مشاركون في الملتقى الدولي الجزائر وإفريقيا يؤكدون

تبني رؤية الرئيس تبون في الالتزام بالعمل الإفريقي

تبني رؤية الرئيس تبون في الالتزام بالعمل الإفريقي
  • القراءات: 161
كريم. ع كريم. ع

❊ إشادة بجهود الرئيس تبون وعمله الدؤوب لتحقيق الوحدة الإفريقية

❊ دعم كل القضايا العادلة في العالم ودعم الشعوب المضطهدة

تبنى المشاركون في الملتقى الدولي حول الثورة الجزائرية في بعدها الإفريقي الذي اختتمت فعالياته ظهر الأربعاء بالجزائر العاصمة، رؤية رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، في الالتزام بالعمل الإفريقي الجماعي للوقاية من النزاعات وتسويتها تكريسا لمبدأ إيجاد حلول إفريقية للمشاكل الإفريقية.

وجاء في توصيات هذا الملتقى الموسوم بـ"الجزائر وإفريقيا: ذاكرة مشتركة، مصير واحد ومستقبل واعد”، أن المشاركين أجمعوا على تبني رؤية رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، في الالتزام بالعمل الإفريقي الجماعي للوقاية من النزاعات وتسويتها في قارتنا لبلوغ التنمية الاقتصادية وتحقيق الاندماج والتكامل الاقتصادي لإفريقيا تكريسا لمبدأ إيجاد الحلول الإفريقية للمشاكل الإفريقية.
كما رفع المشاركون في توصياتهم أسمى عبارات التقدير والوفاء لرئيس الجمهورية نظير ما يوليه من أهمية لقضايا القارة الإفريقية وعمله الدؤوب لتعزيز أواصر الوحدة الإفريقية، منوّهين بدور الجزائر كمصدر إلهام للشعوب الإفريقية ضمن مقاربة دعم العمل الإفريقي المشترك وبحث حلول إفريقية من إفريقيا ولأجل إفريقيا ضمن الرؤية الاستشرافية للسيد رئيس الجمهورية الذي يؤكد دوما على بلورة حلول القارة الإفريقية في إطارها الإفريقي والمرافعة الدائمة في مختلف الفضاءات والمستويات الاقليمية والدولية لصالح الأمن والسلم و التنمية المستدامة لإفريقيا الغد، إفريقيا التنمية والازدهار.
كما شدّدت توصيات الملتقى على ضرورة الاستمرار في تبني ودعم كل القضايا العادلة في العالم ودعم الشعوب المضطهدة كمبدأ تفرضه ذاكرة الأوفياء والشرفاء من أحرار إفريقيا والعالم، وكذا مواصلة دعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمته القدس الشريف وكذا دعم حق دعم الشعب الصحراوي في قضيته العادلة للتحرّر وتمكينه من ممارسة حقّه غير القابل للتصرف والتقادم في تقرير مصيره.
وطالبوا أيضا بتعزيز الصلة التاريخية بين الدول الإفريقية من خلال برامج ومشاريع تساهم في الحفاظ على التراث المشترك وتوعية الأجيال الجديدة، بالإضافة إلى فتح قسم للدراسات الإفريقية على مستوى المركز الوطني للدراسات والبحث في المقاومة الشعبية والحركة الوطنية وثورة أول نوفمبر 1954 بهدف تعزيز التعاون بين الدول الإفريقية لدراسة وتحليل قضايا الذاكرة الإفريقية المشتركة.
كما طالب المشاركون بإنشاء موسوعة تاريخية تعزّز الذاكرة المشتركة والمسار التاريخي للقضايا المشتركة وتؤسس لرؤية مستقبلية جامعة تحقق تطلعات الشعوب الإفريقية في تنمية الوعي الإفريقي إلى جانب تحويل هذا الملتقى الى منتدى إفريقي باسم منتدى الذاكرة الإفريقية لتواصل الأجيال يعقد بشكل دوري في الدول الإفريقية وكذا استحداث قاعدة بيانات تاريخية إفريقية تنشر فيها مختلف الأبحاث والدراسات والمخطوطات التاريخية.
ودعا المشاركون إلى إنشاء توأمات بين الحواضر والمدن الجزائرية ونظيراتها الإفريقية لدعم أواصر الصداقة بين الجانبين وتبادل الخبرات في مجال التنمية، كما ثمّنوا دور الزوايا والطرق الصوفية الجزائرية في أبعادها الإقليمية والإفريقية، مشدّدين على ضرورة “تفعيل هذا الدور في دعم الروابط الثقافية والدينية بين شعوب القارة".