رئيس الجمهورية في رسالة تعزية لعائلة المجاهد إبراهيم شيبوط:
سيبقى الفقيد قدوة للأجيال
- 888
بعث رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، ببرقية تعزية إلى أسرة المجاهد الفقيد، إبراهيم شيبوط، الذي وافته المنية أمس. أكد فيها أن الفقيد يعد قدوة للأجيال تستلهم من شيمه وفضائله عبرا ودروسا. وجاء في نص التعزية: "شاء الديان سبحانه وتعالى أن يترفق بروح عبده المجاهد والمناضل الشهم، الأخ إبراهيم شيبوط، في الذكرى الستين لعيد المجاهد، هذا الموعد لهذه الشامة الفارقة في تاريخنا المعاصر الذي كان فيه الفقيد العزيز ضمن الكوكبة المؤمنة من المجاهدين بقيادة الشهيد الرمز زيغود يوسف وأقرانه الأوائل ممن تحدوا طغاة الاستعمار بجحافل جيوشه وآلياته الجبارة تحدوهم باسم الحق ونازلوهم بإرادة لا تلين، استلهموهما من عزم شعبهم وإيمانه وتصميمه، فكان لهم ما أرادوا نصر الله وفتح قريب".
وأضاف رئيس الدولة أن الفقيد كان من معدن الصدق، تخرج من رحم الحركة الوطنية وتشبع بقيمها وفتح المولى قلبه على الإيمان وهداه إلى سواء السبيل ليتدثر بقيم الانعتاق والتحرر ونكران الذات بما هيأ له مع رفاقه وقادته من سبل الرشاد فما تلكؤوا يوم دعاهم داعي الحق والجهاد فنفروا خفافا وثقالا وكابدوا أهوال الحرب سنين إلى أن أتى الله بنصره على الظالمين. وتابع الرئيس قائلا: "وظل فقيدنا خادما لشعبه ووطنه مناضلا ومسؤولا ساميا بنفس العزيمة الثورية والقناعات المبدئية والروح الوطنية". مشيرا إلى أن الجزائر فقدت مجاهدا شهما ووطنيا صرفا وإطارا كفؤا وقدوة للأجيال تستلهم من شيمه وفضائله عبرا ودروسا هي حصون باقية على مر الزمن تتحصن بها الناشئة في سبيل تقدم الوطن ورقي الأمة وسؤددها إلى أن يرث الله الأرض.
واستطرد رئيس الجمهورية بالقول: "وإذ أنعاه اليوم ليحدوني ألم وحسرة على فراق رفيق سلاح ونضال تغمده الله عز وجل بأنعام رحمته الواسعة وأسكنه فراديس جناته الرحبة، ورزق أهله البررة وذويه الأكارم ورفاق دربه الأشاوس صبرا جميلا وسلوانا أثيلا، وأعرب لكم جميعا عن خالص العزاء وصادق الدعاء". وختم الرئيس بوتفليقة تعزيته بقول الله عز وجل "وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون، أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون". من جهته، بعث وزير المجاهدين الطيب زيتوني ببرقية تعزية إلى عائلة المجاهد إبراهيم شيبوط جاء فيها "ببالغ الحزن والأسى وشديد التأثر، وبنفس مؤمنة خاشعة راضية بقضاء الله وقدره تلقى وزير المجاهدين نبأ انتقال روح المجاهد ووزير المجاهدين سابقا إبراهيم سلطان شيبوط ضابط جيش التحرير الوطني إلى رحمة بارئها أسدل الله عليه شآبيب المغفرة والثواب".
وأمام هذا المصاب الجلل، تقدم وزير المجاهدين إلى كل أفراد عائلة الفقيد "بتعازيه القلبية الخالصة المشفوعة بأصدق مشاعر المواساة في مواجهة هذه المحنة الأليمة"، سائلا الله جلت قدرته أن يلحقه مع الذين أنعم عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، ويدخله جنات الخلد والرضوان، متضرعا إلى الله سبحانه وتعالى بأن يتغمده برحمته الواسعة ويرزق أهله في فقده جميل الصبر والسلوان. كما بعث الأمين العام بالنيابة للتجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحيى، ببرقية تعزية إلى عائلة الفقيد، مؤكدا أن الجزائر فقدت في إبراهيم شيبوط "رمزا من رموز ثورة نوفمبر المباركة".
ونقل جثمان الراحل أمس جوا على متن طائرة خاصة من مطار هواري بومدين (الجزائر العاصمة) إلى مطار عنابة ومنه إلى مدينة سكيكدة وستتم تشييع جثمانه اليوم (الأحد) بمقبرة القبية بسكيكدة، حسبما أفادت به وزارة المجاهدين. وتوفي وزير المجاهدين الأسبق، إبراهيم شيبوط، عن عمر ناهز 89 سنة، حسبما علم من رفقاء الفقيد الذين ذكروا بأنه من مواليد 1927 بالحروش بولاية سكيكدة، التحق بصفوف الثورة التحريرية وهو لم يتعد سن العشرين. وبعد سنوات من الكفاح المسلح رقي إلى رتبة ضابط في جيش التحرير الوطني ثم عين مسؤول ناحية بالولاية الثانية التاريخية.
وبعد الاستقلال، تقلد عدة مناصب كنائب بالمجلس الشعبي الوطني، كما عمل محاميا لفترة قصيرة وعضوا بعدة لجان بالمنظمة الوطنية للمجاهدين ليعين بعد ذلك في منصب وزير للمجاهدين من 1991 إلى 1994.
وأضاف رئيس الدولة أن الفقيد كان من معدن الصدق، تخرج من رحم الحركة الوطنية وتشبع بقيمها وفتح المولى قلبه على الإيمان وهداه إلى سواء السبيل ليتدثر بقيم الانعتاق والتحرر ونكران الذات بما هيأ له مع رفاقه وقادته من سبل الرشاد فما تلكؤوا يوم دعاهم داعي الحق والجهاد فنفروا خفافا وثقالا وكابدوا أهوال الحرب سنين إلى أن أتى الله بنصره على الظالمين. وتابع الرئيس قائلا: "وظل فقيدنا خادما لشعبه ووطنه مناضلا ومسؤولا ساميا بنفس العزيمة الثورية والقناعات المبدئية والروح الوطنية". مشيرا إلى أن الجزائر فقدت مجاهدا شهما ووطنيا صرفا وإطارا كفؤا وقدوة للأجيال تستلهم من شيمه وفضائله عبرا ودروسا هي حصون باقية على مر الزمن تتحصن بها الناشئة في سبيل تقدم الوطن ورقي الأمة وسؤددها إلى أن يرث الله الأرض.
واستطرد رئيس الجمهورية بالقول: "وإذ أنعاه اليوم ليحدوني ألم وحسرة على فراق رفيق سلاح ونضال تغمده الله عز وجل بأنعام رحمته الواسعة وأسكنه فراديس جناته الرحبة، ورزق أهله البررة وذويه الأكارم ورفاق دربه الأشاوس صبرا جميلا وسلوانا أثيلا، وأعرب لكم جميعا عن خالص العزاء وصادق الدعاء". وختم الرئيس بوتفليقة تعزيته بقول الله عز وجل "وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون، أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون". من جهته، بعث وزير المجاهدين الطيب زيتوني ببرقية تعزية إلى عائلة المجاهد إبراهيم شيبوط جاء فيها "ببالغ الحزن والأسى وشديد التأثر، وبنفس مؤمنة خاشعة راضية بقضاء الله وقدره تلقى وزير المجاهدين نبأ انتقال روح المجاهد ووزير المجاهدين سابقا إبراهيم سلطان شيبوط ضابط جيش التحرير الوطني إلى رحمة بارئها أسدل الله عليه شآبيب المغفرة والثواب".
وأمام هذا المصاب الجلل، تقدم وزير المجاهدين إلى كل أفراد عائلة الفقيد "بتعازيه القلبية الخالصة المشفوعة بأصدق مشاعر المواساة في مواجهة هذه المحنة الأليمة"، سائلا الله جلت قدرته أن يلحقه مع الذين أنعم عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، ويدخله جنات الخلد والرضوان، متضرعا إلى الله سبحانه وتعالى بأن يتغمده برحمته الواسعة ويرزق أهله في فقده جميل الصبر والسلوان. كما بعث الأمين العام بالنيابة للتجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحيى، ببرقية تعزية إلى عائلة الفقيد، مؤكدا أن الجزائر فقدت في إبراهيم شيبوط "رمزا من رموز ثورة نوفمبر المباركة".
ونقل جثمان الراحل أمس جوا على متن طائرة خاصة من مطار هواري بومدين (الجزائر العاصمة) إلى مطار عنابة ومنه إلى مدينة سكيكدة وستتم تشييع جثمانه اليوم (الأحد) بمقبرة القبية بسكيكدة، حسبما أفادت به وزارة المجاهدين. وتوفي وزير المجاهدين الأسبق، إبراهيم شيبوط، عن عمر ناهز 89 سنة، حسبما علم من رفقاء الفقيد الذين ذكروا بأنه من مواليد 1927 بالحروش بولاية سكيكدة، التحق بصفوف الثورة التحريرية وهو لم يتعد سن العشرين. وبعد سنوات من الكفاح المسلح رقي إلى رتبة ضابط في جيش التحرير الوطني ثم عين مسؤول ناحية بالولاية الثانية التاريخية.
وبعد الاستقلال، تقلد عدة مناصب كنائب بالمجلس الشعبي الوطني، كما عمل محاميا لفترة قصيرة وعضوا بعدة لجان بالمنظمة الوطنية للمجاهدين ليعين بعد ذلك في منصب وزير للمجاهدين من 1991 إلى 1994.