ثمّن حزب الحرية والعدالة، ترقية اللغة الأمازيغية، لغة وطنية ورسمية في المشروع التمهيدي لمراجعة الدستور. وفي بيان تلقت "المساء" أمس نسخة منه، دعا الحزب إلى "كتابة اللغة الأمازيغية بالأبجدية العربية قصد تعزيز اللغة العربية الموحدة للأمة منذ العصر الذهبي للإسلام". كما نوه الحزب "بدسترة المصالحة الوطنية وتعزيز المكاسب الاجتماعية للمواطن والعودة إلى تحديد العهدة الرئاسية وتوسيع فضاء الحقوق والحريات الفردية والجماعية". في نفس السياق، ذكر بموقفه المبدئي "حول ضرورة تبني سياسة إجماع وطني حول كل ما يعني مستقبل الأمة". وأكد الحزب أن "الأهم لا يكمن أبدا في إصدار دساتير أو قوانين بل في تطبيقها". واسترسل قائلا إن "هذا الموقف المبدئي نابع من القناعة بأن الإجماع هو السبيل الوحيد الذي يضفي مشروعية على ممارسة السلطات ويساعد على مواجهة التحديات المتتالية وإرساء أسس بناء دولة مؤسساتها هي خيار الإرادة الشعبية".