المدير العام للتلفزيون الجزائري توفيق خلادي يعرض برنامج رمضان
تشجيع الإنتاج المحلي رغم الإمكانيات المحدودة
- 1212
قال المدير العام للتلفزيون الجزائري، السيد توفيق خلادي، إن برنامج رمضان لهذه السنة يقف على نقطتين مهمتين وهما: الإنتاج المحلي الذي وصلت نسبته إلى 89 بالمائة وقصر المنتوج الفني حتى يتسنى للمتفرج التمتع به.
ونشط المدير العام للتلفزيون الجزائري، السيد توفيق خلادي، ندوة صحفية، أمس، بمقر التلفزيون، عرض فيها الخطوط الرئيسية لبرنامج التلفزيون الجزائري للشهر الفضيل، وهذا بقنواته الخمس، فقال إنه يتضمن 110 برامج وطنية، 60 إنتاجا داخليا و30 إنتاجا تنفيذيا، إضافة إلى 20 برنامجا تم شراؤه من الخواص.
وأضاف المتحدث أن القناة الأرضية رفقة القناة الثالثة تتشاركان في البث بداية من السادسة مساء إلى العاشرة ليلا، كما سيتم بث صلاة التراويح على القناة الخامسة ومسلسل بالشاوية على القناة الرابعة، إضافة إلى تقديم برامج مختلفة من بينها مسلسلان من إنتاج جزائري بحت وهما: "فرسان الهقار" و«رجال الفرقان"، تشجيعا للإنتاج المحلي.
وأشار خلادي إلى أن بث قناة "كنال ألجيري" لأفلام جزائرية لم يسبق أن عرضت من قبل، أما الأرضية فستبث ثلاثة أفلام سينمائية أسبوعيا، في حين تعتمد مسابقة رمضان على مقتطفات من المسلسلات الكوميدية، وبالمقابل دعا المتحدث إلى ضرورة تأسيس مدارس خاصة بالسيناريو والإخراج وكل عناصر قطاع السمعي البصري من أجل إنتاج محلي متقن واحترافي تلبية لأذواق المشاهد الجزائري.
أما فيما يخص منافسات كأس العالم لكرة القدم التي تجري حاليا بالبرازيل، فقال خلادي إن التلفزيون الجزائري توصل إلى اتفاق مع مالك حقوق البث وإلا لما استطاع أن يشتري 24 مقابلة، مشيرا إلى أن التلفزيون اشترى المقابلات بسعر معقول وأفضل بكثير من الثمن الذي دفعته قناة تلفزيونية فرنسية.
وفي هذا السياق، ذكر خلادي أنه اختار بث مباريات الفرق الإفريقية وكذا فرق أمريكا اللاتينية لتعريف الجمهور الجزائري بها، علاوة على مباراة لفريق معروف، ليعيد ويؤكد علاقته الأخلاقية والتجارية مع مالك حقوق البث خاصة وأن هذا الأخير هو نفسه مالك حقوق بث تصفيات الكأس الإفريقية والمنافسات الإفريقية وكأس العالم لكرة اليد، أما عن عدم تخصيص استوديوهات للمونديال من قلب الحدث فأكد المتحدث استحالة ذلك نظرا للإمكانيات غير الكافية التي تخصص للتلفزيون الجزائري.
وفي هذا السياق، أكد خلادي أن التلفزيون الجزائري لا يملك الإمكانيات لتسيير قناة واحدة عصرية، مطالبا بالمصادقة على النصوص التي تنص على الاستقلالية المالية لكل قناة من القنوات الجزائرية التابعة للتلفزيون الجزائري.
أما عن إمكانية التعاون بين التلفزيون الجزائري والقنوات الخاصة الموّجهة للجمهور الجزائري، قال خلادي إن ذلك ممكن في حالة قانونية هذه القنوات، مضيفا أنه ينتظر تأسيس مؤسسة تهتم بضبط قطاع السمعي البصري وتطبيق القوانين بكل احترافية.
من جهته، قال المسؤول عن البرمجة بالتلفزيون الجزائري، إلياس بلعريبي، إن إنتاج فيلم أو مسلسل في الجزائر يكلف أكثر بكثير من شراء أي عمل عربي مهما كان، مقدما مثالا بمسلسل "فرسان الهقار" الذي كلف مبلغا ضخما أكبر من تكلفة المسلسل العربي عمر بن خطاب، لينتقل إلى نقطة مهمة تتمثل في عدم بث التلفزيون الجزائري للأفلام التي أنتجت في إطار التظاهرات الكبرى بالجزائر، معللا ذلك بعدم قانونية البث، ليضيف أن التلفزيون يسعى للاتفاق مع وزارتي الثقافة والمجاهدين في هذا الغرض.
ونشط المدير العام للتلفزيون الجزائري، السيد توفيق خلادي، ندوة صحفية، أمس، بمقر التلفزيون، عرض فيها الخطوط الرئيسية لبرنامج التلفزيون الجزائري للشهر الفضيل، وهذا بقنواته الخمس، فقال إنه يتضمن 110 برامج وطنية، 60 إنتاجا داخليا و30 إنتاجا تنفيذيا، إضافة إلى 20 برنامجا تم شراؤه من الخواص.
وأضاف المتحدث أن القناة الأرضية رفقة القناة الثالثة تتشاركان في البث بداية من السادسة مساء إلى العاشرة ليلا، كما سيتم بث صلاة التراويح على القناة الخامسة ومسلسل بالشاوية على القناة الرابعة، إضافة إلى تقديم برامج مختلفة من بينها مسلسلان من إنتاج جزائري بحت وهما: "فرسان الهقار" و«رجال الفرقان"، تشجيعا للإنتاج المحلي.
وأشار خلادي إلى أن بث قناة "كنال ألجيري" لأفلام جزائرية لم يسبق أن عرضت من قبل، أما الأرضية فستبث ثلاثة أفلام سينمائية أسبوعيا، في حين تعتمد مسابقة رمضان على مقتطفات من المسلسلات الكوميدية، وبالمقابل دعا المتحدث إلى ضرورة تأسيس مدارس خاصة بالسيناريو والإخراج وكل عناصر قطاع السمعي البصري من أجل إنتاج محلي متقن واحترافي تلبية لأذواق المشاهد الجزائري.
أما فيما يخص منافسات كأس العالم لكرة القدم التي تجري حاليا بالبرازيل، فقال خلادي إن التلفزيون الجزائري توصل إلى اتفاق مع مالك حقوق البث وإلا لما استطاع أن يشتري 24 مقابلة، مشيرا إلى أن التلفزيون اشترى المقابلات بسعر معقول وأفضل بكثير من الثمن الذي دفعته قناة تلفزيونية فرنسية.
وفي هذا السياق، ذكر خلادي أنه اختار بث مباريات الفرق الإفريقية وكذا فرق أمريكا اللاتينية لتعريف الجمهور الجزائري بها، علاوة على مباراة لفريق معروف، ليعيد ويؤكد علاقته الأخلاقية والتجارية مع مالك حقوق البث خاصة وأن هذا الأخير هو نفسه مالك حقوق بث تصفيات الكأس الإفريقية والمنافسات الإفريقية وكأس العالم لكرة اليد، أما عن عدم تخصيص استوديوهات للمونديال من قلب الحدث فأكد المتحدث استحالة ذلك نظرا للإمكانيات غير الكافية التي تخصص للتلفزيون الجزائري.
وفي هذا السياق، أكد خلادي أن التلفزيون الجزائري لا يملك الإمكانيات لتسيير قناة واحدة عصرية، مطالبا بالمصادقة على النصوص التي تنص على الاستقلالية المالية لكل قناة من القنوات الجزائرية التابعة للتلفزيون الجزائري.
أما عن إمكانية التعاون بين التلفزيون الجزائري والقنوات الخاصة الموّجهة للجمهور الجزائري، قال خلادي إن ذلك ممكن في حالة قانونية هذه القنوات، مضيفا أنه ينتظر تأسيس مؤسسة تهتم بضبط قطاع السمعي البصري وتطبيق القوانين بكل احترافية.
من جهته، قال المسؤول عن البرمجة بالتلفزيون الجزائري، إلياس بلعريبي، إن إنتاج فيلم أو مسلسل في الجزائر يكلف أكثر بكثير من شراء أي عمل عربي مهما كان، مقدما مثالا بمسلسل "فرسان الهقار" الذي كلف مبلغا ضخما أكبر من تكلفة المسلسل العربي عمر بن خطاب، لينتقل إلى نقطة مهمة تتمثل في عدم بث التلفزيون الجزائري للأفلام التي أنتجت في إطار التظاهرات الكبرى بالجزائر، معللا ذلك بعدم قانونية البث، ليضيف أن التلفزيون يسعى للاتفاق مع وزارتي الثقافة والمجاهدين في هذا الغرض.