انتقل إلى جوار ربه إثر سكتة قلبية
جثمان الفريق بن عباس غزيل يوارَى الثرى بمقبرة العالية
- 1625
ووري الثرى، بعد ظهر أمس، بمقبرة العالية بالجزائر، جثمان الفريق بن عباس غزيل، الذي وافته المنية أول أمس بالمستشفى العسكري محمد صغير نقاش بعين النعجة، إثر سكتة قلبية.
وحضر مراسيم تشييع الجنازة مسؤولون سامون في الدولة وإطارات عليا بالجيش الوطني الشعبي، يتقدمهم رئيس المجلس الدستوري مراد مدلسي، والوزير الأول عبد المالك سلال، وكذا نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح.
كما حضر مراسيم التشييع أيضا رفقاء الفقيد خلال الثورة التحريرية ورؤساء أحزاب سياسية، بالإضافة إلى ممثلين عن تنظيمات نقابية وعن المجتمع المدني، وجمع غفير من المواطنين.
وفي كلمة تأبينية أبرز اللواء بوعلام مادي، مدير الإيصال والإعلام والتوجيه بوزارة الدفاع الوطني، مناقب المرحوم وخصاله خلال الثورة التحريرية، وتفانيه في خدمة الوطن بعد الاستقلال.
وقال اللواء مادي، إن المرحوم الذي ضحى من أجل حرية وكرامة الجزائر، تقلّد بعد استرجاع السيادة الوطنية عدة مسؤوليات بالنواحي العسكرية، ليعيَّن في سنة 1971 مسؤولا لمدرسة أشبال الثورة بالقليعة، ثم مندوبا للخدمة الوطنية عام 1979، وهو التاريخ الذي عُيّن فيه قائدا للدرك الوطني، ثم مستشارا لدى وزير الدفاع الوطني سنة 1997.
وإثر هذه الفاجعة تَقدم نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق قايد صالح، أصالة عن نفسه وباسم كل إطارات وأفراد الجيش الوطني الشعبي؛ من ضباط، ضباط صف، جنود ومستخدمين مدنيين، بأخلص عبارات التعازي وأصدق مشاعر المواساة إلى عائلة الفقيد غزيل، إثر الفاجعة التي ألمت بها بفقدان المغفور له، حسبما جاء في بيان لوزارة الدفاع الوطني أمس.
من جهته أكد رئيس مجلس الأمة، عبد القادر بن صالح، أن الراحل بن عباس غزيل قد "أثرى سجله بجليل ما قدمه لبلاده" أثناء حرب التحرير، وكذا من "موقع المسؤوليات الرفيعة التي تولاها في مؤسسة الجيش الوطني الشعبي".
وقال السيد بن صالح، في رسالة تعزية بعث بها إلى عائلة الفقيد، أن المرحوم "الذي حمل معه وهو يغادر هذه الدنيا زادا ورصيدا وطنيا مشرّفا، جدير بأن يسري ذكره بيننا فيلهج اللسان له بالرحمة والمغفرة".
وبعد أن أعرب رئيس مجلس الأمة، عن "بالغ تأثره" بهذا المصاب الجلل، توجه إلى عائلة الفقيد بخالص التعازي وصادق المواساة، داعيا الله تبارك وتعالى أن "يلهمهم الصبر والسلوان ويتولي الفقيد برحماته ويلحقه مع إخوانه الشهداء والمجاهدين جنة الرضوان".
وقال رئيس المجلس الشعبي الوطني محمد العربي ولد خليفة من جهته أن الراحل بن عباس غزيل كان "نمودجا في حب الوطن والتفاني في أداء الواجب".
وأمام هذا المصاب الجلل بعث السيد ولد خليفة برسالة تعزية الى عائلة الفقيد تقدم فيها وكافة نواب واطارات المجلس ومستخدميه بخالص التعازي وصادق المواساة لاسرة المرحوم وكذا الى قيادة الجيش الوطني الشعبي وضباطه وافراده:
وحضر مراسيم تشييع الجنازة مسؤولون سامون في الدولة وإطارات عليا بالجيش الوطني الشعبي، يتقدمهم رئيس المجلس الدستوري مراد مدلسي، والوزير الأول عبد المالك سلال، وكذا نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح.
كما حضر مراسيم التشييع أيضا رفقاء الفقيد خلال الثورة التحريرية ورؤساء أحزاب سياسية، بالإضافة إلى ممثلين عن تنظيمات نقابية وعن المجتمع المدني، وجمع غفير من المواطنين.
وفي كلمة تأبينية أبرز اللواء بوعلام مادي، مدير الإيصال والإعلام والتوجيه بوزارة الدفاع الوطني، مناقب المرحوم وخصاله خلال الثورة التحريرية، وتفانيه في خدمة الوطن بعد الاستقلال.
وقال اللواء مادي، إن المرحوم الذي ضحى من أجل حرية وكرامة الجزائر، تقلّد بعد استرجاع السيادة الوطنية عدة مسؤوليات بالنواحي العسكرية، ليعيَّن في سنة 1971 مسؤولا لمدرسة أشبال الثورة بالقليعة، ثم مندوبا للخدمة الوطنية عام 1979، وهو التاريخ الذي عُيّن فيه قائدا للدرك الوطني، ثم مستشارا لدى وزير الدفاع الوطني سنة 1997.
وإثر هذه الفاجعة تَقدم نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق قايد صالح، أصالة عن نفسه وباسم كل إطارات وأفراد الجيش الوطني الشعبي؛ من ضباط، ضباط صف، جنود ومستخدمين مدنيين، بأخلص عبارات التعازي وأصدق مشاعر المواساة إلى عائلة الفقيد غزيل، إثر الفاجعة التي ألمت بها بفقدان المغفور له، حسبما جاء في بيان لوزارة الدفاع الوطني أمس.
من جهته أكد رئيس مجلس الأمة، عبد القادر بن صالح، أن الراحل بن عباس غزيل قد "أثرى سجله بجليل ما قدمه لبلاده" أثناء حرب التحرير، وكذا من "موقع المسؤوليات الرفيعة التي تولاها في مؤسسة الجيش الوطني الشعبي".
وقال السيد بن صالح، في رسالة تعزية بعث بها إلى عائلة الفقيد، أن المرحوم "الذي حمل معه وهو يغادر هذه الدنيا زادا ورصيدا وطنيا مشرّفا، جدير بأن يسري ذكره بيننا فيلهج اللسان له بالرحمة والمغفرة".
وبعد أن أعرب رئيس مجلس الأمة، عن "بالغ تأثره" بهذا المصاب الجلل، توجه إلى عائلة الفقيد بخالص التعازي وصادق المواساة، داعيا الله تبارك وتعالى أن "يلهمهم الصبر والسلوان ويتولي الفقيد برحماته ويلحقه مع إخوانه الشهداء والمجاهدين جنة الرضوان".
وقال رئيس المجلس الشعبي الوطني محمد العربي ولد خليفة من جهته أن الراحل بن عباس غزيل كان "نمودجا في حب الوطن والتفاني في أداء الواجب".
وأمام هذا المصاب الجلل بعث السيد ولد خليفة برسالة تعزية الى عائلة الفقيد تقدم فيها وكافة نواب واطارات المجلس ومستخدميه بخالص التعازي وصادق المواساة لاسرة المرحوم وكذا الى قيادة الجيش الوطني الشعبي وضباطه وافراده: