حذر المعارضة من التلاعبات التي قد تهدد الاستقرار
سعداني يدعو لتهذيب العمل السياسي حفاظا على أمن البلاد
- 499
زولا سومر
ثمّن السيد عمار سعداني، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني رسالة رئيس الجمهورية التي بعثها بمناسبة عيد النصر والتي حذر فيها من التلاعبات الخطيرة التي تنتهجها بعض الأطراف للوصول إلى السلطة باستعمال كل الوسائل. كما دعا سعداني إلى ضرورة تنظيم وتهذيب العمل السياسي بما يحافظ على الاستقرار والمصالح العليا للوطن.
وأضاف سعداني في كلمة ألقاها خلال الجلسة الافتتاحية للندوة السياسية التكوينية لإطارات ولايات الوسط لحزبه بفندق الرياض بسيدي فرج بالجزائر أمس، أن هذه الرسالة هي بمثابة ورقة طريق واضحة المعالم والأهداف بما تصبو إليه من صون الوحدة الوطنية والحفاظ على الأمن والاستقرار ومواصلة تحقيق التنمية الشاملة المتوازنة والمستدامة.
وأكد المتحدث أن حزبه يسجل بارتياح تأكيد رئيس الجمهورية على مواصلة الدولة لجهودها ليعود الهدوء إلى ولاية غرداية بعد الأحداث التي عاشتها، كما يثمن دعوته لسكان عين صالح وأبناء الجنوب إلى تحكيم العقل والحوار والتأكد من أن صحة المواطن وسلامة البيئة التي يعيشون فيها يعدان خطا أحمر لا يمكن للدولة أو غيرها تجاوزه، في إشارة منه إلى استغلال الغاز الصخري الذي يرفضه سكان الجنوب.وجدد سعداني دعم حزبه لما تضمنته رسالة الرئيس من توجيهات وتحذيرات من ”محاولات أولئك الذين يريدون إثارة الفوضى”، مطالبا بالصرامة والحزم في الدفاع عن الدولة الجزائرية وتقوية اللحمة الوطنية وكذا تعزيز روح الانتماء.وفي هذا السياق، ذكر بيان للحزب أن رسالة الرئيس تكشف مجددا نوايا بعض الأطراف السياسية التي حاولت استغلال قضية الغاز الصخري لإثارة الفوضى وزرع الفتن للوصول إلى الحكم في ظل هذه الظروف التي تواجه فيها البلاد تحديات أمنية تتطلب رص صفوف الجبهة الداخلية للتصدي للمخاطر المحدقة بالمنطقة.
وفي هذا الصدد، دعت جبهة التحرير الوطني إلى اعتماد لغة الحوار وتوحيد الكلمة والتحلي بروح المسؤولية من طرف كل الطبقة السياسية بشحب التصرفات غير المسؤولة التي تهدف إلى التصعيد والإساءة والتجريح.وفي سياق حديثه عن الحفاظ على الاستقرار، ألح سعداني على ضرورة تنظيم العمل السياسي وتهذيبه لإضفاء مصداقية على عمل الأحزاب حتى تكون في مستوى التحديات التي تعرفها البلاد حفاظا على الاستقرار، منتقدا العمل الحزبي والسياسي الذي ليس له أي مرجعية أو إيديولوجية ولا برنامج، مضيفا أن العمل السياسي بالجزائر تطبعه ”الفوضى والعشوائية” ولا يخضع لأي ضوابط، حيث ”أصبح أي فرد بإمكانه إنشاء حزب سياسي”، متهما هذه الأحزاب بعدم القدرة على تجنيد مناضلين بسبب غياب القواعد النضالية أو إيجاد برامج سياسية واقتصادية.
وفي الشأن الحزبي، أعلن سعداني أن حزبه يحضر لإنشاء مدرسة لتكوين المنتخبين وبعث الوعي والحس السياسي لدى المناضلين، علما أن الندوة التكوينية ليوم أمس تمحورت حول الأحزاب السياسية وبرامجها وصلتها بمختلف فئات المجتمع وعملها السياسي لتجديد معارف المنتخبين.
وأضاف سعداني في كلمة ألقاها خلال الجلسة الافتتاحية للندوة السياسية التكوينية لإطارات ولايات الوسط لحزبه بفندق الرياض بسيدي فرج بالجزائر أمس، أن هذه الرسالة هي بمثابة ورقة طريق واضحة المعالم والأهداف بما تصبو إليه من صون الوحدة الوطنية والحفاظ على الأمن والاستقرار ومواصلة تحقيق التنمية الشاملة المتوازنة والمستدامة.
وأكد المتحدث أن حزبه يسجل بارتياح تأكيد رئيس الجمهورية على مواصلة الدولة لجهودها ليعود الهدوء إلى ولاية غرداية بعد الأحداث التي عاشتها، كما يثمن دعوته لسكان عين صالح وأبناء الجنوب إلى تحكيم العقل والحوار والتأكد من أن صحة المواطن وسلامة البيئة التي يعيشون فيها يعدان خطا أحمر لا يمكن للدولة أو غيرها تجاوزه، في إشارة منه إلى استغلال الغاز الصخري الذي يرفضه سكان الجنوب.وجدد سعداني دعم حزبه لما تضمنته رسالة الرئيس من توجيهات وتحذيرات من ”محاولات أولئك الذين يريدون إثارة الفوضى”، مطالبا بالصرامة والحزم في الدفاع عن الدولة الجزائرية وتقوية اللحمة الوطنية وكذا تعزيز روح الانتماء.وفي هذا السياق، ذكر بيان للحزب أن رسالة الرئيس تكشف مجددا نوايا بعض الأطراف السياسية التي حاولت استغلال قضية الغاز الصخري لإثارة الفوضى وزرع الفتن للوصول إلى الحكم في ظل هذه الظروف التي تواجه فيها البلاد تحديات أمنية تتطلب رص صفوف الجبهة الداخلية للتصدي للمخاطر المحدقة بالمنطقة.
وفي هذا الصدد، دعت جبهة التحرير الوطني إلى اعتماد لغة الحوار وتوحيد الكلمة والتحلي بروح المسؤولية من طرف كل الطبقة السياسية بشحب التصرفات غير المسؤولة التي تهدف إلى التصعيد والإساءة والتجريح.وفي سياق حديثه عن الحفاظ على الاستقرار، ألح سعداني على ضرورة تنظيم العمل السياسي وتهذيبه لإضفاء مصداقية على عمل الأحزاب حتى تكون في مستوى التحديات التي تعرفها البلاد حفاظا على الاستقرار، منتقدا العمل الحزبي والسياسي الذي ليس له أي مرجعية أو إيديولوجية ولا برنامج، مضيفا أن العمل السياسي بالجزائر تطبعه ”الفوضى والعشوائية” ولا يخضع لأي ضوابط، حيث ”أصبح أي فرد بإمكانه إنشاء حزب سياسي”، متهما هذه الأحزاب بعدم القدرة على تجنيد مناضلين بسبب غياب القواعد النضالية أو إيجاد برامج سياسية واقتصادية.
وفي الشأن الحزبي، أعلن سعداني أن حزبه يحضر لإنشاء مدرسة لتكوين المنتخبين وبعث الوعي والحس السياسي لدى المناضلين، علما أن الندوة التكوينية ليوم أمس تمحورت حول الأحزاب السياسية وبرامجها وصلتها بمختلف فئات المجتمع وعملها السياسي لتجديد معارف المنتخبين.