نوهت مؤسسة الشهيد العقيد زيغود يوسف التاريخية، أمس، بإعلان رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون يوم 8 ماي من كل سنة "يوما وطنيا للذاكرة".

وعبرت المؤسسة، في بيان لها، عن ارتياحها كذلك لقرار الرئيس تبون الذي أعلن عنه في بمناسبة إحياء الذكرى ال75 لمجازر 8 ماي 1945، بإطلاق قناة تلفزيونية خاصة بالتاريخ، مؤكدة أن الجزائر "تعيش اليوم تحولات مفصلية، تحتم علينا الاسترشاد برصيدنا التاريخي الفياض ممثلا في منابع التحرير لدينا ومبادئ وقيم ثورتنا التحريرية، لأن فيها الرشاد وفيها القوة والاتحاد".

في ذات السياق، اعتبرت مؤسسة الشهيد العقيد زيغود يوسف، أن الحركة الوطنية وثورة أول نوفمبر 1954 هما "الحصن المنيع من كل تيه وتشتت والمصدر الملهم لبناء الدولة الوطنية والحفاظ على الأمة".

وشددت في هذا الشأن "أن الاعتصام بعهد أول نوفمبر 1954 العظيم هو الحكم الفيصل في تصحيح المسيرة ووضع دستور جديد للدولة الجزائرية المعاصرة، أمام ما أصبح اليوم يرتسم من أمل في بناء الجزائر الجديدة".

وأعربت المؤسسة عن ارتياحها وهي "ترى الجزائر اليوم تستعيد وعيها بنفسها و بالمحيط من حولها، فتضع بذلك حدا فاصلا لحالة العبث بمقدرات الأمة المادية والمعنوية"، مؤكدة أن هذه "الإرادة الصادقة الملموسة لدى رئيس الجمهورية وكل الخيرين معه في الإصلاح والتغيير قد تحولت دون شك إلى روح باعثة للأمل و الطموح نحو استعادة الدولة لعافيتها".

وذكرت بالتحام الشعب مع جيش التحرير خلال هجومات 20 أوت 1955 بقيادة الشهيد البطل زيغود يوسف، منوهة بـ"التحام الشعب اليوم مع قيادته وجيشه لتصحيح المسيرة و تجديد العهد مع مبادئ أول نوفمبر 1954 العظيم ومع شهداء الثورة التحريرية المجيدة".