جائزة الجيش لأفضل إنجاز علمي وثقافي وإعلامي

تتـويـــج 17 عمـلا متميــزا

تتـويـــج 17 عمـلا متميــزا
  • 775
تم تسليم جائزة الجيش الوطني الشعبي لأفضل عمل علمي وثقافي وإعلامي لسنة 2014، أول أمس، تحت إشراف نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح، بنادي الجيش ببني مسوس بالجزائر، حسبما أفاد به بيان لوزارة الدفاع الوطني.
وحضر مراسيم الحفل رؤساء الدوائر المديرون المركزيون، ورؤساء المصالح المركزية لوزارة الدفاع الوطني، وأعضاء لجنة جائزة الجيش الوطني الشعبي، وأعضاء لجان التحكيم الأساتذة العسكريون والمدنيون. وفي كلمة له بالمناسبة استعرض الفريق أحمد قايد صالح، التطور الذي عرفته الجائزة في طبعتها الثالثة والقيمة العلمية للدراسات والبحوث والاختراعات المقدمة من طرف مستخدمي وزارة الدفاع الوطني المتنافسين على الجائزة، خاصة في ظل العناية التي توليها قيادة الجيش الوطني الشعبي لميدان البحث العلمي، وهو ما يشكل دعما أكيدا لمنظومة الدفاع الوطني بما يتماشى والتطورات التكنولوجية والعلمية التي مسّت جميع المجالات قصد خلق جو التنافس وتمكين الطاقات الإبداعية من تحقيق إنجازات جديدة تعود بالفائدة على الوطن. وفي هذا السياق أضاف قائلا: ”إنكم تعلمون أن الغاية من تأسيس جائزة الجيش الوطني الشعبي لأفضل عمل علمي وثقافي وإعلامي، هي تحفيز مبادرات البحث العلمي ذات المستوى العالي وهو ما يعكس الأهمية التي توليها قيادة الجيش الوطني الشعبي وفقا لتوجيهات رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني لمثل هذه التظاهرات العلمية التي تحمل في طيّاتها قيمة علمية كبيرة”. وذكر الفريق أحمد قايد صالح، بأن هذه الجائزة جاءت لتدعم حركية البحث العلمي في صفوف الجيش الوطني الشعبي، وترسخ لثقافة المطالعة والبحث بهدف تمكين جميع المستخدمين من المساهمة العملية والفعالة في التطوير الدائم للقوات المسلحة.
وبعد أن قدم الفريق نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي تهانيه الخالصة للفائزين مؤكدا دعمه المتواصل لهذه الجائزة، حث على إنجاز البحوث والدراسات العلمية الهادفة التي تقدم الإضافة اللازمة، وتساهم في إحداث التطور المنشود والتمكن من تطبيقات العلوم والتكنولوجية الحديثة، خاصة في ظل اهتمام الجيش الوطني الشعبي بميادين البحث والعلوم، ما يجعل الأرضية خصبة لتحقيق المزيد من التقدم في المجالات العلمية والتكنولوجية.
وبعد ذلك تم الإعلان عن أسماء الفائزين في مختلف التخصصات على غرار العلوم العسكرية التكنولوجية،  الاجتماعية، علوم الإعلام والاتصال، ليتم بعد ذلك توزيع الشهادات والمكافآت على الفائزين.
وأوضح البيان أن نتائج الطبعة الثالثة أفرزت تتويج 17 عملا، اثنان في العلوم العسكرية، عمل واحد في العلوم التكنولوجية، اثنان في العلوم الطبية، وكذا اثنان في العلوم الإنسانية، وثلاثة  في العلوم الاجتماعية، أربعة في علوم الإعلام والاتصال، واثنان في الأعمال الفنية، بالإضافة إلى عمل واحد في الآنفوغرافيا.