المنظمة العالمية للصحة
دعم احتضان الجزائر للمركز الإفريقي لمكافحة السيدا
- 670
أكد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد المالك بوضياف، أن المنظمة العالمية للصحة، تدعم الجزائر فيما يخص احتضانها للمركز الإفريقي لمكافحة السيدا، مضيفا أنه سيتم الفصل في المسألة خلال الاجتماع القادم للمنظمة قبل نهاية 2014.
وأوضح الوزير في تصريح للصحافة عقب الاستقبال الذي خص به أمس، المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة لمكافحة السيدا ميشال سديبي، أن وزارته تسعى إلى تجسيد مشروع إنشاء مركز إفريقي مرجعي في مجال مكافحة السيدا وهذا بدعم من المنظمة العالمية للصحة، التي ستفصل في المسألة خلال اجتماعها المقبل، مذكرا بالاقتراح الذي قدمته الجزائر للمنظمة منذ سنوات مضت والذي يخص هذه المسألة، مشيرا إلى أن الجزائر تتوفر على الوعاء العقاري والموارد المالية والطاقات البشرية المؤهلة.
وأضاف بوضياف في ذات السياق أن هذا المركز سيكون بمثابة نقطة وصل بين إفريقيا ومنطقة المتوسط والشرق الأوسط، مؤكدا على أهمية اللقاء الدولي الذي سينظم اليوم بفندق الأوراسي بالعاصمة، حول آفة السيدا بحضور ممثل برنامج الأمم المتحدة لمكافحة السيدا. وأكد في هذا السياق أن الجزائر لها وزنها في هذا المجال، إذ أنها تقوم بأعمال علمية هامة وتبذل جهودا فيما يخص البحث والتكفل بمرض السيدا مع الأخذ بعين الاعتبار السرية فيما يخص المريض ومجانية العلاج.
وعن انتشار الأوبئة، أكد وزير الصحة، أن الجزائر لطالما تحكمت في جميع الأوبئة، مذكّرا بالإجراءات الهامة التي اتخذت على مستوى حدودها لمواجهة وباء "إيبولا". وأشار في ذات السياق إلى أنه تطرق مع المدير التنفيذي إلى مسائل أخرى تتعلق بقانون الصحة الجديد والآفاق المستقبلية لقطاع الصحة.
وبخصوص إنشاء المركز، صرح المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة لمكافحة السيدا، أنه من الضروري أن يكون لدينا مركز امتياز في مجال البحث في إفريقيا، وأن الجزائر بإمكانها أن تحتضن هذا المركز للدور الهام الذي يمكن أن تقوم به في مجال البحث، وأن تشكل همزة وصل بين إفريقيا وأقطاب البحث في منطقة المتوسط بفضل موقعها الجيو سياسي.
وبعد تأكيده أن الجزائر تعتبر نموذجا في مجال التكفل بالسيدا، أبدى سديبي، إعجابه بمنظومة الصحة في الجزائر، مشيرا إلى أن قليلا من الدول تبني منظومتها الصحية على أساس مجانية العلاج للجميع. (وأج)
وأوضح الوزير في تصريح للصحافة عقب الاستقبال الذي خص به أمس، المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة لمكافحة السيدا ميشال سديبي، أن وزارته تسعى إلى تجسيد مشروع إنشاء مركز إفريقي مرجعي في مجال مكافحة السيدا وهذا بدعم من المنظمة العالمية للصحة، التي ستفصل في المسألة خلال اجتماعها المقبل، مذكرا بالاقتراح الذي قدمته الجزائر للمنظمة منذ سنوات مضت والذي يخص هذه المسألة، مشيرا إلى أن الجزائر تتوفر على الوعاء العقاري والموارد المالية والطاقات البشرية المؤهلة.
وأضاف بوضياف في ذات السياق أن هذا المركز سيكون بمثابة نقطة وصل بين إفريقيا ومنطقة المتوسط والشرق الأوسط، مؤكدا على أهمية اللقاء الدولي الذي سينظم اليوم بفندق الأوراسي بالعاصمة، حول آفة السيدا بحضور ممثل برنامج الأمم المتحدة لمكافحة السيدا. وأكد في هذا السياق أن الجزائر لها وزنها في هذا المجال، إذ أنها تقوم بأعمال علمية هامة وتبذل جهودا فيما يخص البحث والتكفل بمرض السيدا مع الأخذ بعين الاعتبار السرية فيما يخص المريض ومجانية العلاج.
وعن انتشار الأوبئة، أكد وزير الصحة، أن الجزائر لطالما تحكمت في جميع الأوبئة، مذكّرا بالإجراءات الهامة التي اتخذت على مستوى حدودها لمواجهة وباء "إيبولا". وأشار في ذات السياق إلى أنه تطرق مع المدير التنفيذي إلى مسائل أخرى تتعلق بقانون الصحة الجديد والآفاق المستقبلية لقطاع الصحة.
وبخصوص إنشاء المركز، صرح المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة لمكافحة السيدا، أنه من الضروري أن يكون لدينا مركز امتياز في مجال البحث في إفريقيا، وأن الجزائر بإمكانها أن تحتضن هذا المركز للدور الهام الذي يمكن أن تقوم به في مجال البحث، وأن تشكل همزة وصل بين إفريقيا وأقطاب البحث في منطقة المتوسط بفضل موقعها الجيو سياسي.
وبعد تأكيده أن الجزائر تعتبر نموذجا في مجال التكفل بالسيدا، أبدى سديبي، إعجابه بمنظومة الصحة في الجزائر، مشيرا إلى أن قليلا من الدول تبني منظومتها الصحية على أساس مجانية العلاج للجميع. (وأج)