لوح خلال المؤتمر الدولي لرؤساء المحاكم العليا بالهند:
سياسة السلم والمصالحة الوطنية نقلة ذات أبعاد حضارية
- 810
شدد وزير العدل حافظ الأختام، الطيب لوح، بلوكناو (الهند) على مسؤولية المجموعة الدولية والمجتمعات المدنية في إعادة بعث قيم السلم والاستقرار وغرس بذورها ونقلها للأجيال القادمة. وأوضح بيان للوزارة، أمس، أن السيد لوح، أبرز في تدخله أثناء أشغال الدورة الـ16 للمؤتمر الدولي لرؤساء المحاكم العليا حول موضوع "السلم والاستقرار لفائدة الأجيال الجديدة"، الدور القيادي الذي يلعبه السلم والاستقرار في تعزيز تنمية ورفاهية الشعوب.
وأشار الوزير إلى أن قيم السلم والرفاهية المشتركة التي حملها ورسخها رجال عظماء بعد الحرب العالمية الثانية بدأ بريقها يتخافت بفعل التغيرات التي يشهدها العالم في العلاقات الدولية السياسية والاقتصادية والاجتماعية، إضافة إلى انتشار التطرف والحروب والابتعاد عن ثقافة السلم والأمن الدوليين.
وفي ذات السياق، شدّد لوح، على مسؤولية المجموعة الدولية والمجتمعات المدنية في إعادة بعث تلك القيم وغرس بذورها ونقلها إلى الأجيال القادمة بغية تجنيبها المعاناة المريرة التي عاشها أسلافها وذلك باحترام المعايير والتوازنات السياسية. كما ذكر الوزير بالعنف الإرهابي المتطرف الذي عرفته الجزائر خلال عشرية كاملة، منوها بسياسة السلم والمصالحة الوطنية التي جاء بها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، معتبرا إياها نقلة ذات أبعاد حضارية سمحت بعودة السلم والاستقرار للبلد بفضل ضم وتعبئة المواطنين ومؤسسات الدولة.
وعلى صعيد أخر، أوضح وزير العدل، أن مأساة المهاجرين التي يشهدها العالم اليوم لهي إحدى إفرازات اختلال التوازنات على مستوى المنظومتين العالميتين الاقتصادية والمالية من جهة، والتجاذبات الدولية في ظل علاقات دولية أخلّت في بعض الأحيان بذلك التوازن الضروري للحفاظ على الاستقرار والأمن الدوليين من جهة أخرى.
وحذّر الوزير أيضا من خطر التدهور البيئي والأضرار الملحقة به بشكل مستمر وشامل والتي تهدد الكوكب، مؤكدا على ندرة الموارد الطبيعية والتي تجلب بدورها الحروب والنزاعات وتبعث على تفاقمها وازديادها عنفا. كما أوصى بإنشاء حكامة عالمية فعّالة لتجنب الكوارث الكبرى ولضمان سلام دائم في العالم.
وأشار الوزير إلى أن قيم السلم والرفاهية المشتركة التي حملها ورسخها رجال عظماء بعد الحرب العالمية الثانية بدأ بريقها يتخافت بفعل التغيرات التي يشهدها العالم في العلاقات الدولية السياسية والاقتصادية والاجتماعية، إضافة إلى انتشار التطرف والحروب والابتعاد عن ثقافة السلم والأمن الدوليين.
وفي ذات السياق، شدّد لوح، على مسؤولية المجموعة الدولية والمجتمعات المدنية في إعادة بعث تلك القيم وغرس بذورها ونقلها إلى الأجيال القادمة بغية تجنيبها المعاناة المريرة التي عاشها أسلافها وذلك باحترام المعايير والتوازنات السياسية. كما ذكر الوزير بالعنف الإرهابي المتطرف الذي عرفته الجزائر خلال عشرية كاملة، منوها بسياسة السلم والمصالحة الوطنية التي جاء بها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، معتبرا إياها نقلة ذات أبعاد حضارية سمحت بعودة السلم والاستقرار للبلد بفضل ضم وتعبئة المواطنين ومؤسسات الدولة.
وعلى صعيد أخر، أوضح وزير العدل، أن مأساة المهاجرين التي يشهدها العالم اليوم لهي إحدى إفرازات اختلال التوازنات على مستوى المنظومتين العالميتين الاقتصادية والمالية من جهة، والتجاذبات الدولية في ظل علاقات دولية أخلّت في بعض الأحيان بذلك التوازن الضروري للحفاظ على الاستقرار والأمن الدوليين من جهة أخرى.
وحذّر الوزير أيضا من خطر التدهور البيئي والأضرار الملحقة به بشكل مستمر وشامل والتي تهدد الكوكب، مؤكدا على ندرة الموارد الطبيعية والتي تجلب بدورها الحروب والنزاعات وتبعث على تفاقمها وازديادها عنفا. كما أوصى بإنشاء حكامة عالمية فعّالة لتجنب الكوارث الكبرى ولضمان سلام دائم في العالم.