لعبيدي تدعو لفتح دار للمقاولاتية لتشجيع الشباب على الاستثمار في الثقافة:

ديوان الثقافة والإعلام سيسيّر "الزينيت" مؤقتا

ديوان الثقافة والإعلام سيسيّر "الزينيت" مؤقتا
  • 613
شبيلة.ح شبيلة.ح
أعلنت وزيرة الثقافة نادية لعبيدي، أول أمس، عن فتح دار للمقاولاتية بقسنطينة قصد مساعدة ومرافقة الشباب الموهوب في تجسيد مشاريعهم الثقافية بالتعاون مع الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب للاستثمار في مجال الثقافة، كإنجاز مشاريع ثقافية على غرار مدارس للتكوين ومسارح وغيرها من المشاريع الشبانية، حيث أكدت أن الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب ستكون مدعوة لتشجيع الشباب ومرافقتهم في إنشاء مؤسساتهم المصغرة والمتعلقة بمختلف المهن ذات الصلة بعالم الثقافة.
وخلال زيارتها للعديد من المشاريع والمنشآت الثقافية التابعة لقطاعها نهار الخميس الفارط، أكدت لعبيدي، أن تسيير قاعة الزينيت سيكون مؤقتا من مهام الديوان الثقافة والإعلام في انتظار تكوين إطارات مسيرة في هذا المجال، حيث أشارت المتحدثة إلى أن هذا الأخير سيقوم بتسيير هذا الصرح بشكل انتقالي من أجل التحكم في المعايير الخاصة بتسيير مثل هذه المنشآت الكبرى، أما فيما يخص تسمية هذه الأخيرة فقالت لعبيدي، إنها تملك قائمة لأسماء فنانين كبار غير أنها لم تقم بعد باختيار الاسم الذي ستحمله.
كما أشرفت وزيرة الثقافة على توزيع بطاقة الفنان على عدد من فناني الولاية وعلى رأسهم عميد المالوف الشيخ محمد الطاهر الفرقاني، حيث أكدت أن بطاقة الفنان التي جاءت بعد عام تقريبا من المصادقة على المرسوم التنفيذي المتعلق بالحماية والخدمات الاجتماعية للفنان والمؤلف تعتبر مكسبا حقيقيا للفنان الجزائري، وتؤكد موقف الدولة فيما يخص حماية الفنانين باعتبارهم عمالا مستقلين بدون أجرة وهذا من خلال السماح للفنان بالاشتراك في الضمان الاجتماعي، وكذا منحة التقاعد الاجتماعي للفنانين الذين تجاوزوا سن التقاعد.
وفيما يخص رسالة الاستقالة الخاصة بالمكلفة بالإعلام والاتصال على مستوى المحافظة وما تضمنته من اتهامات خطيرة لعدد من الشخصيات بالمدينة والتي تضمنت 9 فقرات تبلغ فيها المستقيلة عن تجاوزات خطيرة وهدر للمال العام، بقيمة تعدت الـ450 ألف دولار، وتطالب بتدخل الوزيرة لترشيد النفقات والسهر على إبعاد الطفيليين عن التظاهرة، قالت الوزيرة أن الموضوع يتطلب دراسة وبحثا للوقوف على الأسباب الحقيقية للاستقالة، كما أن هذه التوترات دائمة الحصول بالتظاهرات الكبرى، مؤكدة أن قطاعها الوزاري سيدعم ويرافق محافظ التظاهرة الذي تقع على كاهله مسؤولية كبيرة لإنجاح هذا الحدث الهام.
للإشارة فقد عاينت لعبيدي، العديد من المشاريع والمنشآت الثقافية التابعة لقطاعها وعلى رأسها المبرمجة لاحتضان تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية افريل المقبل، حيث أبدت ارتياحها لوتيرة الأشغال بعدة مشاريع على غرار قاعة الزينيت وقصر الثقافة مالك حداد، ودار الثقافة محمد العيد آل خليفة والمسرح الجهوي وغيرها من المشاريع الأخرى.