ونفى الوزير، من جهة أخرى، أن تكون الوزارة قد أقرت اعتماد نظام الإنقاذ في نفس الامتحان.

وأوضح بابا أحمد في تصريح للتلفزيون في نشرة الظهيرة، أن الدورة الاستدراكية ستكون موجهة استثناء للمترشحين الذين يكونون قد زاولوا دراستهم بصفة منتظمة في الثانوية، ويتمتعون ببطاقة تركيبية تقييمية بمعدلات جدية خلال السنتين الثانية والثالثة ثانوي، مشيرا إلى أن هذه الدورة ستُجرى بعد الإعلان عن النتائج بثلاثة أو أربعة أيام.

ويستفيد المترشح من هذه الدورة، التي ستفتح له فرصة إضافية للنجاح في شهادة البكالوريا في حال توفره على الشروط السالفة، على أن لا يكون قد رسب في أكثر من ثلاث مواد، حسب وزير القطاع، الذي نفى عزم دائرته الوزارية اللجوء إلى نظام الإنقاذ، الذي تم التخلي عنه منذ سنوات.

كما كشف وزير التربية من جهة أخرى، عن عقد ندوة وطنية يوم 6 ماي القادم، سيعكف من خلالها المشاركون؛ من مديري التربية عبر الوطن ومديري المؤسسات التربوية، على تحديد مدى تنفيذ البرامج ونسبة الدروس الضائعة، التي تم استدراكها قبل الفصل في مسألة تحديد العتبة، هذه الأخيرة التي أكد المتحدث أن اللجوء إليها سيكون بنسبة ضئيلة.    

وفي هذا الصدد، أوضح وزير القطاع أن برنامج استدراك الدروس في آخر مراحله، وأن الوتيرة التي سارت عليها العملية تُعد مُرضية، فيما أشار إلى أن عدد المترشحين للامتحانات في الأطوار التعليمية الثلاثة، بلغ 894 .1 مليون مترشح خلال السنة الجارية، منهم 650 ألفا سيجتازون امتحان البكالوريا، و590 ألف مترشح لامتحان شهادة التعليم المتوسط، و645 ألف مترشح لامتحان الخامسة من التعليم الابتدائي.

كما أفاد بابا أحمد بفتح الوزارة لـ20 ألف منصب جديد خلال الدخول الدراسي المقبل لفائدة مختلف الأطوار، مشيرا إلى رصد 1.5 مليار دولار لاقتناء أجهزة الأعمال التطبيقية لأقسام المتوسط والثانوي.