المستشار إبراهيم مراد يؤكد تحسّن ظروف 9 ملايين مواطن:

سياسة التكفّل بمناطق الظل بدأت تعطي ثمارها في الميدان

سياسة التكفّل بمناطق الظل بدأت  تعطي ثمارها في الميدان
مستشار رئيس الجمهورية المكلف بمناطق الظل إبراهيم مراد
  • 793
و. أ و. أ

أكد مستشار رئيس الجمهورية المكلف بمناطق الظل إبراهيم مراد، أمس، بسوق أهراس، بأن "سياسة التكفل بمناطق الظل بدأت تتجلى عبر عديد مناطق البلاد".

وأوضح السيد مراد، خلال زيارة تفقد استهلها أول أمس الجمعة، إلى عدد من مناطق الظل بهذه الولاية الحدودية رفقة سلطات الولاية والتي شملت مناطق الظل ببلديات كل من والزوابي وسافل الويدان وسيدي فرج والمشروحة وأولاد إدريس، أن السياسة الرشيدة والذكية لبرنامج ترقية مناطق الظل "بدأت تعطي ثمارها في الميدان".

وأكد مستشار رئيس الجمهورية، بأن عديد المناطق النائية كان سكانها يفتقدون للطريق وللمدرسة وللربط بشبكات الغاز الطبيعي والكهرباء ومياه الشرب وللمرافق الصحية وللإطعام والنقل المدرسيين، مضيفا بأن مختلف عوامل العيش الكريم ستعمم مع تجسيد البرنامج على الجزائر العميقة التي تم بها إحصاء 15 ألف منطقة والتي خصص لها غلاف مالي بقيمة 184 مليار دينار عن طريق مختلف مصادر التمويل المتاحة.

وأشار السيد مراد، بالمناسبة إلى مختلف الآثار الإيجابية للعمليات التنموية المدرجة للنهوض بمناطق الظل ما سيسمح ـ حسبه ـ بتحسين الظروف المعيشية لحوالي 9 ملايين مواطن يقطنون بهذه المناطق عبر الوطن، معتبرا أن تجسيد مختلف العمليات التنموية برسم ذات البرنامج "من شأنه أن يحدث هجرة عكسية من المناطق الحضرية إلى القرى ومناطق الظل في ظل توفر مختلف ظروف الحياة الكريمة".

ولدى استماعه لعرض حول وضعية مناطق الظل بولاية سوق أهراس قدمه والي الولاية، لوناس بوزقزة، بمنطقة الظل أولاد علي ببلدية أولاد إدريس، أكد السيد مراد، أن الدولة شرعت في ضمان توفير التنمية لضمان تثبيت السكان بمناطقهم الأصلية لخدمة الأرض الفلاحية.

كما أكد نفس المسؤول بأن برنامج رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، فيما يخص مناطق الظل يضمن تكافؤ الفرص بين سكان الريف والمناطق النائية والمراكز الحضرية. وذكر في ذات السياق بأن رئيس الجمهورية، تكلم عن مناطق الظل التي يوليها اهتماما بالغا وتوجد ضمن الالتزامات الـ54 التي وعد بتحقيقها في برنامجه.

وقال المتحدث بأن هذا البرنامج جعل المواطن يتصالح مع وسطه ولا يفكر في النزوح إلى مناطق أخرى، ما سيسمح بتخفيف الضغط عن المراكز العمرانية الكبيرة وسيمكن من دفع الاستثمار في مجالات زراعة الحبوب وغراسة أشجار الزيتون ومختلف الأشجار المثمرة، وتربية الأغنام والبقر والنحل لاستحداث مناصب شغل.

وزار نفس المسؤول بالمناسبة مناطق ظل عديدة عبر الولاية على غرار "قابل الرتبة" (700 نسمة) ببلدية خميسة، حيث تجري أشغال الربط بشبكة الغاز الطبيعي و تعبيد طريق على مسافة 3 كلم ومشروع لبناء خزان مائي، بالإضافة إلى مناطق المحجورة والسوينية وشرقي لعيون وغربي لعيون وغربي السطيحة والزاوية وأولاد علي التي تجري بها أشغال إنجاز عدة مشاريع تنموية.