❊ التفكير في وضع تدابير قانونية للأنشطة الشبانية

كشف وزير الشباب والرياضة، عبد الرحمان حماد، أمس، استعداد وزارته للمساهمة في رسم استراتيجية قطاعية جديدة، تشمل مجالات التسيير العصري لمؤسسات الشباب ومراجعة المنظومة التكوينية وترقية السياحة الشبانية والمرافقة النفسية والصحية، بما يلبي رغبات الشباب الجزائري، مشيرا إلى أن القطاع كرس ولا يزال يكرس جميع طاقاته من أجل الارتقاء بالمنظومة الشبانية والرياضية بما يتماشى وتوجيهات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، المتضمنة في التزاماته  الـ54، وتطلعات الشباب. 

قال الوزير في كلمته الافتتاحية للجلسات الوطنية لإطارات الشباب، المنعقدة بمركز الاتفاقيات "أحمد بن محمد" بوهران، تحت شعار "قطاع الشباب والرياضة.. إنجازات وتحديات"، أن هذه الجلسات تعتبر "محطة فارهة في مسيرة قطاع الشباب والرياضة لتناول مسائل واهتمامات الشباب عموما"، معتبرا أفضل الطرق لبلوغ هذا القصد هو "البحث عن أنجع السبل التي ترقى بأداء إطارات القطاع في ميادين التكفل بالطفولة والشباب، والحكامة في تسيير مؤسساته، وتعزيز التفاعل الإيجابي على أساس التشاور والحوار البناء". كما أكد حماد حرص قطاعه على "تبني استراتيجية جديدة كفيلة بالانفتاح على انشغالات الشباب الجزائري الآنية، والتكفل باهتماماته وانشغالاته"، مبرزا ضرورة التفكير في وضع تدابير قانونية للأنشطة الشبانية، على غرار ما هو معمول به في قطاع الرياضة.

وأشار إلى أن التوجه الحالي يرمي إلى إعداد مقترحات عملية في سبيل مراجعة النصوص القانونية المسيرة لقطاع الشباب، معربا عن يقينه بنجاح الورشات السبع المنظمة خلال هذه الجلسات في الخروج بتوصيات، تمكن من وضع تصور مستقبلي لقطاع الشباب في مختلف مجالات التدخل .

وثمن الوزير في ختام كلمته، استحداث رئيس الجمهورية  للمجلس الأعلى للشباب، والمرصد الوطني للمجتمع المدني، حيث وصفهما بـ«الانجازين التاريخيين اللذين يتطلبان منا الحرص والالتزام بمرافقتهما  ووجوب التنسيق والعمل معهما".

وعرفت الجلسات الوطنية لإطارات الشباب التي حضرها 650 مشارك، تنظيم 7 ورشات عمل، شملت ورشة تعزيز دور خلايا الإصغاء والمرافقة، ورشة تصور البرامج ومناهج التنشيط الاجتماعي، التربوي والترفيهي، ورشة الاعلام الإعلام والاتصال، فضلا عن ورشات "تحيين مدونة النشاطات البيداغوجية الموجهة للشباب"، "تحسين أداء وطرق تسيير بيوت وهياكل استقبال الشباب"، "الإطار القانوني والتسيير المالي لمؤسسات الشباب"  و«منظومة تكوين الإطارات البيداغوجية وتحسين المستوى".