الجزائر تشهد موجة ثانية من الوباء..وزير الصحة يطمئن:

طاقة استيعاب المستشفيات كافية لاستقبال المصابين بكورونا

طاقة استيعاب المستشفيات كافية لاستقبال المصابين بكورونا
  • 607
م. خ م. خ

❊ توفير 18 ألف سرير و1500 سرير إنعاش لاستقبال المرضى

❊ مستشفيات العاصمة وتيزي وزو وسطيف تشهد ضغطا كبيرا

المدرسة ليست مصدرا للوباء إذا تم احترام البروتوكول الصحي

أكد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد الرحمن بن بوزيد، أمس، أن الجزائر تشهد موجة ثانية من وباء كورونا، مستبعدا رغم ذلك تشديد الإجراءات الاحترازية أكثر في الوقت الحالي أو فتح مستشفيات ميدانية، لكفاية عدد الأسرة في المستشفيات المستقبلة لمرضى "كوفيد -19".

 

وأضاف بن بوزيد لدى نزوله ضيفا على برنامج "ضيف التحرير" للقناة الإذاعية الثالثة، توفير أكثر من 18 ألف سرير و1500 سرير إنعاش لاستقبال مرضى فيروس "كورونا"، مؤكدا استشفاء 7800 مريض بما يعادل 42% من قدرة الاستيعاب الكلية، يضاف إليها 61% من أسرة الإنعاش الجاهزة لاستقبال المرضى الجدد "39% مشغولة حاليا"وكشف وزير الصحة أن مستشفيات العاصمة وتيزي وزو وسطيف تشهد ضغطا كبيرا، بينما يخضع 5 أو 6 مرضى في ولايات أخرى للعلاج على مستوى المستشفيات ذات طاقة استيعابية، تتراوح بين 200 و250 سرير، في وقت لم تسجل فيه بعض الولايات أي حالة. وأعطى في ذلك مثالا بمستشفى بئر طرارية بالعاصمة الذي  شغلت كافة أسرّته، في حين أن مستشفى القطار الذي لا يبعد عنه سوى بـ 3 كيلومترات يتوفر على 100 سرير جاهز لاستقبال المرضى، مرجعا هذا الضغط وحالة التشبع الذي وصلت إليه بعض المستشفيات إلى غياب التنسيق.

وأضاف بن بوزيد: "صحيح أن أرقام الإصابات المرتفعة تستدعي القلق، لكن التحرك وتشديد الإجراءات سيكون حسب الوضعية الوبائية في كل منطقة، والوضعية الصحية العامة مقلقة بعد تجاوز عدد الإصابات اليومية ألف حالة إلا أن اللجوء إلى تشديد الإجراءات غير مطروح في الوقت الحالي"، دون أن يمنعه ذلك من الحرص على ضرورة مواصلة التعبئة والتجند لمواجهة الوباء من خلال توفير أسرة ومخزونات كافية من الأدوية ووسائل الحماية. وأكد بن بوزيد أنه لا يمكن  التضحية بمستقبل التلاميذ، وأن قرار الإبقاء على المدارس مفتوحة يبقى قائما إلا في بعض الحالات الاستثنائية التي تستدعي غلق المدارس، بقناعة أن المدرسة لن تكون مصدرا لانتشار الوباء إذا ما تم احترام البروتوكول الصحي وتحلى طاقم التدريس والإدارة وحتى الأولياء الذين يرافقون أبناءهم بالمسؤولية واحترموا التدابير الوقائية.