بمناسبة عيد الأضحى المبارك
تعليمات وقائية وإجراءات أمنية
- 1637
جميلة. أ
تستعد العائلات الجزائرية لاستقبال عيد الأضحى المبارك الذي يتطلب تحضيرات خاصة، وككل عيد تعمل مصالح الأمن والدرك والحماية المدنية على ضمان عيد آمن وخال من المشاكل التي غالبا ما تعكّر أجواء الفرحة وتحولها إلى مآس بفعل التهور وعدم الالتزام بالتعاليم، والإجراءات التي تسعى المصالح المعنية إلى إيصالها للمواطنين ومستعملي الطرق بشكل خاص. وككل مناسبة يحرم رجال الشرطة والدرك الوطنيين من قضاء أيام العيد بين أهلهم وذويهم نزولا عند التعليمات الصارمة لقيادة الجهازين التي عقدت لجانها الأمنية اجتماعات مكثفة لضبط مخططات خاصة بتأمين العاصمة، وباقي ولايات الوطن خلال أيام العيد وعطلة نهاية الأسبوع، وقد اجتمعت اللجان الأمنية للشرطة والدرك بحضور ورئاسة الولاة، حيث تم الاتفاق على ضبط مخطط أمني استثنائي يتم من خلاله التصدي لعدة جبهات وتهديدات من شأنها أن تعكّر صفو الجزائريين خلال أيام العيد وتخل بأمنهم.
وبالمناسبة اتخذت مصالح أمن ولاية الجزائر، إجراءات وتدابير أمنية خاصة تحسبا لعيد الأضحى من أجل توفير الأمن والسلامة المرورية. وأوضح بيان صدر أمس، عن خلية الاتصال، أن مصالح أمن ولاية الجزائر وعلى غرار باقي الولايات، عززت تواجدها عبر قطاع اختصاصها بالولاية من خلال إجراءات وتدابير أمنية إضافية لتوفير الأمن والسلامة المرورية خلال يومي العيد. وتضمنت الإجراءات المتخذة تدعيم مختلف التشكيلات الأمنية للشرطة القضائية من خلال تكثيف الدوريات الراجلة والراكبة داخل المناطق الحضرية لحماية المواطنين وممتلكاتهم، وتعمل مصالح أمن الولاية على التواجد المستمر لقوات الشرطة بمحطات نقل المسافرين البرية والسكك الحديدية والأماكن والساحات العمومية والمساجد، والمقابر تزامنا مع تنقل العائلات والمواطنين خلال يومي عيد الأضحى.
كما تم تكييف وتدعيم مختلف التشكيلات الأمنية المتواجدة بالميدان إلى جانب تدعيم التدابير الوقائية والردعية ليلا ونهارا من خلال المراقبة الدائمة للأشخاص المشبوهين وإحباط كل أشكال الاعتداءات التي قد تمس المواطنين والممتلكات العامة والخاصة في الوسط الحضري.
من جهة أخرى وفي إطار العمل التحسيسي الجواري، برمجت مصالح أمن الولاية زيارات إلى المستشفيات (مصالح طب الأطفال)، وكذا دور الطفولة المسعفة ومراكز ذوي الاحتياجات الخاصة من قبل خلايا الإصغاء والاتصال التابعة لأمن المقاطعات الإدارية لغرض مؤازرة الأطفال المرضى لإدخال الفرحة والسرور في قلوبهم مع تقديم هدايا رمزية لهم.
من جانبها اتخذت قيادة الدرك الوطني جملة من التدابير والإجراءات الأمنية لتعزيز الأمن وضمان سهولة حركة المرور بمناسبة عيد الأضحى المبارك، وأوضح بيان للقيادة أمس، أنه تم تسخير "تشكيلات أمنية مناسبة" لضمان الأمن والسكينة العمومية للمواطن، لاسيما عبر طرق المواصلات والتجمعات السكانية التي عادة ما تشهد حركة كبيرة للمواطنين، وتنقل هام للسيارات والمسافرين سواء داخل المدن أو خارجها أو ما بين الولايات. وفي ذات الشأن، سيتم وضع "تشكيل خاص" بأمن الطرقات ووحدات التدخل عبر مداخل ومخارج المدن وأهم الطرق السريعة والطريق السيار شرق ـ غرب وكل طرق المواصلات بما فيها شبكة خطوط السكة الحديدية، وكذا تأمين القطارات ومحطات نقل المسافرين إلى جانب تكثيف الدوريات لتعزيز الأمن بالحضور الدائم والمستمر في الميدان.
سيشرع في تطبيق هذه الإجراءات والعمل بها ثلاثة (3) أيام قبل يوم العيد نظرا لوجود كثافة مرورية كبيرة لتنقل الأشخاص إلى مختلف الاتجاهات لقضاء فترة العيد مع ضمان نفس التشكيل خلال يومي عيد الأضحى، وسيتواصل بعد أيام العيد والتي ستعرف نفس الحركية والكثافة المرورية. وتندرج هذه الإجراءات في إطار تنفيذ" مخطط التأمين" الذي يشمل كل المناطق الحضرية والشبه حضرية والريفية والصحراوية الواقعة ضمن اختصاص الدرك الوطني، وستسهر وحدات الدرك الوطني بكل تشكيلاتها العملياتية الموضوعة في الخدمة على مستوى كل ولايات الوطن، لضمان استمرارية الخدمة خلال أيام العيد من خلال ضمان عمل كل الوحدات الإقليمية والوحدات المتخصصة.
ولهذا الغرض، تضمن جميع الوحدات الإقليمية المداومة للاستجابة إلى نداءات المواطنين وتوجيههم وتقديم يد المساعدة لهم عن طريق الرقم الأخضر 1055، الموضوع في الخدمة لجميع المواطنين ليلا ونهارا على مدار 24 ساعة. وضمن حملاتها التحسيسية والتوعوية الرامية إلى تجنيب المواطنين حوادث خطيرة بسبب استعمال وسائل حادة ونارية خلال العيد، تدعو الحماية المدنية بمناسبة عيد الأضحى المبارك كافة المواطنين إلى التحلّي بالحيطة والحذر بسبب خطورة الاستعمال غير العقلاني لأدوات الأضحية "(السكاكين والسواطير والمشاعل...) حسبما أوضحه بيان لهذه الهيئة أمس، وذلك تحسبا للاحتفال بعيد الأضحى المبارك ومن أجل الوقاية من مختلف الحوادث كالحرائق والجروح البلغية التي تخلّف العديد من الضحايا من بينهم الأطفال كل سنة.
ومن أجل استعمال لهذه الأدوات بدون خطورة، دعت نفس المصالح المواطنين إلى "التقيّد بتعليمات أمنية تنص على وضع هذه الأدوات بعيدا عن متناول الأطفال، وعدم وضع وترك السكاكين والسواطير على الأرض إلى جانب عدم استعمال آلات شحذ السكاكين خلال تواجد الأطفال". كما تنص التعليمات على وجوب "التقيّد بالتخزين الجيد للمشاعل وأجهزة الطهي (الطابونة) والكبريت والولاعات والاحتفاظ بها بعيدا عن متناول الأطفال، إلى جانب مراقبة مدة صلاحية منظم الغاز وأنابيب توصيله لأجهزة الطهي وسلامتها"، كما تلح على عدم "ترك المشاعل وأجهزة الطهي مشتعلة بدون مراقبة، ومنع الأطفال الصغار من الاقتراب من مصادر النار والولاعات وأن يتم تشغيل ذلك من طرف الأشخاص الكبار فقط، إلى جانب إبعاد مواقع المشاعل وأجهزة الطهي عن الأثاث والستائر لمنع نشوب حرائق".
وبالمناسبة اتخذت مصالح أمن ولاية الجزائر، إجراءات وتدابير أمنية خاصة تحسبا لعيد الأضحى من أجل توفير الأمن والسلامة المرورية. وأوضح بيان صدر أمس، عن خلية الاتصال، أن مصالح أمن ولاية الجزائر وعلى غرار باقي الولايات، عززت تواجدها عبر قطاع اختصاصها بالولاية من خلال إجراءات وتدابير أمنية إضافية لتوفير الأمن والسلامة المرورية خلال يومي العيد. وتضمنت الإجراءات المتخذة تدعيم مختلف التشكيلات الأمنية للشرطة القضائية من خلال تكثيف الدوريات الراجلة والراكبة داخل المناطق الحضرية لحماية المواطنين وممتلكاتهم، وتعمل مصالح أمن الولاية على التواجد المستمر لقوات الشرطة بمحطات نقل المسافرين البرية والسكك الحديدية والأماكن والساحات العمومية والمساجد، والمقابر تزامنا مع تنقل العائلات والمواطنين خلال يومي عيد الأضحى.
كما تم تكييف وتدعيم مختلف التشكيلات الأمنية المتواجدة بالميدان إلى جانب تدعيم التدابير الوقائية والردعية ليلا ونهارا من خلال المراقبة الدائمة للأشخاص المشبوهين وإحباط كل أشكال الاعتداءات التي قد تمس المواطنين والممتلكات العامة والخاصة في الوسط الحضري.
من جهة أخرى وفي إطار العمل التحسيسي الجواري، برمجت مصالح أمن الولاية زيارات إلى المستشفيات (مصالح طب الأطفال)، وكذا دور الطفولة المسعفة ومراكز ذوي الاحتياجات الخاصة من قبل خلايا الإصغاء والاتصال التابعة لأمن المقاطعات الإدارية لغرض مؤازرة الأطفال المرضى لإدخال الفرحة والسرور في قلوبهم مع تقديم هدايا رمزية لهم.
من جانبها اتخذت قيادة الدرك الوطني جملة من التدابير والإجراءات الأمنية لتعزيز الأمن وضمان سهولة حركة المرور بمناسبة عيد الأضحى المبارك، وأوضح بيان للقيادة أمس، أنه تم تسخير "تشكيلات أمنية مناسبة" لضمان الأمن والسكينة العمومية للمواطن، لاسيما عبر طرق المواصلات والتجمعات السكانية التي عادة ما تشهد حركة كبيرة للمواطنين، وتنقل هام للسيارات والمسافرين سواء داخل المدن أو خارجها أو ما بين الولايات. وفي ذات الشأن، سيتم وضع "تشكيل خاص" بأمن الطرقات ووحدات التدخل عبر مداخل ومخارج المدن وأهم الطرق السريعة والطريق السيار شرق ـ غرب وكل طرق المواصلات بما فيها شبكة خطوط السكة الحديدية، وكذا تأمين القطارات ومحطات نقل المسافرين إلى جانب تكثيف الدوريات لتعزيز الأمن بالحضور الدائم والمستمر في الميدان.
سيشرع في تطبيق هذه الإجراءات والعمل بها ثلاثة (3) أيام قبل يوم العيد نظرا لوجود كثافة مرورية كبيرة لتنقل الأشخاص إلى مختلف الاتجاهات لقضاء فترة العيد مع ضمان نفس التشكيل خلال يومي عيد الأضحى، وسيتواصل بعد أيام العيد والتي ستعرف نفس الحركية والكثافة المرورية. وتندرج هذه الإجراءات في إطار تنفيذ" مخطط التأمين" الذي يشمل كل المناطق الحضرية والشبه حضرية والريفية والصحراوية الواقعة ضمن اختصاص الدرك الوطني، وستسهر وحدات الدرك الوطني بكل تشكيلاتها العملياتية الموضوعة في الخدمة على مستوى كل ولايات الوطن، لضمان استمرارية الخدمة خلال أيام العيد من خلال ضمان عمل كل الوحدات الإقليمية والوحدات المتخصصة.
ولهذا الغرض، تضمن جميع الوحدات الإقليمية المداومة للاستجابة إلى نداءات المواطنين وتوجيههم وتقديم يد المساعدة لهم عن طريق الرقم الأخضر 1055، الموضوع في الخدمة لجميع المواطنين ليلا ونهارا على مدار 24 ساعة. وضمن حملاتها التحسيسية والتوعوية الرامية إلى تجنيب المواطنين حوادث خطيرة بسبب استعمال وسائل حادة ونارية خلال العيد، تدعو الحماية المدنية بمناسبة عيد الأضحى المبارك كافة المواطنين إلى التحلّي بالحيطة والحذر بسبب خطورة الاستعمال غير العقلاني لأدوات الأضحية "(السكاكين والسواطير والمشاعل...) حسبما أوضحه بيان لهذه الهيئة أمس، وذلك تحسبا للاحتفال بعيد الأضحى المبارك ومن أجل الوقاية من مختلف الحوادث كالحرائق والجروح البلغية التي تخلّف العديد من الضحايا من بينهم الأطفال كل سنة.
ومن أجل استعمال لهذه الأدوات بدون خطورة، دعت نفس المصالح المواطنين إلى "التقيّد بتعليمات أمنية تنص على وضع هذه الأدوات بعيدا عن متناول الأطفال، وعدم وضع وترك السكاكين والسواطير على الأرض إلى جانب عدم استعمال آلات شحذ السكاكين خلال تواجد الأطفال". كما تنص التعليمات على وجوب "التقيّد بالتخزين الجيد للمشاعل وأجهزة الطهي (الطابونة) والكبريت والولاعات والاحتفاظ بها بعيدا عن متناول الأطفال، إلى جانب مراقبة مدة صلاحية منظم الغاز وأنابيب توصيله لأجهزة الطهي وسلامتها"، كما تلح على عدم "ترك المشاعل وأجهزة الطهي مشتعلة بدون مراقبة، ومنع الأطفال الصغار من الاقتراب من مصادر النار والولاعات وأن يتم تشغيل ذلك من طرف الأشخاص الكبار فقط، إلى جانب إبعاد مواقع المشاعل وأجهزة الطهي عن الأثاث والستائر لمنع نشوب حرائق".