وزير الشؤون الدينية يوضح بخصوص حادث مكة:
سيارات إسعاف لتمكين الحجاج الجرحى من الوقوف بعرفة
- 1002
أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسى، أن كل الإمكانيات ستوفر لتمكين الحجاج الجزائريين المصابين جراء حادث سقوط الرافعة بالحرم المكي من أداء شعيرة الوقوف بعرفة، موضحا لدى نزوله أول أمس، ضيفا على حصة "حوار الساعة" للتلفزيون الجزائري، أن "البعثة الجزائرية للحج وبالتنسيق مع السلطات السعودية ستوفر سيارات الإسعاف والأطباء وأعوان الحماية لتمكين الحجاج الجرحى البالغ عددهم 16 حاجا من أداء شعيرة الوقوف بعرفة". وفي رده عن سؤال حول تقييمه الجزئي لأداء أعضاء بعثة الحج للموسم الحالي، أعرب الوزير عن رضاه مبدئيا للأداء الذي وصفه بـ«الإيجابي والأحسن مقارنة بالسنوات الماضية".
وفي سياق آخر يتعلق بالخطاب الديني في وسائل الإعلام، أشار السيد عيسى، إلى أن دائرته الوزارية تعكف على تنظيم يوم دراسي بالتنسيق مع سلطة ضبط السمعي البصري، بمشاركة ممثلين عن وسائل الإعلام من أجل التشاور حول هذه المسألة، مضيفا أن اللقاء سيكون فرصة لـ«تحديد من الأصلح للإفتاء والتوجيه الديني مع إمكانية صياغة دفتر للشروط ينظم المنابر الدينية".
وبخصوص مشروع إنشاء مرصد وطني لمكافحة التطرف، أكد الوزير أن قطاعه "يجري حاليا مشاورات مع الوزير الأول، من أجل توسيع صلاحيات هذا المرصد لتنتقل مهامه من مجرد رصد الأفكار المتطرفة إلى مهمة صد هذه الأفكار الهدّامة التي يراد من خلالها المساس بالوحدة الوطنية".
وفي مجال تكوين الأئمة ألح الوزير، على ضرورة تحيين معارف الأئمة عبر تنظيم دورات تكوينية مستمرة للرفع من مستوى الخطاب المسجدي ليكون مواكبا للتغيرات الحاصلة في المجتمع، مشيرا أن لقاء سيجرى مع نقابة الأئمة خلال شهر أكتوبر المقبل، للتشاور حول طرق مراجعة شبكة الأجور ونظام التعويضات الخاصة بهم وكذا القانون الأساسي، مجددا بالمناسبة دعوته للأئمة إلى الالتزام بـ«الصبر" في انتظار تلبية مطالبهم التي وصفها بـ«الموضوعية" وذلك مراعاة "للوضع الاقتصادي الذي تمر به البلاد حاليا". أما بخصوص توفير السكن للأئمة، ذكر السيد عيسى، أن قطاعه أجرى استشارة مع وزير السكن والعمران والمدينة، الذي ستقدم له لاحقا قائمة الأئمة طالبي السكن على أمل أن تتخذ "إجراءات استثنائية" في هذا الشأن.
وفي سياق آخر يتعلق بالخطاب الديني في وسائل الإعلام، أشار السيد عيسى، إلى أن دائرته الوزارية تعكف على تنظيم يوم دراسي بالتنسيق مع سلطة ضبط السمعي البصري، بمشاركة ممثلين عن وسائل الإعلام من أجل التشاور حول هذه المسألة، مضيفا أن اللقاء سيكون فرصة لـ«تحديد من الأصلح للإفتاء والتوجيه الديني مع إمكانية صياغة دفتر للشروط ينظم المنابر الدينية".
وبخصوص مشروع إنشاء مرصد وطني لمكافحة التطرف، أكد الوزير أن قطاعه "يجري حاليا مشاورات مع الوزير الأول، من أجل توسيع صلاحيات هذا المرصد لتنتقل مهامه من مجرد رصد الأفكار المتطرفة إلى مهمة صد هذه الأفكار الهدّامة التي يراد من خلالها المساس بالوحدة الوطنية".
وفي مجال تكوين الأئمة ألح الوزير، على ضرورة تحيين معارف الأئمة عبر تنظيم دورات تكوينية مستمرة للرفع من مستوى الخطاب المسجدي ليكون مواكبا للتغيرات الحاصلة في المجتمع، مشيرا أن لقاء سيجرى مع نقابة الأئمة خلال شهر أكتوبر المقبل، للتشاور حول طرق مراجعة شبكة الأجور ونظام التعويضات الخاصة بهم وكذا القانون الأساسي، مجددا بالمناسبة دعوته للأئمة إلى الالتزام بـ«الصبر" في انتظار تلبية مطالبهم التي وصفها بـ«الموضوعية" وذلك مراعاة "للوضع الاقتصادي الذي تمر به البلاد حاليا". أما بخصوص توفير السكن للأئمة، ذكر السيد عيسى، أن قطاعه أجرى استشارة مع وزير السكن والعمران والمدينة، الذي ستقدم له لاحقا قائمة الأئمة طالبي السكن على أمل أن تتخذ "إجراءات استثنائية" في هذا الشأن.