مطمئنا بجودة وسلامة المشاريع.. وزير السكن:
توزيع عشرات الآلاف من السكنات في عيد الثورة
- 1799
❊ إطلاق مشروع ”عدل 3" غير مطروح حاليا
❊إنجاز 950 ألف مسكن بمختلف الصيغ.. وغلاف مالي لبناء 90 ألف وحدة ”عدل”
كشف وزير السكن والعمران والمدينة، كمال ناصري أمس، الثلاثاء، أن مصالحه تحضر لتوزيع عشرات الآلاف من السكنات من مختلف الصيغ على المستفيدين في الفاتح من نوفمبر القادم بمناسبة الذكرى الـ 66 لاندلاع الثورة المجيدة .
وقال الوزير في تصريح على هامش حفل توزيع مفاتيح شقق 1600 سكن بصيغة البيع بالإيجار ”عدل” بولاية تيبازة، إن مصالحه تحضر بمناسبة الذكرى الـ 66 لاندلاع الثورة المجيدة، لتوزيع عشرات الآلاف من السكنات من مختلف الصيغ، خاصة أن احتفال هذه السنة يأتي في ظروف خاصة، أبرزها بناء دعائم الجزائر الجديدة من خلال الاستفتاء على الدستور.
وأبرز الوزير: ”ستكون الاحتفالات بالذكرى الـ 66 لاندلاع الثورة عرسا كبيرا سيحفظه التاريخ وتجدد من خلاله الجزائر عهدها مع الشهداء ومع جمهورية اجتماعية بامتياز تحفظ كرامة الجزائري وتوفر له العيش الكريم”.
وشدد ناصري على أن البرامج السكنية الاجتماعية التي تنجزها الجزائر ”نادرة عبر العالم”، مبرزا أن ”هناك دول متقدمة ولا تحقق 20 بالمائة من إنجازات الجزائر في قطاع السكن لفائدة مواطنيها”.
وكشف وزير السكن عن أشغال إنجاز 950 ألف وحدة سكنية بمختلف الصيغ خلال السنة الجارية، منها 650 ألف وحدة بصيغة ”عدل”، مشيرا إلى أنه تم تحويل غلاف مالي لفائدة إنجاز 90 ألف وحدة ”عدل” خلال السنة الجارية.
وبخصوص إطلاق مشروع ”عدل 3”، أكد الوزير أنه ”غير مطروح حاليا”، مبرزا أنه ”عندما يتم تسليم السكنات لجميع المكتتبين الذين دفعوا الشطر الأول من المستحقات المالية، سيتم دراسة الموضوع”، مثلما قال.
وفي سياق آخر، كشف السيد ناصري عن تسجيل ”نسبة ضئيلة” كتحفظات من إجمالي عمل اللجان التقنية المستحدثة منذ قرابة السنتين لمراقبة نوعية السكنات، موضحا أن التحفظات المسجلة، والمقدرة بـ 5 بالمائة من إجمالي أربعة ملايين وحدة سكنية، لا تشكل خطرا على سلامة وصلابة واحترام المعايير التقنية الخاصة بأمن السكنات بقدر ما هي تحفظات بسيطة متعلقة ببعض الأشغال الثانوية التي يمكن أن تظهر عيوبها بعد الإنجاز، أي عند دخولها حيز الاستغلال، وهي (التحفظات) التي يمكن رفعها ”بكل أريحية”.
التحضير لتدشين جامع الجزائر
وموازاة مع تلك التحضيرات، تعمل مصالح وزارة السكن على وضع اللمسات الأخيرة لتدشين المسجد الكبير بالجزائر العاصمة بمناسبة ذكرى الفاتح نوفمبر.
ويعد جامع الجزائر الأعظم، الواقع ببلدية المحمدية بالجزائر العاصمة، صرح ديني وثقافي، أكبر مسجد في الجزائر وإفريقيا وثالث أكبر مسجد في العالم بعد المسجد الحرام بمكة المكرمة والمسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة.
وتعلو جامع الجزائر، أطول منارة في العالم يبلغ علوها 267 مترا، فيما يتربع الجامع على مساحة إجمالية تقدر بأكثر من 27 هكتارا.
ويضم الجامع قاعة للصلاة تتجاوز مساحتها 2 هكتار، تتسع لـ120.000 مصل، ودار للقرآن بقدرة استيعاب تقدر بـ300 مقعد بيداغوجي لما بعد التدرج ومركزا ثقافيا إسلاميا، إلى جانب مكتبة قدرة استيعابها 2.000 مقعد وتتوفر على 1 مليون كتاب وقاعة محاضرات ومتحف للفن والتاريخ الإسلامي ومركزا للبحث في تاريخ الجزائر.
ويحوي الجامع أيضا على مركز ثقافي مشيد على مساحة تقدر بـ 8.000 متر مربع ويتسع لـ 3.000 شخص.