المشاركون في الملتقى الدولي للعلامة الشيخ الرماصي يقترحون:
تشجيع التربية الأخلاقية للحد من العنف المدرسي
- 975
دعا المشاركون في الملتقى الدولي للعلامة الشيخ الرماصي حول "المشيخة وأصول التربية" الذي اختتمت أشغاله، أمس، بغليزان، إلى تشجيع التربية الأخلاقية السلوكية ضمن برامج المنظومة التربوية من أجل العمل على الحد من العنف المدرسي. وأوصى المشاركون بتكريس الخطاب المسجدي لعلاقة الاحترام و الإخلاص بين التلميذ والمربي وكذا دوره في التوجيه والإرشاد الديني ونشر قيم ومبادئ الدين الإسلامي السمحاء.
كما تضمنت التوصيات أيضا استثمار وسائل التواصل الاجتماعي المعاصرة والإعلام الجديد بما يرسخ أواصر الوحدة الوطنية. ودعا الأستاذة ومشايخ الزوايا المشاركون في اللقاء إلى جعل غليزان عاصمة سنوية للتصوف يختار كل سنة موضوع علمي له علاقة بالواقع المعاش للأمة الإسلامية ودعوة الزوايا إلى أن تكون مدارس قرآنية ومؤسسات خيرية اجتماعية.
وتم التأكيد أيضا على ضرورة تدريس مجال التصوف في أسلاك تكوين الأئمة والجامعات والتركيز على التربية الصوفية للطلبة. وقد شدد مدير الثقافة الإسلامية بوزارة الشؤون الدينية والأوقاف، بومدين بوزيد، على ضرورة "أخذ العلم والفتاوى من المصادر الآمنة بعيدا عن المشايخ الوهميين المنتشرين في الانترنت لتفادي الفتاوى الشاذة والتضليل".
من جهته، أبرز الشيخ مأمون القاسمي شيخ زاوية الهامل في مداخلته بعنوان "التربية أساس المدارس الصوفية" أن الزوايا والمشيخة المتصوفة في الجزائر كانوا "المعين والحافظ لهوية الأمة وتراثها المادي والروحي ومربو النشء"، داعيا إلى مزيد من العناية بالتراث الصوفي المادي منه والمعنوي وإيصاله للناشئة "لتعزيز قيم الوحدة والوئام والوسطية الدينية".
كما تطرق الشيخ أحمد محمد إبراهيم الحافظ التيجاني من مصر في مداخلة حول "التربية الصوفية عند التيجانية" إلى المساهمة الفعالة للطريقة التجانية في حل العديد من النزاعات والخلافات التي كانت تظهر بالقارة الإفريقية وذلك تجسيدا لقيم التسامح والسلم وإصلاح ذات البين وزرع التآخي ونشر عقيدة الدين الإسلامي المعتدل ما بين عامة المسلمين "وهي القيم التي تقوم عليها الطريقة وتسعى لتجسيدها في كل بقاع العالم".
للتذكير، فقد نظم هذا الملتقى طيلة يومين من طرف وزارة الشؤون الدينية والأوقاف وولاية غليزان لمناقشة محاور رئيسية تدور حول مفهوم وتاريخ المشيخة والتربية والتعليم في التاريخ الثقافي الصوفي والمشيخة كسند علمي ومرجعية عند الفقهاء والمتصوفة وهذا بمشاركة باحثين ومشايخ مختلف الزوايا والطرق الصوفية من 30 ولاية وبلدان المغرب العربي ومصر. ويعد الشيخ مصطفى الرماصي القلعي نسبة إلى مدينة القلعة بولاية غليزان (1632-1724) فقيها وعلامة. وقد اشتهر بالتحقيق والتحرير في مسائل الدين بعد أن تتلمذ على يد شيوخ المالكية.
كما تضمنت التوصيات أيضا استثمار وسائل التواصل الاجتماعي المعاصرة والإعلام الجديد بما يرسخ أواصر الوحدة الوطنية. ودعا الأستاذة ومشايخ الزوايا المشاركون في اللقاء إلى جعل غليزان عاصمة سنوية للتصوف يختار كل سنة موضوع علمي له علاقة بالواقع المعاش للأمة الإسلامية ودعوة الزوايا إلى أن تكون مدارس قرآنية ومؤسسات خيرية اجتماعية.
وتم التأكيد أيضا على ضرورة تدريس مجال التصوف في أسلاك تكوين الأئمة والجامعات والتركيز على التربية الصوفية للطلبة. وقد شدد مدير الثقافة الإسلامية بوزارة الشؤون الدينية والأوقاف، بومدين بوزيد، على ضرورة "أخذ العلم والفتاوى من المصادر الآمنة بعيدا عن المشايخ الوهميين المنتشرين في الانترنت لتفادي الفتاوى الشاذة والتضليل".
من جهته، أبرز الشيخ مأمون القاسمي شيخ زاوية الهامل في مداخلته بعنوان "التربية أساس المدارس الصوفية" أن الزوايا والمشيخة المتصوفة في الجزائر كانوا "المعين والحافظ لهوية الأمة وتراثها المادي والروحي ومربو النشء"، داعيا إلى مزيد من العناية بالتراث الصوفي المادي منه والمعنوي وإيصاله للناشئة "لتعزيز قيم الوحدة والوئام والوسطية الدينية".
كما تطرق الشيخ أحمد محمد إبراهيم الحافظ التيجاني من مصر في مداخلة حول "التربية الصوفية عند التيجانية" إلى المساهمة الفعالة للطريقة التجانية في حل العديد من النزاعات والخلافات التي كانت تظهر بالقارة الإفريقية وذلك تجسيدا لقيم التسامح والسلم وإصلاح ذات البين وزرع التآخي ونشر عقيدة الدين الإسلامي المعتدل ما بين عامة المسلمين "وهي القيم التي تقوم عليها الطريقة وتسعى لتجسيدها في كل بقاع العالم".
للتذكير، فقد نظم هذا الملتقى طيلة يومين من طرف وزارة الشؤون الدينية والأوقاف وولاية غليزان لمناقشة محاور رئيسية تدور حول مفهوم وتاريخ المشيخة والتربية والتعليم في التاريخ الثقافي الصوفي والمشيخة كسند علمي ومرجعية عند الفقهاء والمتصوفة وهذا بمشاركة باحثين ومشايخ مختلف الزوايا والطرق الصوفية من 30 ولاية وبلدان المغرب العربي ومصر. ويعد الشيخ مصطفى الرماصي القلعي نسبة إلى مدينة القلعة بولاية غليزان (1632-1724) فقيها وعلامة. وقد اشتهر بالتحقيق والتحرير في مسائل الدين بعد أن تتلمذ على يد شيوخ المالكية.