بأنه سيتم إنشاء في كل ولاية عبر الوطن مركزا للتكوين والرسكلة يتكفل بتطوير المهارات البيداغوجية لدى المعلمين والأساتذة بما يساهم من جهة في رفع الأداء العلمي لديهم ولضمان من جهة أخرى تحصيل علمي أفضل للمتمدرسين.
كما أبرزت وزيرة القطاع أيضا أهمية التواصل بين مختلف الفاعلين في ميدان التربية، حيث ذكرت في هذا الشأن أنه يتم حاليا إعادة بعث الموقع الإلكتروني للوزارة الذي سيتوفر على كل المعلومات مما سيتسنى للجميع الإطلاع عليها.
وفيما يتعلق بمسألة الإضراب الذي يعرفه القطاع، أكدت السيدة نورية بن غبريط، "حرص الوزارة ومسؤوليتها لتوفير الظروف المناسبة لكل التلاميذ "داعية بالمناسبة إلى ضرورة "تكاثف الجهود من قبل كل الشركاء وخاصة الأولياء من أجل ضمان الاستقرار داخل المؤسسات التربوية" بما يسمح كما قالت— بتحقيق ما أسمته بـ« حوكمة المدرسة".
ولضمان تمدرس التلاميذ في حالة تواصل الإضراب كما أضافت الوزيرة— " سيتم إعداد قوائم لكفاءات محلية متطوعة من مختلف القطاعات وخاصة الإطارات التي أحيلت على التقاعد ولديها رغبة في مواصلة التعليم لضمان تأطير التلاميذ وتحسين مستواهم."
واختتمت وزيرة التربية الوطنية، زيارتها لولاية تمنراست التي دامت يومين بعقد جلسة عمل مع إطارات القطاع.
وشددت الوزيرة خلال زيارتها لثانوية الشهيد آغ أدغار إبراهيم بحي "أنكوف" بعاصمة الولاية، في اليوم الثاني والأخير من زيارتها للولاية "على ضرورة اعتماد أساليب بيداغوجية جديدة في تلقين اللغات الأجنبية لا سيما بمناطق جنوب الوطن تتماشى والمكتسبات الثقافية للأطفال، ومن بينها الأعمال الفنية المختلفة لتدعيم تعليم هذه اللغات، على غرار العروض المسرحية باللغات الأجنبية، وتنظيم ورشات الكتابة والقراءة بهذه اللغات".
وأكدت السيدة بن غبريط، في هذا السياق على ضرورة أن يكون تطبيق هذه الأساليب البيداغوجية الجديدة مرفوقا ومدعوما بتكنولوجيات الإعلام والإتصال لضمان تلقين أفضل للغات الأجنبية.
وبالمناسبة تحدثت وزيرة القطاع بذات المؤسسة التربوية مع بعض تلاميذ الأقسام النهائية المقبلين حول اجتياز البكالوريا بخصوص تحسين مستوى التحصيل في اللغات الأجنبية.
وتابعت عروضا لأساتذة مكونين حول مبادرات يساهمون بها تخص أعمال موجهة للتلاميذ وخاصة المقبلين منهم على امتحانات البكالوريا لا سيما في مواد الرياضيات والعلوم الطبيعية واللغة الأمازيغية بهدف تحقيق "نتائج جيدة"، حيث استحسنت الوزيرة هذه الأعمال التطوعية.
كما اطلعت وزيرة التربية الوطنية على ظروف التمدرس في كل من متوسطة الشيخ التهامي، بحي موفلون وابتدائية عائشة أم المؤمنين بحي سرسوف.
وفي مداخلة لها عبر أثير إذاعة تمنراست الجهوية، أكدت السيدة بن غبريط، أهمية التكفل بالطور التحضيري الذي يعتبر خطوة "هامة" تسبق ولوج التلاميذ عالم الدراسة.
وفي هذا الصدد ذكرت أن اتفاقا تم التوصل إليه مع وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، للمساهمة في تحسين التكفل بالأطفال المقبلين على الطور الإبتدائي بالمدارس القرآنية والكتاتيب على المستوى الوطني وفق برامج تربوية تراعي قدرات الأطفال الصغار.
ومن جهة أخرى وبهدف رفع وتحسين القدرات البيداغوجية للأساتذة والمعلمين في مختلف الأطوار التعليمية، ذكرت الوزيرة بأنه سيتم إنشاء في كل ولاية عبر الوطن مركزا للتكوين والرسكلة يتكفل بتطوير المهارات البيداغوجية لدى المعلمين والأساتذة بما يساهم من جهة في رفع الأداء العلمي لديهم ولضمان من جهة أخرى تحصيل علمي أفضل للمتمدرسين.
كما أبرزت وزيرة القطاع أيضا أهمية التواصل بين مختلف الفاعلين في ميدان التربية، حيث ذكرت في هذا الشأن أنه يتم حاليا إعادة بعث الموقع الإلكتروني للوزارة الذي سيتوفر على كل المعلومات مما سيتسنى للجميع الإطلاع عليها.
وفيما يتعلق بمسألة الإضراب الذي يعرفه القطاع، أكدت السيدة نورية بن غبريط، "حرص الوزارة ومسؤوليتها لتوفير الظروف المناسبة لكل التلاميذ "داعية بالمناسبة إلى ضرورة "تكاثف الجهود من قبل كل الشركاء وخاصة الأولياء من أجل ضمان الاستقرار داخل المؤسسات التربوية" بما يسمح كما قالت— بتحقيق ما أسمته بـ« حوكمة المدرسة".
ولضمان تمدرس التلاميذ في حالة تواصل الإضراب كما أضافت الوزيرة— " سيتم إعداد قوائم لكفاءات محلية متطوعة من مختلف القطاعات وخاصة الإطارات التي أحيلت على التقاعد ولديها رغبة في مواصلة التعليم لضمان تأطير التلاميذ وتحسين مستواهم."
واختتمت وزيرة التربية الوطنية، زيارتها لولاية تمنراست التي دامت يومين بعقد جلسة عمل مع إطارات القطاع.