وزير المجاهدين في زيارة عمل لجيجل
دعوة الشباب للاقتداء بمن انتزعوا الاستقلال
- 803
قال وزير المجاهدين، الطيب زيتوني أمس بجيجل إنه يتعين على الشباب أن يحبوا وطنهم من خلال التعلم من تضحيات أولئك الذين قدموا حياتهم و كل ما هو نفيس من أجل أن تحيا الجزائر حرة مستقلة.
وأضاف الوزير الذي يقوم بزيارة عمل لهذه الولاية ـ ستدوم يومين ـ بأنه يتعين على الشباب أن يكونوا "فخورين بحمل المشعل" وأن يظلوا "أوفياء للمبادئ المقدسة لثورة نوفمبر 1954 ولقسم شهداء الثورة التحريرية المظفرة".
وفي تصريح للصحافة، ذكر السيد زيتوني بأن دائرته الوزارية "راجعت بعض النصوص التنظيمية التي تحكم القطاع والمتعلقة على وجه الخصوص بالتكفل الاجتماعي والصحي بالمجاهدين وذوي الحقوق وذلك من أجل تحسين حقيقي للخدمات التي يستحقونها".
وتشكل هذه الشريحة "إحدى أولويات مخطط عمل قطاع المجاهدين" حسبما أوضحه الوزير الذي أكد أن وزارته "في خدمة هذه الشريحة الاجتماعية بالنظر للتضحيات الجسيمة التي قدمتها إبان ثورة التحرير المجيدة".
وفيما يتعلق بكتابة التاريخ، و بعد أن تحدث عن الجهود المبذولة من طرف مختلف المؤسسات الوطنية، حث السيد زيتوني المؤرخين والجامعيين على وجه الخصوص على "استغلال كل المعلومات التي بحوزتهم من أجل كتابة التاريخ المجيد للجزائر".
وعقب وصوله بفترة وجيزة إلى ولاية جيجل، توجه الوزير والوفد المرافق له إلى مدينة الطاهير حيث مقبرة الشهداء للترحم على أرواح الشهداء قبل أن يزور بوادي عجول بدائرة العنصر، مركز استراحة المجاهدين الذي تم تدعيمه مؤخرا بهيكل متخصص في إعادة التأهيل الوظيفي.
وبمدينة جيجل، وبعد أن وضع حجر أساس بناء المقر الجديد للمديرية الولائية للمجاهدين، عاين السيد زيتوني ورشة بناء متحف المجاهد، حيث تسجل أشغال هذا الهيكل المتواجد بالمدخل الشرقي لمدينة جيجل معدل تقدم يقدر بـ70 في المائة على أن يستلم في يونيو 2015 حسب المديرة الولائية للمجاهدين.
وأعطى الوزير تعليمات صارمة للمسؤولين المحليين لقطاعه من أجل "معالجة سريعة" لملفات منح المجاهدين وذوي الحقوق.
وسيشرف السيد زيتوني اليوم (الأربعاء) على الاحتفالات المخلدة للذكرى الـ29 لوفاة فرحات عباس، أول رئيس للحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية التي تتضمن برنامجا ثقافيا ورياضيا ثريا، علاوة على عدة ندوات تكريما لهذه الشخصية البارزة في الحركة الوطنية. (وأج)
وأضاف الوزير الذي يقوم بزيارة عمل لهذه الولاية ـ ستدوم يومين ـ بأنه يتعين على الشباب أن يكونوا "فخورين بحمل المشعل" وأن يظلوا "أوفياء للمبادئ المقدسة لثورة نوفمبر 1954 ولقسم شهداء الثورة التحريرية المظفرة".
وفي تصريح للصحافة، ذكر السيد زيتوني بأن دائرته الوزارية "راجعت بعض النصوص التنظيمية التي تحكم القطاع والمتعلقة على وجه الخصوص بالتكفل الاجتماعي والصحي بالمجاهدين وذوي الحقوق وذلك من أجل تحسين حقيقي للخدمات التي يستحقونها".
وتشكل هذه الشريحة "إحدى أولويات مخطط عمل قطاع المجاهدين" حسبما أوضحه الوزير الذي أكد أن وزارته "في خدمة هذه الشريحة الاجتماعية بالنظر للتضحيات الجسيمة التي قدمتها إبان ثورة التحرير المجيدة".
وفيما يتعلق بكتابة التاريخ، و بعد أن تحدث عن الجهود المبذولة من طرف مختلف المؤسسات الوطنية، حث السيد زيتوني المؤرخين والجامعيين على وجه الخصوص على "استغلال كل المعلومات التي بحوزتهم من أجل كتابة التاريخ المجيد للجزائر".
وعقب وصوله بفترة وجيزة إلى ولاية جيجل، توجه الوزير والوفد المرافق له إلى مدينة الطاهير حيث مقبرة الشهداء للترحم على أرواح الشهداء قبل أن يزور بوادي عجول بدائرة العنصر، مركز استراحة المجاهدين الذي تم تدعيمه مؤخرا بهيكل متخصص في إعادة التأهيل الوظيفي.
وبمدينة جيجل، وبعد أن وضع حجر أساس بناء المقر الجديد للمديرية الولائية للمجاهدين، عاين السيد زيتوني ورشة بناء متحف المجاهد، حيث تسجل أشغال هذا الهيكل المتواجد بالمدخل الشرقي لمدينة جيجل معدل تقدم يقدر بـ70 في المائة على أن يستلم في يونيو 2015 حسب المديرة الولائية للمجاهدين.
وأعطى الوزير تعليمات صارمة للمسؤولين المحليين لقطاعه من أجل "معالجة سريعة" لملفات منح المجاهدين وذوي الحقوق.
وسيشرف السيد زيتوني اليوم (الأربعاء) على الاحتفالات المخلدة للذكرى الـ29 لوفاة فرحات عباس، أول رئيس للحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية التي تتضمن برنامجا ثقافيا ورياضيا ثريا، علاوة على عدة ندوات تكريما لهذه الشخصية البارزة في الحركة الوطنية. (وأج)