حزب جبهة التحرير الوطني
ضرورة الإسراع في تنظيم الانتخابات للخروج من الأزمة
- 764
دعا الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، محمد جميعي، أمس، إلى ضرورة الإسراع في تنظيم انتخابات رئاسية شفافة للخروج من الأزمة السياسية الحالية.
وقال جميعي في كلمة ألقاها خلال إشرافه على افتتاح فعاليات الملتقى الوطني لحوار الإطارات بالجزائر العاصمة، إن "الخروج من الأزمة التي تعرفها البلاد لن يكون إلا بالإسراع في تنظيم انتخابات رئاسية شفافة تفرز رئيسا منتخبا بكل سيادة يتولى القيام بمختلف الإصلاحات"، مبرزا أن تنظيم الانتخابات الرئاسية هو "الحل الكفيل بمواجهة التهديدات التي تحدق بالبلاد في محيط دولي وإقليمي مضطرب".
كما حذر جميعي من إطالة عمر هذه الأزمة التي ستكون لها "عواقب وخيمة على الاقتصاد الوطني وتؤدي الى رفع نسبة البطالة والفقر وزيادة الآفات الاجتماعية"، مجددا بالمناسبة، التأكيد على "ضرورة انخراط الجميع في الحوار الوطني بهدف الوصول الى توافق حول كافة القضايا المطروحة".
وإذ أشار إلى أن الحوار هو "السبيل الكفيل بضمان سيرورة الجمهورية"، أوضح جميعي أن تشكيلته السياسية "تتمسك بالحوار الذي يقوم على التنازلات ولا يقصي أي طرف سياسي أو مدني ويهدف إلى توفير الشروط الدستورية والقانونية اللازمة لتنظيم رئاسيات شفافة، يقول فيها الشعب كلمته بكل سيادة". وجدد الأمين العام للأفلان دعم حزبه للحوار الذي دعا إليه رئيس الدولة عبد القادر بن صالح وكذا إنشاء هيئة الحوار والوساطة، بالإضافة إلى "دعم الجيش الوطني الشعبي وقيادته نظير دعمه لمطالب الشعب المشروعة".
ودعا المسؤول الحزبي الشعب الجزائري إلى "تفويت الفرصة على "أصحاب المشاريع المسمومة" حفاظا على مكاسب الحراك الشعبي.
وأشار في الأخير إلى أن الهدف من ملتقى الأفلان الذي يحضره خبراء وأساتذة وحقوقيون من مختلف ولايات الوطن هو "إثراء الحوار الوطني وإيجاد مخارج دستورية للوضع الحالي"، معلنا عن تنظيم لقاء وطني لإطارات شباب الحزب شهر سبتمبر القادم.