«كازنوس» تتقرب من النّاقلين لتشجيعهم على دفع اشتراكاتهم السنوية

تخفيض غرامات التأخير بين 50 و 100 بالمائة

تخفيض غرامات التأخير بين 50 و 100 بالمائة
  • القراءات: 1496

أعلن المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لغير الأجراء السيد عاشق يوسف شوقي، أمس، أن آجال دفع المستحقات المتأخرة  لاشتراكات المؤمّنين ستكون يوم 31 ديسمبر المقبل، مشيرا إلى أن المكاتب الجهوية للصندوق ستكون مفتوحة يوم السبت، لاستقبال المواطنين بغرض التوجيه وإعادة جدولة ديونهم بما يتماشى و مداخليهم.

بالمقابل كشف عاشق، عن تقديم توجيهات لأعضاء لجنة الطعون لتسريع عملية معالجة ملفات المؤمّنين، وتقليص قيمة الغرامات المتأخرة ما بين 50 و100 بالمائة تماشيا ووضعية كل مؤمّن.

قصد تحسيس النّاقلين الخواص بأهمية التأمين الاجتماعي نظم الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لغير الأجراء» كازنوس» أمس، أبوابا  مفتوحة على الضمان الاجتماعي بمحطة النقل البري للخروبة، و بالمناسبة وجه المدير العام للصندوق دعوة لكل الناقلين الخواص، الفلاحين و الحرفيين للانضمام لشبكة التأمين الاجتماعي للاستفادة من التغطية الصحية واستغلال بطاقات الشفاء لاقتناء الأدوية. مشيرا إلى أنه من أصل 97 ألف ناقل ينشطون عبر الحافلات وسيارات الأجرة أكثر من 48 ألف ناقل غير مؤمّن، في حين بلغت نسبة الفلاحين المؤمّنين 17 بالمائة فقط، وهي أعداد ضعيفة ـ حسب عاشق ـ لذلك تقرر التقرب أكثر من هذه الفئات من خلال اقتراح عدة تسهيلات ابتداء من جانفي 2018.

ومن بين الاقتراحات المقدمة لهذه الفئة من المؤمّنين تطرق عاشق، إلى فتح المجال لدراسة طعون المؤمّنين للاستفادة من تخفيض في قيمة  الغرامات التي قد تتراوح ما بين 50 و 100 بالمائة تماشيا ووضعية كل مؤمّن، وهي الخدمة المقترحة للمؤمّنين المتخلّفين عن دفع اشتراكاتهم لعدة سنوات بسبب توقف نشاطهم أو إفلاس مؤسساتهم الصغيرة ويودون إعادة إطلاق نشاطهم.

وردا على سؤال لـ»المساء» حول وضعية الشباب المستفيد من قروض وكالة دعم تشغيل الشباب قبل سنة 2011، والمعنيين بمسح غرامات تأخر دفع القروض بأمر من الوزير الأول، أكد عاشق، أن الصندوق يقترح عليهم إعادة جدولة ديونهم وما على الشباب إلا التقرب من الوكالات الجهوية لدراسة ملفاتهم، مشيرا إلى أنهم قد يستفيدون من مسح غرامات تأخر دفع الاشتراكات لكنهم مجبرون على دفع  حصص اشتراكاتهم المتأخرة.

وبالنسبة لحصيلة نشاط الصندوق بالنسبة لهذه السنة أعرب المدير العام عن ارتياحه للنتائج الأولية المحققة، مشيرا إلى أن سنة 2016 صنّفت في خانة سنة «التحصيلات الكبرى للاشتراكات»، بعد أن استفاد  المؤمّنون من تسهيلات قانون المالية لسنة 2015 و تم مسح كل غرامات التأخر، الأمر الذي سمح بتحصيل 70 مليار دج مع دفع ديون الصندوق التي كانت مقدرة بـ2500 مليار دج، بالإضافة إلى إعادة جدولة ما قيمته 64 مليون سنتيم.

أما فيما يخص هذه السنة فقد كانت « سنة توطيد العلاقات مع المؤمّنين»، وحسب عاشق، فقد كان إطارات الصندوق متخوفين من انخفاض عدد المشتركين الجدد هذه السنة بسبب انتهاء مهلة مسح الغرامات لكن بالعكس سجل ارتفاع في عدد المشتركين الجدد وأولئك الذين قرروا تجديد اشتراكاتهم.

وبعد أن رفض عاشق، الكشف عن التسهيلات جديدة المقترحة على المؤمنين بالنسبة لسنة 2018، أكد أن الصندوق سينظم قبل نهاية جانفي المقبل، ندوة صحفية لعرض حصيلة نشاطه و منتجاته الجديدة بالمقابل وجه دعوة لمشتركي الصندوق للرفع من حصة اشتراكاتهم الخاصة بمنحة التقاعد للاستفادة من تقاعد ملائم، مشيرا إلى أن الحد الأدنى لاشتراكات التقاعد محددة في قيمة 16 ألف دج في السنة، لكن في هذه الحالة ستكون  المنحة أقل من الحد الأدنى للأجر القاعدي المحدد في قيمة 18 ألف دج، لذلك يجب على كل مؤمّن التفكير في رفع منحة التقاعد من خلال دفع حصة سنوية أكبر.        

 

  نوال/ح