❊ دعم مختلف المناطق بالبنية التحتية للسماح بتنظيم الأحداث الكبرى

❊ حماد: المركّب يعكس إرادة السلطات العليا في البلاد لتطوير الرياضات

❊ الهيكل يضم ملعبا بـ25 ألف مقعد ومضمارا لألعاب القوى ومسبحا شبه أولمبي

أكد وزير السكن والعمران والمدينة، محمد طارق بلعريبي، أول أمس، ببشار، على ضرورة الشروع في أشغال إنجاز مجموع الهياكل الرياضية المدرجة ضمن المشروع الضخم للمركب الرياضي الجديد في كتلة واحدة.

شدد الوزير الذي كان مرفوقا بوزير الشباب والرياضة، عبد الرحمان حماد، في إطار زيارة العمل التي قادتهما إلى الولاية أمام مسؤولي مؤسسة الإنجاز الحاضرين في مراسم إعطاء إشارة انطلاق هذا المشروع الضخم على ضرورة أن تنطلق أشغال جميع مكونات هذا المشروع الرياضي في كتلة واحدة حتى تكون الآجال المحددة بـ36 شهرا محترمة من قبل المؤسسة التركية، وأشار في تصريح للصحافة إلى أن هذا المركب الرياضي الجديد الضخم بمكوناته المختلفة يعكس التزام السلطات العليا في البلاد، لترجمة في الميدان سياسة التوازن الجهوي، فضلا عن تعزيز مختلف المناطق المختلفة بالبنية التحتية الرياضية حسب المعايير الدولية، موضحا أن هذا ما يسمح بتطوير مختلف التخصصات الرياضية والسماح للبلاد بتنظيم الأحداث الرياضية الكبرى الوطنية والدولية.
من جهة أخرى، أعلن بلعريبي، عن برنامج سكني تكميلي قوامه 1000 سكن عمومي إيجاري و1500 إعانة مالية موجهة للبناء الريفي لسنة 2024 لفائدة ولاية بشار، بغلاف مالي بقيمة أكثر من 5 ملايير دج، منها 4 ملايير دج موجهة لمشروع 1000 سكن عمومي إيجاري و1,3 مليار دج مخصصة لـ1500 إعانة مالية لبناء السكن الريفي، بهدف الاستجابة لتطلعات ساكنة الولاية بخصوص السكن، وأشار ذات المسؤول إلى أن الولاية كانت قد استفادت في وقت سابق من برنامج قوامه 500 سكن عمومي إيجاري و500 سكن ترقوي مدعم و1226 إعانة مالية للسكن الريفي و1472 إعانة أخرى موجهة للمستفيدين من قطع أراضي للبناء في إطار التجزئات الاجتماعية.
ومن جهته أوضح وزير الشباب والرياضة، عبد الرحمان حماد، أن الانطلاق الرسمي لتجسيد هذا المركب الجديد يعكس إرادة السلطات العليا في البلاد لتطوير الرياضات وتزويد مختلف مناطق البلاد بالبنية التحتية الرياضية الحديثة التي تستجيب للمعايير الدولية. ويتوفر هذا المركب الرياضي الجديد الذي يغطي مساحة 40 هكتارا ويقع على بعد 7 كلم شمال عاصمة الولاية وعلى مسافة 4 كلم من مطار بشار، بالإضافة إلى ملعب مغطى بطاقة 25.000 مقعد، على عديد المرافق العصرية التي تتطلبها تنظيم المنافسات الوطنية والدولية، مثلما صرح لـوكالة الأنباء  المدير العام للتجهيزات بوزارة السكن والعمران والمدينة، عبد الحميد بورومة.
ويتعلق الأمر أيضا وبالإضافة إلى ملعب يتسع لـ 25000 مقعد الذي يمتد على مساحة 3.8 هكتار بمضمار لألعاب القوى يتسع لـ6500 مقعد يغطي مساحة 3,4 هكتار، ومسبح شبه أولمبي يتسع لـ 1200 مقعد وقاعة رياضية، وأيضا موقف للسيارات على مساحة 8 هكتارات، كما جرى شرحه، وخصص لهذا المشروع الرياضي الضخم "إنجاز وتجهيز" غلاف مالي تفوق قيمته 33 مليار دج وحددت آجال إنجازه بـ36 شهرا.