لاحتضان المترشحين في أحسن الظروف.. سعداوي:

جاهزون للامتحانات الرسمية

جاهزون للامتحانات الرسمية
وزير التربية الوطنية محمد الصغير سعداوي
  • 137
ايمان بلعمري ايمان بلعمري

❊ اختيار التوجّه نحو البكالوريا المهنية ابتداء من الطور المتوسط

❊ قرار هام في البكالوريا المهنية و 2500 ناد للمتمدرسين في أوقات الفراغ

❊ معالجة ملف موظفي المصالح الاقتصادية ضمن القانون الأساسي للقطاع

أكد وزير التربية الوطنية محمد الصغير سعداوي، أمس، أن التحضير للامتحانات الرسمية جار ومضبوط على مستوى مديريات التربية التي تواصل عملها لاحتضان المترشحين في أحسن الظروف، مشيرا إلى قرار هام ستتخذه الحكومة بخصوص مشروع البكالوريا المهنية عند جاهزيته قريبا  .

قال سعداوي على هامش مراسم التوقيع على مذكرة تفاهم واتفاقية تعاون بين وزارتي التربية والشباب تتعلقان بتأطير التلاميذ خلال أوقات الفراغ، "لقد قطعنا أشواطا مهمة مع وزارة التكوين المهني فيما يتعلق بالبكالوريا المهنية، وسيكون اختيار التوجّه نحو الثانويات والتخصّصات المهنية ابتداء من  الطور المتوسط".

«وبعد أن  أشار إلى أن الحكومة ستتخذ  قرارا هاما  بخصوص المشروع عند جاهزيته قريبا، أكد أن الهدف منه هو تنشيط الجوانب التقنية في التكوين والتعليم،  لمنح فرصة للمتمدرسين التوجّه نحو هذه التخصّصات العلمية والتقنية المهنية، التي ستمكن من الحصول، على البكالوريا المهنية والالتحاق بمؤسّسات التعليم العالي التي تضمن متابعة المسار لتكوين إطارات سامية في التكوينات المهنية".

في سياق آخر، أعلن سعداوي عن شروع مصالحه في معالجة ملف موظفي المصالح الاقتصادية الذي كان على طاولة الحكومة لدراسته، ضمن باقي المصالح الاقتصادية للقطاعات الأخرى، مؤكدا الاتفاق على معالجته ضمن القانون الأساسي لموظفي أسلاك التربية، وهو ما تمّ تبليغه للنقابات خلال جلسة مناقشة مقترحاتها بخصوص القانون الأساسي.ولدى تطرّقه لمذكرة التفاهم والاتفاقية المبرمة مع وزارة الشباب، فقد ثمّن ذات المسؤول المجهودات المبذولة من قبل إطارات الوزارتين خلال التحضير لهما، مشيرا إلى أن الاتفاقية تهدف إلى التربية التكاملية للمتمدرسين من خلال توفير فضاءات آمنة ومؤسّسات رسمية تحتضنهم خارج أوقات الدراسة، لاستكمال العملية البيداغوجية  التربوية.

وأكد سعداوي الشروع في تنفيذها ميدانيا، من خلال وضع مجموعة من المؤسّسات التربوية تحت تصرّف وزارة الشباب وفق الاتفاقية التي تتضمن برامج تتعلق بتنشئة الشباب  ثقافيا وفكريا ومهارتيا . ودعا الوزير أولياء التلاميذ إلى الانخراط في هذه النوادي الشبانية وتوجيه  أبنائهم إلى فضاء  بيداغوجي تربوي تثقيفي آمن، يساهم في تنمية مهاراتهم وقدراتهم الفكرية والمعرفية، حيث ينتظر بعد الانتهاء من ضبط البرامج، أن تنطلق الوزارتان في تجهيز هذه الهياكل .

من جانبه، أكد وزير الشباب مصطفى حيداوي، بأن الاتفاقية تدخل في سياق عمل القطاع لتنشيط المؤسّسات الشبانية  وإعادة الحيوية لها تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون  وتطلّعه لرفع مستوى تأطير الشباب وهيكلتهم، وأضاف أن هدف الاتفاقية هو التكفّل بالشباب والأطفال في أوقات الفراغ . كما سيتم، حسب حيداوي، تخصيص 2661 مؤسّسة شبابية، لتكون قبلة لكافة المتمدرسين، للاستفادة من مختلف الأنشطة الثقافية، والفنية والعلمية والابتكارية، قصد تنمية مهاراتهم وقيمهم الوطنية.