كل حالات الإسهال أخذت على أساس الإصابة بالوباء
تماثل 31 حالة للشفاء بمستشفى بوفاريك
- 744
تماثل 31 مريضا مصاب بداء الكوليرا للشفاء بعد تلقيهم العلاج اللازم بمستشفى بوفاريك بالبليدة، وهذا من بين 45 حالة تأكدت إصابتها بهذا المرض منذ ظهوره منتصف الشهر الجاري. وحسب الدكتور أمين عبد الله المختص في الأمراض المعدية بهذه المؤسسة الاستشفائية، فإن أن هذه الأخيرة استقبلت إلى غاية أمس 129 مريضا يشتبه في إصابتهم بهذا المرض ينحدرون من أربع ولايات، هي البليدة (98 حالة)، تيبازة (18) حالة، والجزائر العاصمة (11 حالة)، فيما استقبلت ذات المؤسسة أول أمس حالتين جديدتين تنحدران من مدينة مليانة بولاية عين الدفلى. وبعد إجراء التحاليل الطبية بمعهد باستور، تم حسب الدكتور عبد الله التاكد من إصابة 45 منهم بالوباء، فيما غادر 31 منهم المستشفى بعد تماثلهم للشفاء، مع العلم أن الطاقم الطبي يتعامل مع كل الحالات الوافدة إلى المستشفى، ممن يعانون من إسهال حاد وغثيان، على أنها داء الكوليرا ويتم بصفة استعجالية توجيه المرضي إلى غرف الحجز الصحي، وهذا قبل تأكيد التحاليل الطبية للإصابة بالوباء من عدمها، وهو الإجراء الذي ساهم بشكل كبير حسبه، في حصر المرض.
كما أوضح المختص، أن المصاب بهذا الداء يتماثل للشفاء بعد تلقيه للعلاج اللازم، وذلك في غضون ثلاثة أيام كأقصى تقدير، إلا أن إدارة المستشفى تحرص على عدم منحه رخصة الخروج إلى غاية التأكد من خلو جسمه من هذه البكتيريا بشكل نهائي، وهو الأمر الذي تفصل فيه التحاليل الطبية الواردة من معهد باستور. وبهدف تطويق هذا المرض، كشف السيد عبد الله عن إخضاع جميع عائلات المصابين بهذا المرض للتحاليل الطبية، للتأكد من عدم انتقال العدوى إليهم، داعيا إياهم إلى التحلي بالوعي والتفهم وعدم زيارة أقاربهم إلى غاية تماثلهم للشفاء حفاظا على سلامتهم بالدرجة الأولى.
ن/ح