وزير التكوين والتعليم المهنيين في زيارة لبشار
دعوة الشباب للالتحاق بمراكز التكوين المهني
- 948
دعا وزير التكوين والتعليم المهنيين، نور الدين بدوي، الشباب الذين هم في حاجة إلى تكوين متخصص للالتحاق بكثافة بـ1200 مركز والهياكل الأخرى للتكوين المهني عبر الوطن في إطار دورة شهر مارس المقبل، ووجه الوزير خلال زيارته أمس إلى بشار نداء إلى شباب 48 ولاية بالوطن الراغبين في تكوين في 422 تخصصا التي يوفرها القطاع عبر مراكز التكوين المهني للالتحاق بهذه المؤسسات التكوينية بما يسمح لهم بالاستفادة من تكوين مناسب لحاجياتهم وذلك في إطار الدورة التكوينية القادمة المقررة مطلع شهر مارس المقبل”. وأضاف السيد بدوي ”أن هذه الدورة مفتوحة أمام كل الشباب من كلا الجنسين في إطار التكوين المهني المتاح لفائدتهم في مختلف الهياكل التكوينية محلية أو وطنية بما سيمكنهم من المساهمة في تنمية الوطن”.
وقبل ذلك، تفقد الوزير بدائرة تاغيت (97 كلم جنوب بشار) مركز التكوين المهني الذي يحصي 200 متربصا و120 متمهنا في نحو عشرة تخصصات، كما شارك السيد بدوي بمركز التكوين المهني بالقنادسة (18 كلم جنوب بشار) في جلسة عمل خصصت لتقديم خريطة التكوين الجديدة لولاية بشار لفترة 2014-2018، التي تتضمن إنشاء في نفس الفترة أربعة (4) أقطاب متخصصة في التكوين المهني وتعزيز هياكل القطاع بالولاية.
ويتعلق الأمر بقطب الكهرباء والإلكترونيك ويتمثل مركزه الأساسي في المعهد الوطني المتخصص للتكوين المهني رقم (1) ببشار، حيث سيكون لهذا المعهد هياكل مدعمة في تكوين الشباب ممثلة في ست (6) معاهد تكوين تقع ببلديات باشر (3) وبني ونيف (1) وبني عباس (1) والقنادسة (1)، ويتمثل القطب الثاني في البناء والأشغال العمومية والذي سيكون مركز إشعاعه المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني رقم (2) الجاري إنجازه ببشار والذي سيكون متخصصا وسيكون له دعم وملحقات 14 مركز تكوين مهني التي تحصيها الولاية. أما القطب الثالث فيخص خلال الأربع سنوات القادمة السياحة والذي سيكون مركزه بالمعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني لبني عباس (264 كلم جنوب بشار) الذي يوجد أيضا في طور الإنجاز بهذه الجماعة المحلية ذات الطابع السياحي.
كما ستكون ستة مراكز للتكوين تقع ببلديات تاغيت وإغلي وبني عباس وبشار (2) والقنادسة بمثابة هياكل بيداغوجية أو موجهة للتكوين المتخصص في حرف السياحة والفندقة في أفق الإستجابة مستقبلا لحاجيات سوق التشغيل باليد العاملة المتخصصة في هذا النوع من الخدمات. ويتعلق القطب الرابع بالفلاحة والإنتاج الغذائي والحيواني، حيث ستنطلق أشغاله في السداسي الأول من 2015 بمقر بلدية العبادلة.
وسيكون هذا الهيكل ذو البعد الوطني متخصصا أيضا في تكوين تقنيين سامين في المنتوجات الفلاحية الكبرى والانتاج الحيواني والصحة الحيوانية وتكنولوجيات أخرى ذات صلة بالزراعة، الغذائية، وسيتم في ستة مراكز منتشرة عبر عدة بلديات التي تزخر بقدرات هامة في هذا المجال على غرار العبادلة ولحمر وأولاد خضير وبشار توفير فروع ملحقة لتكوين الشباب في هذه الحرف والتكنولوجيات. وسيسمح تجسيد هذه الخريطة إلى نهاية 2018 لولاية بشار بتوفير 5525 مقعدا بيداغوجيا جديدا التي ستضاف إلى 8000 مقعد الحالية كما شرح مسؤولو القطاع، وعلى ضوء هذا العرض وهذه الإستراتيجية الجديدة لتطوير القطاع عبر ولاية بشار أعرب وزير التكوين والتعليم المهنيين عن تفاؤله بخصوص التطوير المنتظر للقطاع بما يسمح له بتقديم إضافة لليد العاملة المتخصصة لتنمية الولاية.
واختتم السيد بدوي زيارته لولاية بشار التي دامت يومين بترأسه حفل توقيع اتفاقيات شراكة بين المديرية المحلية للقطاع مع أربعة (4) مؤسسات محلية للتكفل بالتكوين السنوي لأكثر من 100 متمهن.(وأج)
وقبل ذلك، تفقد الوزير بدائرة تاغيت (97 كلم جنوب بشار) مركز التكوين المهني الذي يحصي 200 متربصا و120 متمهنا في نحو عشرة تخصصات، كما شارك السيد بدوي بمركز التكوين المهني بالقنادسة (18 كلم جنوب بشار) في جلسة عمل خصصت لتقديم خريطة التكوين الجديدة لولاية بشار لفترة 2014-2018، التي تتضمن إنشاء في نفس الفترة أربعة (4) أقطاب متخصصة في التكوين المهني وتعزيز هياكل القطاع بالولاية.
ويتعلق الأمر بقطب الكهرباء والإلكترونيك ويتمثل مركزه الأساسي في المعهد الوطني المتخصص للتكوين المهني رقم (1) ببشار، حيث سيكون لهذا المعهد هياكل مدعمة في تكوين الشباب ممثلة في ست (6) معاهد تكوين تقع ببلديات باشر (3) وبني ونيف (1) وبني عباس (1) والقنادسة (1)، ويتمثل القطب الثاني في البناء والأشغال العمومية والذي سيكون مركز إشعاعه المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني رقم (2) الجاري إنجازه ببشار والذي سيكون متخصصا وسيكون له دعم وملحقات 14 مركز تكوين مهني التي تحصيها الولاية. أما القطب الثالث فيخص خلال الأربع سنوات القادمة السياحة والذي سيكون مركزه بالمعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني لبني عباس (264 كلم جنوب بشار) الذي يوجد أيضا في طور الإنجاز بهذه الجماعة المحلية ذات الطابع السياحي.
كما ستكون ستة مراكز للتكوين تقع ببلديات تاغيت وإغلي وبني عباس وبشار (2) والقنادسة بمثابة هياكل بيداغوجية أو موجهة للتكوين المتخصص في حرف السياحة والفندقة في أفق الإستجابة مستقبلا لحاجيات سوق التشغيل باليد العاملة المتخصصة في هذا النوع من الخدمات. ويتعلق القطب الرابع بالفلاحة والإنتاج الغذائي والحيواني، حيث ستنطلق أشغاله في السداسي الأول من 2015 بمقر بلدية العبادلة.
وسيكون هذا الهيكل ذو البعد الوطني متخصصا أيضا في تكوين تقنيين سامين في المنتوجات الفلاحية الكبرى والانتاج الحيواني والصحة الحيوانية وتكنولوجيات أخرى ذات صلة بالزراعة، الغذائية، وسيتم في ستة مراكز منتشرة عبر عدة بلديات التي تزخر بقدرات هامة في هذا المجال على غرار العبادلة ولحمر وأولاد خضير وبشار توفير فروع ملحقة لتكوين الشباب في هذه الحرف والتكنولوجيات. وسيسمح تجسيد هذه الخريطة إلى نهاية 2018 لولاية بشار بتوفير 5525 مقعدا بيداغوجيا جديدا التي ستضاف إلى 8000 مقعد الحالية كما شرح مسؤولو القطاع، وعلى ضوء هذا العرض وهذه الإستراتيجية الجديدة لتطوير القطاع عبر ولاية بشار أعرب وزير التكوين والتعليم المهنيين عن تفاؤله بخصوص التطوير المنتظر للقطاع بما يسمح له بتقديم إضافة لليد العاملة المتخصصة لتنمية الولاية.
واختتم السيد بدوي زيارته لولاية بشار التي دامت يومين بترأسه حفل توقيع اتفاقيات شراكة بين المديرية المحلية للقطاع مع أربعة (4) مؤسسات محلية للتكفل بالتكوين السنوي لأكثر من 100 متمهن.(وأج)