واجعوط يثمن قرار إنشاء قناة "المعرفة":
خيار إضافي لمجابهة تعليق التعليم
- 1193
ثمن وزير التربية الوطنية، محمد واجعوط، القرار "السديد" لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون القاضي بإطلاق القناة التلفزية السابعة التي أطلق عليها اسم "المعرفة، عبر النظام الفضائي "ألكوم سات-1".
واعتبر الوزير في كلمته بمناسبة الإطلاق الرسمي لقناة "المعرفة"، أن اطلاق مثل هذه القناة في هذا اليوم التاريخي (19 ماي - يوم الطالب) "له رمزية كبيرة لدى الجزائريين، ولولاه (القرار) لما رأت هذه القناة النور في ظل الظرف الصحي الصعب جراء تفشي جائحة كورونا"، مشيدا بتعليمات الوزير الأول بهذا الخصوص وبالتعاون المثمر للوزارات التي رافقت وزارة التربية الوطنية في هذا المسعى، إضافة إلى المؤسسة العمومية للتلفزيون والوكالة الفضائية الجزائرية ومركز البحث في الإعلام العلمي والتقني".
وتأتي هذه الخطوة، حسب السيد واجعوط "كخيار إضافي للمتعلمين، بعد أن اتخذت وزارة التربية الوطنية في وقت سابق إجراءات تضمن استمرارية مرفق التربية، من خلال تقديم حصص تعليمية عن بعد".
وذكر في هذا الخصوص بأن وزارة التربية الوطنية سطرت خطة طوارئ عملية اعتمدت فيها كل الإمكانيات البشرية والمادية والتقنية المتوفرة والاستعمال الأمثل والعقلاني لها، لمجابهة تعليق دوام التعليم في المراحل التعليمية الثلاث، مع مراعاة مبدأ الإنصاف بين فئات التلاميذ دون إقصاء وإعطاء العناية الخاصة للتلاميذ المقبلين على امتحانات نهاية السنة".
وأوضح الوزير بأن الحكومة تسعى من خلال هذه القناة الموجهة لأفراد المنظومة التربوية ككل بمركباتها الثلاث، تربية وطنية وتعليم عالي وتكوين وتعليم مهنيين، إلى نقل الأفكار والمعارف والخبرات التعليمية، بإنتاج وبث برامج تدريبية وتأهيلية متطورة تسهم في رفع مستوى المتعلمين و إنتاج وبث برامج تعليمية موجهة إلى التلاميذ والطلبة في مختلف المراحل الدراسية إلى جانب برامج تعليمية موجهة لذوي الاحتياجات الخاصة".
وسيكون لهذه القناة، وفقما أكده الوزير، "دور هام في اكتشاف المواهب الواعدة وتشجيعها وإبرازها إعلاميا"، مشيرا إلى أن قناة "المعرفة" تعتمد في تنفيذ برامجها على استقطاب الكفاءات من الفنيين المهرة في الميدان التربوي مع الاستفادة من خبرات الأساتذة ومنهم الجامعيين والمشرفين التربويين وغيرهم من الكفاءات، لتحقيق المواكبة وأداء الدور في تطوير العملية التعليمية".