تميّزت حصيلة مختلف مفارز الجيش الوطني الشعبي للسداسي الأول من سنة 2015، بتسجيل نتائج كبيرة في مجال مكافحة الإرهاب والتهريب، المتجارة بالمخدرات والجريمة المنظمة، حيث بلغ عدد الإرهابيين الذين تم وضع حد لنشاطهم  102 إرهابي بين قتيل وموقوف وتائب، 66 منهم بالمنطقة العسكرية الأولى  و17 إرهابيا بالمنطقة العسكرية الرابعة، 7 إرهابيين بالمنطقتين العسكريتين الثالثة والخامسة، بالإضافة إلى 3 إرهابيين بالمنطقة العسكرية الثانية، وإرهابيين اثنين بالمنطقة السادسة. كما تم في نفس الفترة حجز 150 قطعة من الأسلحة و653 من المتفجرات.
وأفاد بيان للجيش الوطني الشعبي  تسلمت "المساء" أمس، نسخة منه بأن قواته  قامت خلال ذات الفترة بتفكيك العديد من الشبكات المساندة للإرهاب، كما  حجزت كميات هائلة من الأسلحة، المخدرات، الوقود والسلع الفاسدة غير صالحة للاستهلاك، مشيرا إلى أن هذه النتائج تعكس الإرادة البارزة لدى القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي لإحباط مخططات هؤلاء المجرمين، كما تبرز مستوى الاحترافية، اليقظة والروح القتالية الذي بلغته قواتنا المسلّحة.
وفي إطار مكافحة الإرهاب تم أيضا حجز كمية هامة من الذخيرة وعدد من المناظير  وهواتف نقالة، بالإضافة إلى تهديم عدد من المخابئ  والكازمات فيما تنوعت  الأسلحة المسترجعة والتي شمل الجزء الأكبر منها بالمنطقة العسكرية الأولى، بين مسدس رشاش من نوع كلاشنيكوف، وبندقية نصف آلية من نوع سيمينوف ومسدسات آلية وبنادق رشاشة وقاذفات قنابل يدوية وغيرها، فيما تمثلت العبوات المتفجرة المسترجعة في قنابل تقليدية وقنابل يدوية ومقذوفات. وفي إطار مكافحة المتاجرة بالمخدرات، تم وضع حد لنشاط 760 شخصا بين قتيل وموقوف فيما بلغت كمية  المخدرات المحجوزة  67879.798 كيلوغراما. كما استرجعت قوات الجيش 11 قطعة سلاح وحجزت 238 مركبة وكمية معتبرة من الأقراص المهلوسة.
وبخصوص مكافحة التهريب والجريمة المنظمة، تمكنت نفس المصالح من توقيف 1568 بين مجرم وتاجر  مخدرات، بالإضافة إلى حجز 1596.148 لترا من الوقود و604561 كيلوغراما من المواد الغذائية، و812 جهاز كشف المعادن و666 مركبة  و206 سلاح مسترجع. وأوضح بيان الجيش الوطني الشعبي، أنه تم خلال نفس الفترة حجز كميات كبيرة من النفايات الحديدية والمنتجات الصيدلانية والمشروبات والذهب والتبغ ومواد أخرى.