❊ اتفاق على تنسيق مواقف البلدين في المحافل الدولية والإقليمية

❊  الارتقاء بالتعاون البرلماني إلى مستوى العلاقات بين البلدين

أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، ونظيره التونسي، إبراهيم بودربالة، أمس، على الموقف الثابت للجزائر وتونس اتجاه كفاح الشعب الفلسطيني الشقيق وحقه الثابت في إقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة على أرضها وعاصمتها القدس الشريف، معتبرين الوقوف اللامشروط معه واجب إنساني وأخلاقي وقانوني، باعتبار الأمر يتعلق بقضية شعب يباد أمام مرأى ومسمع العالم الذي يكيل بمكاييل مختلفة ويصمت عن الجرائم والمجازر التي ترتكب يوميا.
أجرى بوغالي، أمس، مع رئيس مجلس نواب الشعب التونسي، بمقر المجلس، في تونس، محادثات تعلقت بالشأن البرلماني وسبل تطويرها، حسب بيان للمجلس الشعبي الوطني.
وقد أبرز الطرفان العلاقات التاريخية المتجذرة المشتركة بين الشعبين، واستعرضا التحديات المشتركة وضرورة تنسيق المواقف لمجابهتها، خاصة في المحافل الدولية والإقليمية. كما تطرقا للأوضاع في فلسطين المحتلة وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان وإبادة جماعية ترقى إلى درجة الجرائم ضد الإنسانية من طرف الكيان الصهيوني، مثمنين مواقف الدول التي تناهض الظلم والعدوان، وحيا المواقف المشرفة للشعوب التي أثبتت أن ضميرها الجمعي الإنساني لا يزال يرفض الهيمنة والاستبداد.
وأشار ذات المصدر إلى أن رئيسا المجلسين اتفقا على تكثيف العمل ومواصلة التنسيق من أجل تعاون برلماني يكون في مستوى العلاقات المتميزة بين البلدين والقيادتين خدمة للشعبين الشقيقين.
وفي هذا السياق، قال بودربالة إن ما يجمع الشعبين التونسي والجزائري من أخوة عبر التاريخ "تجعلنا ننظر للحاضر بروح إيجابية ونأمل أن يكون مستقبلا مشرقا" خدمة للعلاقات والمصالح المشتركة، مضيفا "لقد عانينا من الاستعمار واستطاع كل من آمن باستقلال وطنينا أن يرسم معالمه في ظل الحرية والكرامة، فالجزائر دفعت ضريبة التحرر غالية وكبيرة وهي سمة فخر لكل الشعوب العربية".
من جهته، عبر بوغالي عن عمق العلاقات بين البلدين، مؤكدا إصرار المجلس الشعبي الوطني على توطيد العلاقة وتفعيل العمل البرلماني ليكون في مستوى التنسيق الذي تعرفه قيادتا البلدين، وفي مستوى الأخوة بين الشعبين الجزائري والتونسي، يتابع نفس المصدر.
كما أبرز رئيسا المجلسين في تصريح صحفي، ضرورة تفعيل التعاون البرلماني وتنسيق الرؤى والمواقف في المحافل المختلفة، وأكدا المواقف المتطابقة من القضايا العادلة في العالم، وبينا أن الوقوف اللامشروط مع الشعب الفلسطيني هو واجب إنساني وأخلاقي وقانوني باعتباره يتعلق بقضية شعب يباد أمام مرأى ومسمع العالم الذي يكيل بمكاييل مختلفة ويصمت عن الجرائم والمجازر التي ترتكب يوميا.