الجيش الوطني الشعبي

تخرج 10 دفعات بالمدرسة العليا للعتاد بالحراش

تخرج 10 دفعات بالمدرسة العليا للعتاد بالحراش
  • 1057
أ . م أ . م

تخرجت بالمدرسة العليا للعتاد "المجاهد بن مختار الشيخ آمود" بالحراش، أمس، 10 دفعات للطلبة الذين أنهوا دراستهم بعد تلقيهم تكوينا عسكريا وعلميا كاملا. أشرف على حفل تخرج هذه الدفعات المدير المركزي للعتاد بوزارة الدفاع الوطني، اللواء صديقي اسماعيل، بحضور ألوية وعمداء وضباط سامين من مختلف مصالح ومديريات الجيش الوطني الشعبي. وتتشكل هذه الدفعات من الدفعة 38 لدروس القيادة والأركان والدفعة 80 لدروس إتقان الضباط والدفعة 6 لضباط الماستر لنظام "ليسانس-ماستر-دكتوراه" والدفعة 24 لدورة ضباط التخصص (التطبيق) وكذا الدفعة 14 للطلبة الضباط (تكوين خاص).

ويتعلق الأمر أيضا بالدفعة 12 ليسانس لنظام "ليسانس-ماستر-دكتوراه)، والدفعة الثانية للطلبة الضباط العاملين (تكوين عسكري مشترك قاعدي) والدفعة 49 للأهلية المهنية العسكرية من الدرجة الثانية والدفعة 93 للأهلية المهنية العسكرية من الدرجة الأولى، وكذا من الدفعة 49 للطلبة ضباط الصف المتعاقدين لنيل الشهادة العسكرية المهنية من الدرجة الثانية. وبعدما قام بتفتيش الدفعات المتخرجة، وتوزيع الشهادات وتقليد الرتب على المتفوقين، وكذا على الطلبة من الدول الشقيقة والصديقة، أعطى اللواء صديقي موافقته على تسمية دفعات التخرج لسنة 2021-2022 باسم الشهيد البطل أسامر مصطفى. وفي كلمة ألقاها بالمناسبة، نوّه قائد المدرسة، العميد سعودي حمداش، بالمرافقة الدائمة للقيادة العليا للجيش الوطني الشعبي التي يحظى بها هذا الصرح التكويني وبالجهود المبذولة من قبل إطاراتها وأساتذتها في سبيل تخريج هذه الدفعات التي تلقت مختلف المعارف العسكرية والعلمية النظرية والتطبيقية في مجال تخصص سلاح العتاد.

ودعا بالمناسبة الدفعات المتخرجة إلى الدفاع عن حرمة التراب الوطني واستئصال بقايا الشراذم الإرهابية والقيام بالمهام المسندة إليهم في كل الظروف، مشيدا بانضباط ومثابرة المتربصين والطلبة من الدول الشقيقة والصديقة. وشهد حفل تخرج هذه الدفعات استعراضا قتاليا في فنون الكوكسول والرياضات القتالية بهدف إبراز المستوى العالي للياقة البدنية والجاهزية القتالية العالية لإطارات، أفراد، متربصي وطلبة المدرسة، ليستمر الحفل باستعراض عسكري أظهرت من خلاله الدفعات المتخرجة لتشكيلاتها مستوى رفيع من الاحترافية في أدائها المنتظم الذي تميز بالتناسق والتناغم التام والتنظيم المحكم على وقع  الموسيقى العسكرية. وفي الأخير، أقيم معرض على مستوى دائرة الآليات والعربات بمديرية التخصص، تم خلاله الاطلاع على مشاريع مناقشة مذكرات نهاية الدراسة وكذا مختلف الوسائل البيداغوجية المستعملة لكل اختصاص في المدرسة من طرف المتربصين.

للإشارة، فقد ولد الشهيد أسامر مصطفى الذي حملت الدفعات المتخرجة اسمه، يوم 27 أكتوبر 1936 ببلدية الأربعاء ولاية البليدة والتحق في أواخر سنة 1960 بصفوف إخوانه المجاهدين في الجبال في القسم الثاني من الناحية الثالثة. وقد استشهد إثر اشتباك مع عساكر المستعمر الفرنسي في أواخر 1961 في موقع يدعى بوعلبان، حيث احترق جسده بقنابل النابالم وقام رفاق دربه بدفن رفاته.