كانا محتجزين بشمال مالي منذ أفريل 2012
ترحيب دولي بتحرير الرهينتين الجزائريتين
- 734
رحبت العديد من البلدان والمنظمات بتحرير الرهينتين الجزائريتين اللتين كانتا محتجزتين بشمال مالي منذ أفريل 2012، وجددت بالمناسبة إدانتها للإرهاب بكافة أشكاله.
وفي هذا الاطار أكدت الناطقة باسم كتابة الدولة الامريكية، جينيفر بساكي، في تصريح أن بلادها "ترحب بتحرير الدبلوماسيين الجزائريين مراد قساس وقدور ميلودي اللذين اختطفا في أفريل 2012 بغاو (شمال مالي) من قبل جماعة إرهابية.
وقالت السيدة بساكي أن "الولايات المتحدة تنضم للحكومة والشعب الجزائريين لتحتفل بعودة مواطنيها سالمين"، معبّرة عن "تعازي بلدها الخالصة" إثر فقدان الرهينتين الأخريين الطاهر تواتي، الذي اغتاله مختطفوه وبوعلام سايس، الذي توفي خلال فترة اختطافه.
وأضافت تقول إن الولايات المتحدة "تدين بشدة احتجاز الرهائن" من قبل هذه الجماعة الارهابية بغية الحصول على فدية، وتدعو إلى "التحرير الفوري واللامشروط" لكافة الرهائن الآخرين المحتجزين لديهم.
وأكدت بالقول "إننا نجدد شراكتنا المستمرة مع الجزائر ونظل ملتزمين بمواصلة تعاوننا الوثيق في مجال مكافحة الإرهاب، ومعارضتنا الشديدة لدفع الفدية للإرهابيين".
كما رحبت فرنسا بالإفراج عن الدبوماسيين الجزائريين، حيث صرح الناطق باسم وزارة شؤون خارجيتها، رومان نادال، خلال لقاء صحفي أن بلاده "ترحب بالإفراج عن الرهينتين الجزائريتين".
وأفاد ذات المصدر أن فرنسا تقدم "تعازيها الخالصة لعائلتي الرهينتين (...) و«تجدد مساندتها للجزائر و لبلدان المنطقة في مكافحة الإرهاب".
كما هنّأت إسبانيا في بيان لوزارة شؤون خارجيتها، الجزائر على تحرير الدبلوماسيين الجزائريين بعد احتجاز طويل من طرف الجماعة الإرهابية، حركة الوحدة والجهاد في إفريقيا الغربية.
وجددت اسبانيا في هذا الإطار "إدانتها الصارمة" للإرهاب بكل أشكاله، والتزامها لصالح السلم و الاستقرار في مالي وفي كل منطقة الساحل، "معترفة" بالعمل الذي قامت به الجزائر في هذا الصدد والذي وصفته بـ«المسؤول".
وفي نفس ردود الفعل أعربت مملكة بلجيكا، أيضا على لسان نائب وزيرها الأول ووزير خارجيتها ديديي ريندرز، عن ارتياحها للإفراج عن الدبلوماسيين الجزائريين.
وقال وزير الشؤون الخارجية البلجيكي، عبر موقعه الإلكتروني "على غرار الممثلة السامية كاترين أشتون، فإن نائب الوزير الأول ووزير الشؤون الخارجية البلجيكي، ديديي ريندرز، يعرب عن ارتياحه للإفراج عن الرهائن الجزائريين المختطفين بغاو في أفريل 2012".
وأضاف أنه "في هذه الظروف الصعبة يؤكد الوزير للسلطات الجزائرية إرادة المسؤولين البلجيكيين في الكفاح إلى جانب الجزائر ضد هذه الآفة العالمية التي هي الإرهاب".
وأعربت مالي أيضا على لسان وزير الشؤون الخارجية والاندماج والتعاون الدولي المالي، عبدولاي ديوب، عن ارتياحها لتحرير الرهائن الجزائريين.
وقد أبدى السيد ديوب، ارتياحه حيال تحرير الدبلوماسيين الجزائريين الذين كانوا محتجزين في شمال مالي، مترحما في ذات الوقت على روحي اللذين توفيا جراء "حادثة الاختطاف الأليمة".
كما أعربت تونس من جانبها عن "عميق ارتياحها" على إثر تحرير الدبلوماسيين الجزائريين من قبضة الإرهابيين متقدمة بـ«أحر تعازيها إلى الجزائر حكومة وشعبا على إثر استشهاد دبلوماسيين اثنين من المختطفين".
وعبّرت في ذات الإطار عن "إدانتها الشديدة" لكل عمليات الاختطاف وحجز الرهائن سواء من المدنيين أو غيرهم "مثمّنة موقف السلطات الجزائرية في عدم الرضوخ لمطالب الإرهابيين والذي أدى إلى تحرير الرهائن الدبلوماسيين دون أي تنازل ودون دفع فدية ودون أي مقايضة".
بدوره رحب الاتحاد الأوروبي، بتحرير الدبلوماسيين الجزائريين، حيث صرح ناطقه الرسمي أن الاتحاد "يرحب بتحرير الدبلوماسيين الجزائريين اللذين اختطفا في غاو (مالي) من قبل حركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا، و يهنّئ الجزائر حكومة وشعبا" بهذه المناسبة.
للتذكير فقد تم الإفراج عن الرهينتين الجزائريتين الأخيرتين بمدينة غاو يوم السبت الماضي، في حين تم التأكد من وفاة القنصل بوعلام سايس، إثر مرض مزمن وقتل الدبلوماسي طاهر تواتي. علما أن ثلاث رهائن قد تم الافراج عنهم بضعة أيام بعد اختطاف سبعة دبلوماسيين من القنصلية الجزائرية بالمنطقة في أفريل 2012.
وفي هذا الاطار أكدت الناطقة باسم كتابة الدولة الامريكية، جينيفر بساكي، في تصريح أن بلادها "ترحب بتحرير الدبلوماسيين الجزائريين مراد قساس وقدور ميلودي اللذين اختطفا في أفريل 2012 بغاو (شمال مالي) من قبل جماعة إرهابية.
وقالت السيدة بساكي أن "الولايات المتحدة تنضم للحكومة والشعب الجزائريين لتحتفل بعودة مواطنيها سالمين"، معبّرة عن "تعازي بلدها الخالصة" إثر فقدان الرهينتين الأخريين الطاهر تواتي، الذي اغتاله مختطفوه وبوعلام سايس، الذي توفي خلال فترة اختطافه.
وأضافت تقول إن الولايات المتحدة "تدين بشدة احتجاز الرهائن" من قبل هذه الجماعة الارهابية بغية الحصول على فدية، وتدعو إلى "التحرير الفوري واللامشروط" لكافة الرهائن الآخرين المحتجزين لديهم.
وأكدت بالقول "إننا نجدد شراكتنا المستمرة مع الجزائر ونظل ملتزمين بمواصلة تعاوننا الوثيق في مجال مكافحة الإرهاب، ومعارضتنا الشديدة لدفع الفدية للإرهابيين".
كما رحبت فرنسا بالإفراج عن الدبوماسيين الجزائريين، حيث صرح الناطق باسم وزارة شؤون خارجيتها، رومان نادال، خلال لقاء صحفي أن بلاده "ترحب بالإفراج عن الرهينتين الجزائريتين".
وأفاد ذات المصدر أن فرنسا تقدم "تعازيها الخالصة لعائلتي الرهينتين (...) و«تجدد مساندتها للجزائر و لبلدان المنطقة في مكافحة الإرهاب".
كما هنّأت إسبانيا في بيان لوزارة شؤون خارجيتها، الجزائر على تحرير الدبلوماسيين الجزائريين بعد احتجاز طويل من طرف الجماعة الإرهابية، حركة الوحدة والجهاد في إفريقيا الغربية.
وجددت اسبانيا في هذا الإطار "إدانتها الصارمة" للإرهاب بكل أشكاله، والتزامها لصالح السلم و الاستقرار في مالي وفي كل منطقة الساحل، "معترفة" بالعمل الذي قامت به الجزائر في هذا الصدد والذي وصفته بـ«المسؤول".
وفي نفس ردود الفعل أعربت مملكة بلجيكا، أيضا على لسان نائب وزيرها الأول ووزير خارجيتها ديديي ريندرز، عن ارتياحها للإفراج عن الدبلوماسيين الجزائريين.
وقال وزير الشؤون الخارجية البلجيكي، عبر موقعه الإلكتروني "على غرار الممثلة السامية كاترين أشتون، فإن نائب الوزير الأول ووزير الشؤون الخارجية البلجيكي، ديديي ريندرز، يعرب عن ارتياحه للإفراج عن الرهائن الجزائريين المختطفين بغاو في أفريل 2012".
وأضاف أنه "في هذه الظروف الصعبة يؤكد الوزير للسلطات الجزائرية إرادة المسؤولين البلجيكيين في الكفاح إلى جانب الجزائر ضد هذه الآفة العالمية التي هي الإرهاب".
وأعربت مالي أيضا على لسان وزير الشؤون الخارجية والاندماج والتعاون الدولي المالي، عبدولاي ديوب، عن ارتياحها لتحرير الرهائن الجزائريين.
وقد أبدى السيد ديوب، ارتياحه حيال تحرير الدبلوماسيين الجزائريين الذين كانوا محتجزين في شمال مالي، مترحما في ذات الوقت على روحي اللذين توفيا جراء "حادثة الاختطاف الأليمة".
كما أعربت تونس من جانبها عن "عميق ارتياحها" على إثر تحرير الدبلوماسيين الجزائريين من قبضة الإرهابيين متقدمة بـ«أحر تعازيها إلى الجزائر حكومة وشعبا على إثر استشهاد دبلوماسيين اثنين من المختطفين".
وعبّرت في ذات الإطار عن "إدانتها الشديدة" لكل عمليات الاختطاف وحجز الرهائن سواء من المدنيين أو غيرهم "مثمّنة موقف السلطات الجزائرية في عدم الرضوخ لمطالب الإرهابيين والذي أدى إلى تحرير الرهائن الدبلوماسيين دون أي تنازل ودون دفع فدية ودون أي مقايضة".
بدوره رحب الاتحاد الأوروبي، بتحرير الدبلوماسيين الجزائريين، حيث صرح ناطقه الرسمي أن الاتحاد "يرحب بتحرير الدبلوماسيين الجزائريين اللذين اختطفا في غاو (مالي) من قبل حركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا، و يهنّئ الجزائر حكومة وشعبا" بهذه المناسبة.
للتذكير فقد تم الإفراج عن الرهينتين الجزائريتين الأخيرتين بمدينة غاو يوم السبت الماضي، في حين تم التأكد من وفاة القنصل بوعلام سايس، إثر مرض مزمن وقتل الدبلوماسي طاهر تواتي. علما أن ثلاث رهائن قد تم الافراج عنهم بضعة أيام بعد اختطاف سبعة دبلوماسيين من القنصلية الجزائرية بالمنطقة في أفريل 2012.