بدوي ينصب والي إليزي والوالي المنتدب لجانت
دعوة الولاة لممارسة صلاحياتهم كاملة لإنجاح برامج التنمية
- 1125
أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية، نور الدين بدوي أن الحركة الواسعة في سلك الولاة التي أجراها مؤخرا رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة هدفها بعث حركية أكبر في العمل الحكومي وفي نشاط الهيئات العمومية. وقال السيد بدوي في كلمة له ـ بمناسبة تنصيب الوالي الجديد لإليزي مولاتي عطا الله أمس ـ إن الحركة الواسعة التي أجراها الرئيس بوتفليقة في سلك الولاة والولاة المنتدبين، تندرج ضمن مجموعة من التدابير التي اتخذها رئيس الجمهورية على مختلف المستويات بغية إعطاء نفس جديد وبعث حركية أكبر في العمل الحكومي ونشاط الهيئات العمومية من أجل تجسيد الأهداف التي تضمنها برنامج الرئيس المزكى من قبل الشعب الجزائري.
وأكد بالمناسبة أن للوالي وكافة السلطات المحلية دورا محوريا في إنجاح جميع البرامج المقررة، مشيرا إلى أن الوالي يشكل عنصرا جوهريا في تجسيد برنامج رئيس الجمهورية الذي تمخض عنه مخطط عمل الحكومة وانبثقت عنه كذلك خطة عمل وزارة الداخلية والجماعات المحلية. وذكر الوزير بأهم المحاور التي تضمنها برنامج الحكومة، منها توطيد التماسك الوطني وتعزيز الاستقرار، إلى جانب تثمين مكونات الهوية الوطنية وكذا تحسين مستوى معيشة المواطن بشكل دائم مع احترام المكاسب الاجتماعية وترقيتها وترسيخ الديمقراطية التشاركية من خلال الإصغاء الدائم للمجتمع وتطوير قنوات الحوار والتشاور وتحسين نوعية الحكامة بطريقة ناحجة وخدمة عمومية عالية الجودة وخالية من البيروقراطية وكذا مواصلة وتحسين الخدمات العمومية.
وأضاف السيد بدوي أنه لابد على الوالي بصفته المسؤول الأول على الولاية أن تنصب كل مجهوداته ضمن هذا الإطار وأن يعمل بالتعاون مع كل الفاعلين المحليين لتجسيد الأهداف المقررة من قبل الرئيس الجمهورية. كما يتعين عليه أيضا - كما قال السيد بدوي - أن يعمل ضمن مقاربة وزارة الداخلية والجماعات خاصة في الجانب المتعلق بإعادة المصداقية للإدارة وتقريبها من المواطن، العمل على تعزيز الأمن وأسس دولة القانون، ترقية وعصرنة المرفق العمومي الإداري، محاربة البيروقراطية وإرساء دعائم مشاركة المواطن في تسير الشؤون العمومية. وأشرف السيد بدوي على تنصيب الوالي الجديد لإليزي بحضور السلطات المحلية، العسكرية والمدنية وأعيان المنطقة وفعاليات المجتمع المدني لهذه الولاية.
وأشار السيد بدوي بالمناسبة إلى أن السلطات العمومية أولت إهتماما خاصا بولاية إليزي حيث يتجلى ذلك من خلال كثافة البرامج المسجلة ضمن المخططات الخماسية الأخيرة تجسيدا لطموحات المواطنين، غير أنه اعترف أنه بالرغم من القفزة النوعية التي عرفتها التنمية المحلية بإليزي، فإن بعض النقائص تبقى مسجلة خاصة في المجال الاقتصادي باعتبار أن البرامج المسجلة بهذه الولاية أعطت الأولوية للجانب الاجتماعي.
كما شدّد وزير الداخلية على ضرورة مواصلة الجهود الرامية إلى تعزيز التنمية المحلية بهذه الولاية عبر تجنيد وتعبئة كافة الموارد المتاحة والتكفل بانشغالات المواطنين وتحسين إطارهم المعيشي وإزالة الفوارق الاجتماعية بين مختلف مناطق الولاية. من جانبه، وعد الوالي الجديد بتجسيد توجيهات وزير الداخلية والجماعات المحلية خاصة ما تعلق بإشراك المواطنين في دفع مسار التنمية وعجلة الاستثمار. كما أشرف وزير الداخلية على تنصيب الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية لجانت (إليزي) خالدي أحسن، وذلك بموجب الحركة الأخيرة التي قام بها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في سلك الولاة والولاة المنتدبين.
وجرى حفل التنصيب بحضور والي اليزي، مولاتي عطا الله، وكذا السلطات المحلية العسكرية والمدنية إلى جانب أعيان المنطقة. وبهذه المناسبة، نقل السيد بدوي التحيات الخالصة لرئيس الجمهورية إلى سكان جانت وأعيانها، مؤكدا أن جانت "منذ عدة سنوات تحظى باهتمام كبير من قبل السلطات المركزية والمحلية من خلال المشاريع المنجزة والمحققة منها على سبيل المثال 141 مشروعا مسجلا حاليا بمبلغ 40 مليار دينار". وذكر أن المشروع الذي يجسد اليوم بتنصيب الوالي المنتدب لجانت "سوف يعمل على إنشاء قاعدة إقليمية أكثر ملاءمة مع خيارات اللامركزية المكرسة بموجب قانوني البلدية والولاية"، مضيفا أن المشروع يهدف إلى تشجيع السكان من أجل البقاء في مناطقهم من خلال إشراكهم في التنمية وتسيير شؤونهم المحلية.
ودعا بهذه المناسبة الوالي المنتدب إلى العمل بالتشاور والتنسيق مع المنتخبين المحليين وتسخير كافة الإمكانيات اللازمة لتجسيد مشاركة المواطن في تسيير الشأن العام، وذلك بوضع أطر دائمة للتشاور والتنسيق وتفعيل فضاءات التشاور التقليدية التي توارثها المجتمع الجزائري. وخلص السيد بدوي بالقول أن "التحديات الكبيرة التي تواجهها البلاد على مختلف الأصعدة تستلزم العمل الأكثر وبكل جهد للحفاظ على أمن وطمأنينة المواطنين وحماية الممتلكات مع الحرص على تعزيز التلاحم بين شرائح المجتمع".
للإشارة، فإن حركة الولاة التي أجراها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة يوم الأربعاء الفارط شملت تعيين 17 واليا منتدبا من بينهم الولاة المنتدبون لعشر (10) مقاطعات جديدة بجنوب الوطن. ويتعلق الأمر بمقاطعات تميمون وبرج باجي مختار (ولاية ادرار) وأولاد جلال (بسكرة) وبني عباس (بشار) وعين صالح وعين قزام (تمنراست) وتقرت (ورقلة) وجانت (ايليزي) والمغير (الوادي) والمنيعة (غرداية). ويتولى تسيير هذه المقاطعات الإدارية الولاة المنتدبون الذين يخضعون لسلطة الولاة المختصين إقليميا. وتمت الموافقة على قرار إنشاء هذه المقاطعات الإدارية يوم 24 مايو الفارط خلال اجتماع لمجلس الوزراء.
وأكد بالمناسبة أن للوالي وكافة السلطات المحلية دورا محوريا في إنجاح جميع البرامج المقررة، مشيرا إلى أن الوالي يشكل عنصرا جوهريا في تجسيد برنامج رئيس الجمهورية الذي تمخض عنه مخطط عمل الحكومة وانبثقت عنه كذلك خطة عمل وزارة الداخلية والجماعات المحلية. وذكر الوزير بأهم المحاور التي تضمنها برنامج الحكومة، منها توطيد التماسك الوطني وتعزيز الاستقرار، إلى جانب تثمين مكونات الهوية الوطنية وكذا تحسين مستوى معيشة المواطن بشكل دائم مع احترام المكاسب الاجتماعية وترقيتها وترسيخ الديمقراطية التشاركية من خلال الإصغاء الدائم للمجتمع وتطوير قنوات الحوار والتشاور وتحسين نوعية الحكامة بطريقة ناحجة وخدمة عمومية عالية الجودة وخالية من البيروقراطية وكذا مواصلة وتحسين الخدمات العمومية.
وأضاف السيد بدوي أنه لابد على الوالي بصفته المسؤول الأول على الولاية أن تنصب كل مجهوداته ضمن هذا الإطار وأن يعمل بالتعاون مع كل الفاعلين المحليين لتجسيد الأهداف المقررة من قبل الرئيس الجمهورية. كما يتعين عليه أيضا - كما قال السيد بدوي - أن يعمل ضمن مقاربة وزارة الداخلية والجماعات خاصة في الجانب المتعلق بإعادة المصداقية للإدارة وتقريبها من المواطن، العمل على تعزيز الأمن وأسس دولة القانون، ترقية وعصرنة المرفق العمومي الإداري، محاربة البيروقراطية وإرساء دعائم مشاركة المواطن في تسير الشؤون العمومية. وأشرف السيد بدوي على تنصيب الوالي الجديد لإليزي بحضور السلطات المحلية، العسكرية والمدنية وأعيان المنطقة وفعاليات المجتمع المدني لهذه الولاية.
وأشار السيد بدوي بالمناسبة إلى أن السلطات العمومية أولت إهتماما خاصا بولاية إليزي حيث يتجلى ذلك من خلال كثافة البرامج المسجلة ضمن المخططات الخماسية الأخيرة تجسيدا لطموحات المواطنين، غير أنه اعترف أنه بالرغم من القفزة النوعية التي عرفتها التنمية المحلية بإليزي، فإن بعض النقائص تبقى مسجلة خاصة في المجال الاقتصادي باعتبار أن البرامج المسجلة بهذه الولاية أعطت الأولوية للجانب الاجتماعي.
كما شدّد وزير الداخلية على ضرورة مواصلة الجهود الرامية إلى تعزيز التنمية المحلية بهذه الولاية عبر تجنيد وتعبئة كافة الموارد المتاحة والتكفل بانشغالات المواطنين وتحسين إطارهم المعيشي وإزالة الفوارق الاجتماعية بين مختلف مناطق الولاية. من جانبه، وعد الوالي الجديد بتجسيد توجيهات وزير الداخلية والجماعات المحلية خاصة ما تعلق بإشراك المواطنين في دفع مسار التنمية وعجلة الاستثمار. كما أشرف وزير الداخلية على تنصيب الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية لجانت (إليزي) خالدي أحسن، وذلك بموجب الحركة الأخيرة التي قام بها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في سلك الولاة والولاة المنتدبين.
وجرى حفل التنصيب بحضور والي اليزي، مولاتي عطا الله، وكذا السلطات المحلية العسكرية والمدنية إلى جانب أعيان المنطقة. وبهذه المناسبة، نقل السيد بدوي التحيات الخالصة لرئيس الجمهورية إلى سكان جانت وأعيانها، مؤكدا أن جانت "منذ عدة سنوات تحظى باهتمام كبير من قبل السلطات المركزية والمحلية من خلال المشاريع المنجزة والمحققة منها على سبيل المثال 141 مشروعا مسجلا حاليا بمبلغ 40 مليار دينار". وذكر أن المشروع الذي يجسد اليوم بتنصيب الوالي المنتدب لجانت "سوف يعمل على إنشاء قاعدة إقليمية أكثر ملاءمة مع خيارات اللامركزية المكرسة بموجب قانوني البلدية والولاية"، مضيفا أن المشروع يهدف إلى تشجيع السكان من أجل البقاء في مناطقهم من خلال إشراكهم في التنمية وتسيير شؤونهم المحلية.
ودعا بهذه المناسبة الوالي المنتدب إلى العمل بالتشاور والتنسيق مع المنتخبين المحليين وتسخير كافة الإمكانيات اللازمة لتجسيد مشاركة المواطن في تسيير الشأن العام، وذلك بوضع أطر دائمة للتشاور والتنسيق وتفعيل فضاءات التشاور التقليدية التي توارثها المجتمع الجزائري. وخلص السيد بدوي بالقول أن "التحديات الكبيرة التي تواجهها البلاد على مختلف الأصعدة تستلزم العمل الأكثر وبكل جهد للحفاظ على أمن وطمأنينة المواطنين وحماية الممتلكات مع الحرص على تعزيز التلاحم بين شرائح المجتمع".
للإشارة، فإن حركة الولاة التي أجراها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة يوم الأربعاء الفارط شملت تعيين 17 واليا منتدبا من بينهم الولاة المنتدبون لعشر (10) مقاطعات جديدة بجنوب الوطن. ويتعلق الأمر بمقاطعات تميمون وبرج باجي مختار (ولاية ادرار) وأولاد جلال (بسكرة) وبني عباس (بشار) وعين صالح وعين قزام (تمنراست) وتقرت (ورقلة) وجانت (ايليزي) والمغير (الوادي) والمنيعة (غرداية). ويتولى تسيير هذه المقاطعات الإدارية الولاة المنتدبون الذين يخضعون لسلطة الولاة المختصين إقليميا. وتمت الموافقة على قرار إنشاء هذه المقاطعات الإدارية يوم 24 مايو الفارط خلال اجتماع لمجلس الوزراء.