قيادة القوات الجوية
جهود لمواكبة التطور المحقق في ميدان الطيران
- 921
أكد قائد الجو للناحية العسكرية الأولى، العميد شايب سليمان، أمس، بالبليدة، أن قيادة القوات الجوية بذلت "جهودا مضنية " في عمليات تنظيم وحداتها من أجل "مواكبة التطور المحقق في ميدان الطيران".
وأوضح العميد شايب، في كلمة ألقاها بمناسبة إشرافه على افتتاح الأبواب المفتوحة على القوات الجوية المنظمة بالمدرسة الوطنية لتقنيي الطيران بالبليدة، نيابة عن قائد القوات الجوية اللواء عبد القادر لوناس، أن "تنظيم وحداتها كان في تكوين الأفراد التسيير، صيانة وعصرنة عتاد الطيران وذلك من أجل منح أمتنا سلاحا جويا ناجعا وقادرا على الاستجابة للمهام الموكلة إليه بكل صرامة واحترافية".
وأضاف أنه لبلوغ هذا الهدف "نولي أهمية كبيرة لتكوين الأفراد الذي يبقى الشغل الشاغل لقيادة القوات الجوية، بهدف توفير موارد بشرية مؤهلة لتنفيذ المهام المتعددة والمختلفة المسندة إلى تشكيلتنا الجوية".
وأشار من جهة أخرى إلى أن هذه التظاهرة التي تندرج في إطار المخطط العام للاتصال لوزارة الدفاع الوطني، تهدف إلى إعطاء مواطنينا فكرة حول جزء من العتاد والتجهيزات التي تحوزها قواتنا الجوية، وكذا تعزيز الروابط بين مجتمعنا المدني وجيشه.
وكان قائد المدرسة الوطنية لتقنيي الطيران على مستوى الناحية العسكرية الأولى، العقيد حلاب أحمد مصطفى، قد قدم قبل ذلك عرضا عن هذه المدرسة التي تعتبر ـ كما قال ـ مفخرة الجيش الوطني الشعبي، حيث أنها الأولى والوحيدة حتى الآن على المستوى الوطني المتخصصة في تكوين تقنيي الطيران.
وأضاف أن المدرسة تعتبر قلعة تقنية وعلمية، وحصنا تكوينيا ذات مستوى رفيع وسمعة وطنية ودولية لا تتوانى في إمداد وتدعيم قواتنا الجوية بأحسن الإطارات التقنية ذات الكفاءة العالية. وتبقى التحديات والرهانات المستقبلية للمدرسة ـ كما قال ـ كبيرة لمواصلة القفزة النوعية في المجال التكويني بالانتقال من مرحلة الصيانة الدورية العادية للطائرة إلى مرحلة الإتقان الذي لا يتحقق إلا بالعلم والعمل المتواصل والدؤوب.
وسمحت هذه التظاهرة التي تدوم يومين متتابعين للجمهور بزيارة الأجنحة التي عرضت فيها مختلف الأجزاء المكونة للطائرات الحربية، والأسلحة التي تستخدمها، وكان في استقبالهم مدربون مختصون قدّموا لهم الشروحات اللازمة.(و.أ)
وأوضح العميد شايب، في كلمة ألقاها بمناسبة إشرافه على افتتاح الأبواب المفتوحة على القوات الجوية المنظمة بالمدرسة الوطنية لتقنيي الطيران بالبليدة، نيابة عن قائد القوات الجوية اللواء عبد القادر لوناس، أن "تنظيم وحداتها كان في تكوين الأفراد التسيير، صيانة وعصرنة عتاد الطيران وذلك من أجل منح أمتنا سلاحا جويا ناجعا وقادرا على الاستجابة للمهام الموكلة إليه بكل صرامة واحترافية".
وأضاف أنه لبلوغ هذا الهدف "نولي أهمية كبيرة لتكوين الأفراد الذي يبقى الشغل الشاغل لقيادة القوات الجوية، بهدف توفير موارد بشرية مؤهلة لتنفيذ المهام المتعددة والمختلفة المسندة إلى تشكيلتنا الجوية".
وأشار من جهة أخرى إلى أن هذه التظاهرة التي تندرج في إطار المخطط العام للاتصال لوزارة الدفاع الوطني، تهدف إلى إعطاء مواطنينا فكرة حول جزء من العتاد والتجهيزات التي تحوزها قواتنا الجوية، وكذا تعزيز الروابط بين مجتمعنا المدني وجيشه.
وكان قائد المدرسة الوطنية لتقنيي الطيران على مستوى الناحية العسكرية الأولى، العقيد حلاب أحمد مصطفى، قد قدم قبل ذلك عرضا عن هذه المدرسة التي تعتبر ـ كما قال ـ مفخرة الجيش الوطني الشعبي، حيث أنها الأولى والوحيدة حتى الآن على المستوى الوطني المتخصصة في تكوين تقنيي الطيران.
وأضاف أن المدرسة تعتبر قلعة تقنية وعلمية، وحصنا تكوينيا ذات مستوى رفيع وسمعة وطنية ودولية لا تتوانى في إمداد وتدعيم قواتنا الجوية بأحسن الإطارات التقنية ذات الكفاءة العالية. وتبقى التحديات والرهانات المستقبلية للمدرسة ـ كما قال ـ كبيرة لمواصلة القفزة النوعية في المجال التكويني بالانتقال من مرحلة الصيانة الدورية العادية للطائرة إلى مرحلة الإتقان الذي لا يتحقق إلا بالعلم والعمل المتواصل والدؤوب.
وسمحت هذه التظاهرة التي تدوم يومين متتابعين للجمهور بزيارة الأجنحة التي عرضت فيها مختلف الأجزاء المكونة للطائرات الحربية، والأسلحة التي تستخدمها، وكان في استقبالهم مدربون مختصون قدّموا لهم الشروحات اللازمة.(و.أ)