لمواصلة مسيرة البناء والتشييد وقطف ثمار الانجازات .. ياحي:

ترشح الرئيس تبون لعهدة ثانية سيحقق مكاسب من ذهب

ترشح الرئيس تبون لعهدة ثانية سيحقق مكاسب من ذهب
  • القراءات: 397 مرات
زين الدين. ز زين الدين. ز

❊ بن مبارك: دعم الرئيس تبون أملته الحصيلة الإيجابية للعهدة الأولى

❊ الرئيس تبون قاد الجزائر من مرحلة اضطراب خطير إلى بر الأمان

❊ بوطبيق: الانتخابات الرئاسية المقبلة خطوة لدعم استقرار هياكل الدولة

قال الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي مصطفى ياحي، أمس، أن ترشح المواطن عبد المجيد تبون، لعهدة رئاسية ثانية يأتي مواصلة لمسيرة الإصلاحات وقطف ثمار الإنجازات المتعددة، ملتزما بالعمل من أجل إنجاح الانتخابات الرئاسية المقبلة، ومواصلة بناء جزائر المؤسسات وإنجاح الحملة الانتخابية.
اعتبر ياحي، في كلمة له خلال الندوة الوطنية لائتلاف أحزاب الأغلبية من أجل الجزائر بفندق الأوراسي، “أن رئيس الجمهورية استجاب وبكل مسؤولية لندائهم ونداء شرائح واسعة من الطبقة السياسية والمجتمعية”، مشيرا إلى أن اجتماعهم يأتي لتأكيد مساندة ودعم مرشحهم للفوز بعهدة رئاسية جديدة من أجل تحقيق مكاسب اقتصادية واجتماعية أخرى سيكتبها التاريخ بأحرف من ذهب”.
وعبر مساهمة الحزب في إنجاح هذا الموعد الانتخابي الهام لتفويت الفرصة على المتربصين والحاقدين على الجزائر، بقوة وعزيمة تستمد من قوة وبسالة الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني وأفراد القوات الأمنية، الصخرة التي تتحطم أمامها كل محاولات زعزعة استقرار وأمن الجزائر، ضاربا الموعد في الميدان لمواصلة بناء جزائر المؤسسات وإنجاح الحملة الانتخابية للمواطن المترشح عبد المجيد تبون.
وبدوره أوضح الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عبد الكريم بن لمبارك، أن دعم حزبه لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، موقف أملته الحصيلة الإيجابية للعهدة الرئاسية الأولى، التي تجعلهم يدعمون الانجازات التي تحققت، والثناء على صواب النهج الإصلاحي المعتمد، معتبرا أن ما تحقق في السنوات الخمس الأخيرة يبعث على الأمل ويدعو إلى الاستمرار بخطى ثابتة وواثقة على هذا النهج المثمر.وحسب بن مبارك، فإن كل المؤشرات تؤكد أن الجزائر تتطور بسرعة وهو ما يدعوهم إلى الاصطفاف في صف عبد المجيد تبون، داعمين له في هذا السباق، معتبرا بأن الرئيس تبون ومنذ أن تسلّم مشعل قيادة الجزائر سنة 2019، قادها إلى بر الأمان بعد أن كانت تعيش مرحلة اضطراب خطير، وأرْسَى نهج الجزائر الجديدة وقاد مسيرة البناء والتنمية بعد أن كانت تعيش فترة الكساد والفساد وتقاسم النفوذ والمصالح. من جانبه قال فاتح بوطبيق، رئيس حزب جبهة المستقبل، إن تلبية رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، دعوة الترشح لعهدة ثانية تزيدهم عزما على الالتزام بتعبئة الشعب لإنجاح هذا الاستحقاق وتقوية الإرادة الوطنية بمشاركة واسعة، وأضاف أن حزبه يولي أهمية قصوى للاستحقاقات السياسية الهامة المقبلة، قائلا “إن هذا الاستحقاق الرئاسي يشكل حتما خطوة هامة واستراتيجية للحفاظ على الاستقرار الذي تعرفه مؤسسات وهياكل الدولة وتعزيز المسار الدستوري”.ودعا بوطبيق، بعد أن اعتبر أن العهدة الرئاسية الأولى عهدة الاستقرار والإصلاحات ورفع التحديات بقناعة سياسية راسخة، الشعب الجزائري إلى التوجه بكثافة إلى صناديق الاقتراع والتصويت على المرشح عبد المجيد تبون، ضمانا للاستقرار والحفاظ على ديمومة واستمرار الإصلاحات التي باشرها وتعميقها للوصول إلى أهدافها كاملة.


التزم بتنسيق الجهود للتحسيس بالمشاركة القوية.. ائتلاف أحزاب الأغلبية:

جاهزون لتنشيط حملة المترشح عبد المجيد تبون

❊ تجند لإنجاح الاستحقاق الرئاسي وجعله يوما مشهودا من أيام الجزائر

❊ تجنيد القواعد النضالية والمجالس الشعبية المنتخبة محليا ووطنيا

❊ العمل على تعزيز المكتسبات الاقتصادية والاجتماعية خلال العهدة الثانية

أكد ائتلاف أحزاب الأغلبية من أجل الجزائر، المكون من جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي وجبهة المستقبل، أمس، جاهزيته التامة لمباشرة الحملة الانتخابية لرئاسيات 7 سبتمبر المقبل، لصالح المرشح عبد المجيد تبون، وتنسيق الجهود لتحسيس الهيئة الناخبة بضرورة المشاركة الكثيفة والقوية في الاقتراع، وتجنيد منتخبي ومناضلي الائتلاف للالتفاف حول مرشحهم، خلال كافة مراحل العملية الانتخابية، بدءا بجمع استمارات إكتاب التوقيعات إلى الإسهام في تنشيط حملته الانتخابية.
زين الدين زديغة
عبّر الائتلاف، في بيان ختامي صدر عقب ندوة وطنية جمعت “الأفلان” و«الأرندي” و«المستقبل” بفندق الأوراسي، عن التزامه بمواصلة جهوده المنسقة لدعوة المناضلين وكافة الجزائريين داخل وخارج الوطن، للتصويت لصالح المرشح عبد المجيد تبون، وإنجاح هذا الاستحقاق الرئاسي الهام وجعله يوما مشهودا من أيام الجزائر، مؤكدا التزامه بتجنيد قواه على مستوى القواعد النضالية والمجالس الشعبية المنتخبة محليا ووطنيا، والاستمرار بقناعة ومسؤولية والالتزام بخيار الوقوف إلى جانب الدولة ومؤسساتها باعتباره شريكا لاستكمال مسيرة الإنجاز والتنمية.
واعتبر الائتلاف ـ حسب نفس المصدر ـ قرار ترشح رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، لعهدة ثانية استجابة منه لنداء الواجب الوطني، مثلما سبق له أن استجاب لنداء الجزائر قبل خمس سنوات، مؤكدا بذلك جدارته بالانتماء إلى هذا الوطن وقناعته بالتضحية في سبيله وفاء للثقة التي وضعها فيه الشعب الجزائري، مثمّنا تجاوبه مع نداء التشكيلات السياسية وتنظيمات المجتمع المدني والمواطنين وكل المؤمنين بمشروع التجديد الوطني، الذين طالبوه بالترشح لعهدة رئاسية جديدة من أجل تشييد صرح الجزائر.
وأفاد ائتلاف أحزاب الأغلبية من أجل الجزائر ـ يتابع البيان ـ بجاهزيته التامة للإسهام الفعال في إنجاح الرئاسيات المقبلة، انطلاقا من قناعته الراسخة، بأن هذا الاستحقاق محطة مفصلية وبالغة الأهمية في مسار الدولة، وما حققته من مكاسب اقتصادية واجتماعية، والعمل على تعزيزها خلال العهدة الرئاسية الثانية، مؤكدا استعداده التام لمرافقة هذا الحدث التاريخي بمواقف مسؤولة وبصفوف موحدة وبإرادة قوية لتحقيق الفوز من أجل الجزائر.
واعتبر البيان الختامي بأن الجزائر تعيش اليوم في عهد الإصلاحات والإنجازات في ظل الأمن والاستقرار، فضلا عن الإنجازات في مجالات عديدة على غرار المحافظة على الطابع الاجتماعي للدولة وتعزيز الحماية الاجتماعية ودعم الاستثمار وإنشاء مؤسسات دستورية ممكنة للشباب، والمضي قدما في مسار التحول نحو اقتصاد المعرفة والرقمنة والابتكار، والحرص على استقلالية القرار السياسي والاقتصادي دعما للسيادة الوطنية الكاملة، مثمّنا المواقف المُشرّفة والمتقدمة للجزائر بخصوص دعم القضايا العادلة في العالم، وعلى رأسها القضية الفلسطينية وقضية الصحراء الغربية.