شدد وزير الاتصال محمد مزيان، خلال إشرافه أمس، على اختتام الدورة التكوينية حول "تقنيات الاتصال أثناء ممارسة المهنة الصحفية" إلى ضرورة احترام قواعد وضوابط ممارسة النّشاط الإعلامي، مشيرا إلى أن الهدف من تنظيم مثل هذه الدورات التكوينية هو تنمية وترقية أداء الصحفي ومؤسسته الإعلامية، من خلال تطوير معارفه وتمكينه من اكتساب قيمة مضافة تساعده على فهم الجوانب المرتبطة بأدائه الوظيفي.

كما أوضح الوزير، أن هذه الدورة التكوينية تندرج في إطار التفعيل الميداني لمخطط عمل الحكومة المتعلق بتطوير الاتصال المؤسساتي، مبرزا بالمناسبة أهمية تحري الدقة في العمل الصحفي، لتكريس مبادئ الاحترافية والتحلي بالمصداقية والأمانة في نقل الأخبار والمعلومة عموما.

ودعا السيّد مزيان، الإعلاميين المستفيدين من هذا التكوين إلى تطوير مهاراتهم في مجالات "الابستمولوجيا" و«السيميولوجيا"، إلى جانب "التعمق في فهم الدلالات بما يساهم في تنمية روح النّقد لديهم، مجددا التأكيد على أهمية تكوين جبهة إعلامية قوية لمواجهة الحملات الأجنبية المغرضة التي تحاول تشويه صورة الجزائر.

وفي معرض حديثه عن ترقية وتكوين الصحفي، أبرز الوزير أهمية مرافقة الصحفي من خلال عمليات التكوين وتنمية المهارات، مجددا التزام دائرته الوزارية بمواصلة هذا النوع من الدورات التكونية لفائدة الصحفيين بهدف تسهيل عملهم في الميدان.

للإشارة، فقد تمحورت الدورة التكوينية، التي أطرها الخبير الدولي الدكتور ناصر داود، حول تقنيات الاتصال الصحفي المحترف، جمع المعلومات، تقنيات الحوار، الاتصال الرقمي وكذا الاتصال خلال فترة الأزمات.