فيما صرّحت بأنها متفائلة إزاء عودة السلام والاستقرار في مالي
تنسيقية حركات الأزواد ستوقّع على الاتفاق يـوم 20 جـوان
- 441
صرّح السيد محمد مولود رمضان أحد الناطقين باسم تنسيقية حركات الأزواد أمس بالجزائر العاصمة، بأن التنسيقية ”متفائلة” إزاء عودة السلام والاستقرار في شمال مالي، بفضل الجهود التي تبذلها الوساطة الدولية الموسّعة برئاسة الجزائر.
وفي تصريح للصحافة على هامش اجتماع خُصص للتفاوض والتشاور حول تطبيق اتفاق السلام الذي وُقّع يوم 15 مايو الفارط بباماكو، صرح السيد محمد مولود رمضان قائلا: ”نحن متفائلون إزاء عودة السلام والأمن في مناطق شمال مالي، ونتوجه بالشكر للوساطة الدولية (الموسعة) برئاسة الجزائر على الجهود التي بذلتها”.
وأضاف أن تنسيقية حركات الأزواد ستوقّع اتفاق السلام والمصالحة في مالي يوم 20 جوان الجاري بباماكو. وكان رئيس الوفد وممثل تنسيقية حركات الأزواد بلال أغ الشريف، قد صرّح كذلك للصحافة، بأن التنسيقية ستوقّع على هذا الاتفاق يوم 20 جوان المقبل في العاصمة المالية.
ووقّعت حركتان من تنسيقية حركات الأزواد على اتفاق السلام والمصالحة المنبثقة عن مسار الجزائر، في حين طلبت الحركات الثلاث الأخرى فترة إضافية لاستشارة قاعدتها النضالية. وتتمثل التشكيلات الثلاث التي لم توقّع على الاتفاق، في الحركة الوطنية من أجل تحرير الأزواد، والمجلس الأعلى لتوحيد الأزواد والحركة العربية للأزواد.
وفي تصريح للصحافة على هامش اجتماع خُصص للتفاوض والتشاور حول تطبيق اتفاق السلام الذي وُقّع يوم 15 مايو الفارط بباماكو، صرح السيد محمد مولود رمضان قائلا: ”نحن متفائلون إزاء عودة السلام والأمن في مناطق شمال مالي، ونتوجه بالشكر للوساطة الدولية (الموسعة) برئاسة الجزائر على الجهود التي بذلتها”.
وأضاف أن تنسيقية حركات الأزواد ستوقّع اتفاق السلام والمصالحة في مالي يوم 20 جوان الجاري بباماكو. وكان رئيس الوفد وممثل تنسيقية حركات الأزواد بلال أغ الشريف، قد صرّح كذلك للصحافة، بأن التنسيقية ستوقّع على هذا الاتفاق يوم 20 جوان المقبل في العاصمة المالية.
ووقّعت حركتان من تنسيقية حركات الأزواد على اتفاق السلام والمصالحة المنبثقة عن مسار الجزائر، في حين طلبت الحركات الثلاث الأخرى فترة إضافية لاستشارة قاعدتها النضالية. وتتمثل التشكيلات الثلاث التي لم توقّع على الاتفاق، في الحركة الوطنية من أجل تحرير الأزواد، والمجلس الأعلى لتوحيد الأزواد والحركة العربية للأزواد.