خلال زيارة ليلية مفاجئة لمؤسسات استشفائية بالعاصمة
بوضياف يطالب بتعميم العمل على مدار الساعة
- 562
طالب وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد المالك بوضياف، ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء، بضرورة تعميم العمل بنظام العلاج 24/24سا. وأوضح الوزير خلال زيارة مفاجئة قام بها إلى عدد من الهياكل الصحية لولاية الجزائر العاصمة قائلا "أنا جد مرتاح لعمل بعض المهنيين بنظام 8X3، وهناك أطباء يجرون عمليات جراحية حتى في منتصف الليل".
وأكد الوزير عند زيارة مركز بيار وماري-كوري خلال تبادله أطراف الحديث مع الممارسين والمرضى وعائلاتهم قائلا "لاحظنا أنه حتى في منتصف الليل هناك أطباء وممارسون آخرون يعملون، وما رأيناه اليوم يجب أن يتواصل في المستقبل". وعلى الرغم من توفر العمال، أشار الوزير إلى وجود مشاكل يعيشها المرضى المحتاجون لعلاج بالأشعة في وسط البلاد، لأنه لم يكن يوجد سوى مركز بيار وماري كوري الذي يتوافد عليه المرضى من عديد الولايات من أجل العلاج. وقال الوزير إنه "سيكون هناك مشروع ثالث في مركز بيار وماري كوري قريبا، والتكفّل بالمرضى سيكون أفضل، في حين أن المراكز الموجهة لمرضى السرطان في الولايات ستبدأ في العمل، مجددا بعد إعادة تأهيلها وستعود الأمور إلى طبيعتها".
وبالإضافة إلى مركز بيار وماري كوري، زار الوزير العيادة متعددة الخدمات لحي البدر ومصلحة أمراض القلب بمستشفى نفيسة حمود بدائرة حسين داي، حيث اطلع على ظروف علاج المرضى الذين خضعوا لعمليات جراحية. وهناك عاد السيد بوضياف، إلى الحديث عن وفرة الأدوية بما فيها التي تندرج في إطار علاج أمراض القلب. وأوضح أن هناك اضطرابات ظرفية من 7 إلى 10 أيام ولكن ليست هناك ندرة، وأكد أن الصيدلية المركزية للمستشفيات تتوفر على مخزن تأمين لمد تسعة أشهر من الأدوية من كل الأنواع. وخلال كل هذه المراحل قدم السيد بوضياف، تعليمات لكي يتم احترام أوقات الزيارات حتى لا تزعج العائلات العمال والمرضى لأن "الأولوية يجب أن تمنح للمريض".
ومن بين النقاط التي ألح عليها الوزير فصل بعض هيئات الصحة حتى تتكفل المؤسسات الاستشفائية الجامعية سوى بالعمليات الجراحية والطب الحديث. واعتبر الوزير أنه خلال ثلاث إلى أربع سنوات ستكون هناك بطاقة صحية جديدة، ومع عملية فصل بعض العلاجات ستكون هناك مشاكل أقل في التكفّل بالمرضى، مضيفا أن نظام الصحة يسجل "تقدما كبيرا".
وأكد الوزير عند زيارة مركز بيار وماري-كوري خلال تبادله أطراف الحديث مع الممارسين والمرضى وعائلاتهم قائلا "لاحظنا أنه حتى في منتصف الليل هناك أطباء وممارسون آخرون يعملون، وما رأيناه اليوم يجب أن يتواصل في المستقبل". وعلى الرغم من توفر العمال، أشار الوزير إلى وجود مشاكل يعيشها المرضى المحتاجون لعلاج بالأشعة في وسط البلاد، لأنه لم يكن يوجد سوى مركز بيار وماري كوري الذي يتوافد عليه المرضى من عديد الولايات من أجل العلاج. وقال الوزير إنه "سيكون هناك مشروع ثالث في مركز بيار وماري كوري قريبا، والتكفّل بالمرضى سيكون أفضل، في حين أن المراكز الموجهة لمرضى السرطان في الولايات ستبدأ في العمل، مجددا بعد إعادة تأهيلها وستعود الأمور إلى طبيعتها".
وبالإضافة إلى مركز بيار وماري كوري، زار الوزير العيادة متعددة الخدمات لحي البدر ومصلحة أمراض القلب بمستشفى نفيسة حمود بدائرة حسين داي، حيث اطلع على ظروف علاج المرضى الذين خضعوا لعمليات جراحية. وهناك عاد السيد بوضياف، إلى الحديث عن وفرة الأدوية بما فيها التي تندرج في إطار علاج أمراض القلب. وأوضح أن هناك اضطرابات ظرفية من 7 إلى 10 أيام ولكن ليست هناك ندرة، وأكد أن الصيدلية المركزية للمستشفيات تتوفر على مخزن تأمين لمد تسعة أشهر من الأدوية من كل الأنواع. وخلال كل هذه المراحل قدم السيد بوضياف، تعليمات لكي يتم احترام أوقات الزيارات حتى لا تزعج العائلات العمال والمرضى لأن "الأولوية يجب أن تمنح للمريض".
ومن بين النقاط التي ألح عليها الوزير فصل بعض هيئات الصحة حتى تتكفل المؤسسات الاستشفائية الجامعية سوى بالعمليات الجراحية والطب الحديث. واعتبر الوزير أنه خلال ثلاث إلى أربع سنوات ستكون هناك بطاقة صحية جديدة، ومع عملية فصل بعض العلاجات ستكون هناك مشاكل أقل في التكفّل بالمرضى، مضيفا أن نظام الصحة يسجل "تقدما كبيرا".