بالنظر لحساسية الوضع الوبائي

تعليق صلاة الجمعة بجامع الجزائر

تعليق صلاة الجمعة بجامع الجزائر
  • 478
ق. س ق. س

تقرّر تعليق صلاة الجمعة بجامع الجزائر ابتداء من 13 نوفمبر الجاري، بالنظر إلى حساسية الوضع الوبائي الراهن الذي فرضته جائحة كورونا، على أن تستأنف عند توفر الشروط المناسبة، حسب القرار الذي اتخذته اللجنة متعددة القطاعات التي يشرف عليها وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي في اجتماعها أمس.

وأكد بيان لوزارة الشؤون الدينية، أن اللجنة التي انعقدت أول أمس، بتكليف من الوزير الأول عبد العزيز جراد، تحت إشراف الوزير، يوسف بلمهدي "سجلت أن جامع الجزائر استقطب بمناسبة إقامة أول صلاة جمعة فيه توافد أعداد هائلة من المصلين، ما جعل اللجنة تسجل ملاحظات وتجاوزات سبق لها أن حذرت من تداعياتها المحتملة على الصحة العمومية". وتم اتخاذ قرار تعليق صلاة الجمعة في هذا الصرح الديني، على خلفية نتائج دراسة أنجزتها اللجنة، تناولت الظروف التي تمت فيها صلاة الجمعة بمختلف الولايات وبعد الاستماع إلى العروض المقدمة بهذا الخصوص والنقاش المستفيض من طرف الحاضرين، انتهى الاجتماع إلى أن المواطنين "استقبلوا قرار رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون بفتح المساجد لإقامة شعيرة الجمعة بكثير من الارتياح والسرور".

كما ثمّن أعضاء اللجنة "روح المسؤولية وحالة الوعي" التي صاحبت فتح صلاة الجمعة من طرف المواطنين عبر ولايات الوطن، رغم الأعداد الكبيرة التي شهدتها عدة مساجد. وأكدت اللجنة أن حالة الوباء مازالت "مقلقة" خاصة في الأيام الأخيرة، ما استدعى اتخاذ إجراءات إضافية وتدابير خاصة نصّ عليها بيان الوزارة الأولى الصادر يوم الأحد 8 نوفمبر 2020، وعليه فإنها "تدعو المواطنين إلى اتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر والتزام الإجراءات الوقائية المعمول بها في هذا الشأن". يذكر أن أول صلاة جمعة أقيمت بجامع الجزائر يوم الجمعة الماضي المصادف لـ6 نوفمبر 2020، على غرار باقي المساجد عبر التراب الوطني التي توفرت فيها الشروط المطلوبة. وكانت  قاعة الصلاة بجامع الجزائر افتتحت بإشراف الوزير الأول، عبد العزيز جراد تزامنا مع الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف التي صادفت 28 أكتوبر الماضي.