صنعت بفضل تضحياتها ملاحم بطولية.. مراد:

تاريخ المرأة الجزائرية زاخر في بناء الوطن

تاريخ المرأة الجزائرية زاخر في بناء الوطن
وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد
  • 191
 ق. س ق. س

نظمت المديرية العامة للأمن الوطني، سهرة أول أمس، احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة المصادف لـ8 مارس من كل سنة، بحضور أعضاء من الحكومة، مجاهدات، ممثلات عن الأسلاك الأمنية والهيئات الرسمية، إعلاميات ومتقاعدات من الأمن الوطني.

أكد، وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد، في كلمة ألقاها بالنيابة عنه المكلف بتسيير الأمانة العامة للوزارة، محمد شرف الدين بوضياف، "أننا نقف اليوم أمام محطة هامة وفارقة تتجلى في الدور الذي تلعبه المرأة الجزائرية على اختلاف ميادين نشاطها بما فيها المحافظة على الأمن والسلم"، مستذكرا بالمناسبة تضحيات المرأة الجزائرية التي تحوز –مثلما قال-تاريخا زاخرا في بناء وطننا الأبي كما في الدفاع عنه، صانعة بفضل تضحياتها ملاحم بطولية تظل للأبد مرجعا في الكفاح من أجل الحرية والانعتاق.

وفي السياق ذاته، أثنى الوزير على "جهود منتسبات الأمن الوطني في كل الرتب نظير مواصلتهن بالعزيمة نفسها، الجهد وبكل وعي بحجم التحديات التي تواجه وطننا وما يتطلب ذلك من تضحيات من أجل دحر كل شكل من أشكال المساس بأمن البلاد واستقرارها"، ونوه "بالمسؤوليات الكبيرة التي تتولاها المرأة الجزائرية في هرم مؤسسات الدولة".

وبعد أن أثنى على المستويات القيادية والمسؤوليات العليا التي بلغتها المرأة الجزائرية في هرم المؤسسة الشرطية، أكد الوزير أن تلك المشاركة إلى جانب أخيها الرجل في تحقيق المكاسب والإنجازات الواحدة تلوى الأخرى، تأتي بكل ثبات تجسيدا للرؤية الشاملة التي أرسى معالمها بكل حنكة وتبصر، رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.

ومن جهته، قال المدير العام للأمن الوطني، علي بداوي، في كلمة له ألقتها بالنيابة عنه المديرة الفرعية للدراسات بمديرية الشرطة العامة، عميد أول للشرطة، زهرة بوعريش إن "الاحتفاء بهذا العيد في هذا الشهر، والذي سنحيي فيه عن قريب ذكرى عيد النصر الموافق لـ 19 مارس من كل سنة، يحمل دلالة تاريخية تشكل مناسبة لاستذكار بطولات شهداء وشهيدات الثورة التحريرية".