برنامج يشمل 30 صومعة إضافية للرفع من قدرات التخزين.. أنسريف:

ربط 3 صوامع للحبوب بشبكة السكة الحديدية

ربط 3 صوامع للحبوب بشبكة السكة الحديدية
  • 220
ج. ب ج. ب

أنهت الوكالة الوطنية للدراسات ومتابعة إنجاز الاستثمارات في السكك الحديدية (أنسريف)، عملية ربط ثلاث صوامع خرسانية للحبوب بالشبكة الوطنية للسكك الحديدية، من أصل 7 مبرمجة مع العمل على إطلاق عملية ربط 30 صومعة إضافية، في إطار مساعي المساهمة في الرفع من قدرات تخزين ونقل الحبوب.

أوضح المدير المكلّف بالإعلام بـ«أنسريف"، عبد القادر مزار في تصريح لوكالة الأنباء أن مشروع ربط صوامع الحبوب السبعة التابعة للديوان الجزائري المهني للحبوب بالسكة الحديدية يعرف "تقدّما ملحوظا"، حيث تم الانتهاء من أشغال ربط كل من صومعة الخروب (قسنطينة)، صومعة بازول (جيجل)، بالإضافة إلى صومعة بوشقوف (قالمة).

وأشار مزار إلى أن أشغال الربط جارية لربط صومعة الحبوب بوادي تليلات (وهران)، فيما سيتم "قريبا" إطلاق أشغال ربط كل من صومعة حمر العين (تيبازة) وصومعة التلاغمة (ميلة). أما مشروع ربط صومعة عين تالوت بولاية تلمسان فيتواجد في مرحلة الدراسة. كما ستطلق الوكالة مشاريع لربط 30 صومعة تابعة للديوان الجزائري المهني للحبوب بشبكة السكة الحديدية، ما سيسمح برفع قدرات تخزين ونقل الحبوب. 

وستطلق "أنسريف" جملة من المشاريع لربط مخازن الوقود بكل من بوراشد (عين الدفلى) على مسافة 15 كلم، الجلفة على مسافة 14 كلم، بالإضافة إلى مخزن الوقود بمنطقة بن زيرق بولاية بشار، موازاة مع إطلاق أشغال ربط مصانع الإسمنت التابعة للمجمّع الصناعي لإسمنت الجزائر (جيكا) بكل من عين الكبيرة (سطيف)، سيقوس (أم البواقي) وكذا بشار.

وتضاف هذه المشاريع إلى المشاريع الاستراتيجية التي أشرفت "أنسريف" على إنجازها خلال السنوات الأخيرة، عبر ربط عديد المناطق الصناعية والمصانع والمراكز الجهوية لتخزين الحبوب والوقود، حيث أكد  مزار أن هذه المشاريع سمحت للشركة الوطنية للسكة الحديدية بنقل قرابة 6 ملايين طن من البضائع سنة 2024، بزيادة قدرها 12% مقارنة بـ2023.

ومن بين المشاريع البارزة المنجزة، ذكر المسؤول مشروع ازدواجية السكة الحديدية بين الميلية وميناء جن جن على مسافة 51 كلم بولاية جيجل، حيث كان لهذا المشروع دور هام في تلبية احتياجات النقل لمصنع الحديد والصلب للشركة الجزائرية القطرية بالمنطقة الصناعية بلارة بالميلية.

كما ربطت الوكالة مصنع الإسمنت "سيلاس" بولاية بسكرة بشبكة السكة الحديدية على مسافة 4,6 كلم، ما ساهم في تحسين سلسلة التوريد للمصنع. والأمر ذاته بالنسبة للمنطقة الصناعية بطيوة (وهران) التي تم ربطها بشبكة السكة الحديدية على مسافة 12 كلم، ما سهل نقل البضائع نحو الموانئ ومراكز التوزيع، إلى جانب ربط مخزن الوقود بعين مليلة (أم البواقي) بشبكة السكة الحديدية على مسافة 3,6 كلم.

وأبرز المتحدث مساهمة هذه المشاريع في تحسين أداء قطاع النقل اللوجيستي في الجزائر، عبر تقليل تكاليف النقل بتوفير بديل أكثر كفاءة من النقل الطرقي وتسريع عمليات الشحن والتفريغ، ما يحسّن من قدرة المصانع والموانئ على التعامل مع الأحجام الكبيرة من البضائع. كما تساهم هذه المشاريع في تخفيف الضغط على شبكة الطرق وتقليل الحوادث والتلوّث البيئي الناتج عن النقل البري بالشاحنات، مع تعزيز تنافسية الصناعات الوطنية عبر تقليل تكاليف الإنتاج والتوزيع.