شددت عليها وزيرة التضامن الوطني والأسرة
تخصيص ممرات للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة أولوية
- 974
شددت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، مونية مسلم سي عامر أمس بالطارف على ضرورة ”تخصيص ممرات للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة” التي ستمكنهم من التنقل دون عناء وستشجع إدماجهم. وفي مداخلتها بالشاطئ الكبير للقالة، حيث اطلعت على ظروف إقامة 540 طفلا ينحدرون من عائلات معوزة قدموا من ولايتي الأغواط والوادي، اعتبرت السيدة مسلم أنه ”لم يتم احترام هذا الإجراء التدبيري بالرغم من التوجيهات المتعلقة بالمعايير التقنية لولوج الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة المحيط العمومي”.
ويتم التكفل بالمستفيدين من إقامتين استجماميتين تدوم كل واحدة منهما 12 يوما بـ3 إقامات تتواجد اثنتان منها بالمركزين البيداغوجيين لكل من الطارف وعين العسل والثالثة بمدرسة صغار الصم ـ البكم بابن مهيدي، حسب الشروح التي قدمت للوزيرة التي ذكرت بالهدف المنشود من خلال تنظيم هذه المخيمات الصيفية التي تمت المبادرة إليها في إطار عمليات التضامن. كما سلّطت الوزيرة ـ التي سلمت هدايا رمزية للشباب المصطافين ـ الضوء على ضرورة ”نشر روح المواطنة من خلال التأطير المضمون من طرف الكشافة الإسلامية الجزائرية والمنشطين المحترفين”.
وقد استفاد ما لا يقل عن 7060 طفل، ينحدرون من عائلات معوزة خلال هذا الصيف من إقامة تضامنية عبر 17 ولاية ساحلية حسبما تم تأكيده. ولدى تدشينها لمركز متخصص في إعادة التأهيل بالذرعان الذي سيكون ذو طابع جهوي، أبدت الوزيرة التي كانت برفقة الأمين العام للولاية، مصطفى طيار، عدم رضاها عن التأخر المسجل في استلام المشاريع.
وسجل هذا المشروع المدرج في 2006، وتطلب رخصة برنامج بـ195 مليون د.ج، كانت قد حددت مبدئيا بـ80 مليون د.ج تأخرا كبيرا ناجما عن عمليات إعادة التقييم المالي المتتالية.
وحذرت الوزيرة في هذا الصدد بالقول ”من الآن فصاعدا ستتم معاقبة مكاتب الدراسات التي لا تحترم آجال الإنجاز المتفق عليها”، مؤكدة على ضرورة السهر على ”ترشيد النفقات” وعلى ”المتابعة الصارمة” للبرامج الموجهة لتحسين التكفل بهذه الشريحة من المجتمع. كما تحدثت الوزيرة عن وضع ملف وطني سيسمح مستقبلا بوضع حد ”للنقائص المسجلة في عملية التضامن خلال شهر رمضان المعظم”، مشددة على ”دور الحركة الجمعوية والمجتمع المدني في مكافحة انحراف الشباب”. وبعين العسل، اطلع الوفد الوزاري على ظروف التكفل بـ24 شخصا مسنا مقيما بدار الأشخاص المسنين بالركابة، قبل تدشين مركزا نفسيا بيداغوجيا للأطفال غير المتكيفين ذهنيا بالطارف يتسع لـ 80 مقعدا، يؤطرهم طاقم يتكون من 23 مربيا.
وبدار التضامن للجمعيات ذات الطابع الاجتماعي والإنساني، زارت السيدة مسلم معرضا للحرف التقليدية مخصصا للمرأة الريفية، حيث التقت بممثلين عن المجتمع المدني و عديد المنتخبين المحليين. وتم بهذه المناسبة تسليم ألواح رقمية لصغار الصم ـ البكم بمدرسة ابن مهيدي من طرف الوزيرة التي وزعت أيضا مجموعة من آلات الخياطة لنساء ماكثات بالبيت في إطار ترقية المرأة الريفية، إضافة إلى كراسي متحركة لفائدة معاقين حركيا.
ويتم التكفل بالمستفيدين من إقامتين استجماميتين تدوم كل واحدة منهما 12 يوما بـ3 إقامات تتواجد اثنتان منها بالمركزين البيداغوجيين لكل من الطارف وعين العسل والثالثة بمدرسة صغار الصم ـ البكم بابن مهيدي، حسب الشروح التي قدمت للوزيرة التي ذكرت بالهدف المنشود من خلال تنظيم هذه المخيمات الصيفية التي تمت المبادرة إليها في إطار عمليات التضامن. كما سلّطت الوزيرة ـ التي سلمت هدايا رمزية للشباب المصطافين ـ الضوء على ضرورة ”نشر روح المواطنة من خلال التأطير المضمون من طرف الكشافة الإسلامية الجزائرية والمنشطين المحترفين”.
وقد استفاد ما لا يقل عن 7060 طفل، ينحدرون من عائلات معوزة خلال هذا الصيف من إقامة تضامنية عبر 17 ولاية ساحلية حسبما تم تأكيده. ولدى تدشينها لمركز متخصص في إعادة التأهيل بالذرعان الذي سيكون ذو طابع جهوي، أبدت الوزيرة التي كانت برفقة الأمين العام للولاية، مصطفى طيار، عدم رضاها عن التأخر المسجل في استلام المشاريع.
وسجل هذا المشروع المدرج في 2006، وتطلب رخصة برنامج بـ195 مليون د.ج، كانت قد حددت مبدئيا بـ80 مليون د.ج تأخرا كبيرا ناجما عن عمليات إعادة التقييم المالي المتتالية.
وحذرت الوزيرة في هذا الصدد بالقول ”من الآن فصاعدا ستتم معاقبة مكاتب الدراسات التي لا تحترم آجال الإنجاز المتفق عليها”، مؤكدة على ضرورة السهر على ”ترشيد النفقات” وعلى ”المتابعة الصارمة” للبرامج الموجهة لتحسين التكفل بهذه الشريحة من المجتمع. كما تحدثت الوزيرة عن وضع ملف وطني سيسمح مستقبلا بوضع حد ”للنقائص المسجلة في عملية التضامن خلال شهر رمضان المعظم”، مشددة على ”دور الحركة الجمعوية والمجتمع المدني في مكافحة انحراف الشباب”. وبعين العسل، اطلع الوفد الوزاري على ظروف التكفل بـ24 شخصا مسنا مقيما بدار الأشخاص المسنين بالركابة، قبل تدشين مركزا نفسيا بيداغوجيا للأطفال غير المتكيفين ذهنيا بالطارف يتسع لـ 80 مقعدا، يؤطرهم طاقم يتكون من 23 مربيا.
وبدار التضامن للجمعيات ذات الطابع الاجتماعي والإنساني، زارت السيدة مسلم معرضا للحرف التقليدية مخصصا للمرأة الريفية، حيث التقت بممثلين عن المجتمع المدني و عديد المنتخبين المحليين. وتم بهذه المناسبة تسليم ألواح رقمية لصغار الصم ـ البكم بمدرسة ابن مهيدي من طرف الوزيرة التي وزعت أيضا مجموعة من آلات الخياطة لنساء ماكثات بالبيت في إطار ترقية المرأة الريفية، إضافة إلى كراسي متحركة لفائدة معاقين حركيا.